مارس 19, 2024آخر تحديث: مارس 19, 2024

المستقلة/- أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيڨان فائق جابرو، إغلاق مخيم (تازه دي) في محافظة السليمانية، بعد إعادة آخر وجبة من النازحين إلى مناطقهم الأصلية في محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وأوضحت الوزيرة، أن جميع الأسر العائدة قد تسلمت مبالغ المنحة المالية البالغة أربعة ملايين دينار بشكل مباشر، بالإضافة إلى شمولها بالمساعدات الإغاثية.

وقدمت جابرو، شكرها إلى الحكومة المحلية في محافظة السليمانية وإدارة گرميان على تعاونهما الكبير في تنفيذ خطة الحكومة الاتحادية الخاصة بتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم وإغلاق المخيمات، مؤكدة أن الوزارة مستمرة بتنفيذ القرار وصولا إلى إنهاء هذا الملف بالكامل بالتعاون مع جميع الجهات الساندة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

اضداد السليمانية

بقلم : د. علاء هادي الحطاب ..

تقاس الندوات والملتقيات وكذلك مراكز التفكير السياسي بمخرجاتها التي من المفترض ان تأتي بشيء جديد عمن سبقها من مخرجات او افكار او دراسات، اي ان معيار الانجاز والمُخرج العلمي والفكري الجديد والعملي الذي يضيف الى المشكلة حلا او على الاقل مقترحا او رؤية. 
ولهذا تعقد المؤسسات ذات العلاقة سواء كانت كليات او مراكز تفكير او حتى مؤسسات معينة ندوات وحوارات تستضيف فيها معنيين من خارج كوادرها ليضيفوا اليها طروحات تخدم الشأن محل البحث والدراسة.
ملتقى السليمانية الذي تقيمه الجامعة الامريكية في السليمانية والذي يرعاه رئيس الجمهورية الاسبق الدكتور برهم صالح هو واحد من تلك الملتقيات الذي يهتم بالشأن الفكري والعلمي والاكاديمي في الموضوعات التي يتم بحثها ومناقشتها، وما يميز هذا الملتقى الذي اختتم اعماله في دورته التاسعة قبل ايام في السليمانية هو التنوع الفكري والسياسي والايديولوجي لضيوفه، اذ استطاع هذا الملتقى في دورته التاسعة ان يجمع اضداد مختلفين سياسيا وفكريا داخليا وخارجيا، فقد ضمت قاعته ابان الافتتاح سياسيين عراقيين اختلفوا وتصارعوا كثيرا، وربما بعضهم ما يزال كذلك، كذلك جمع متصارعين على المستوى الدولي ولاحظنا كيف جلس الايراني مثلا الى جانب الامريكي في حوار واحد وعلى منصة واحدة، بل تبادلوا ارقام الهواتف فيما بينهم.الموضوعات التي طُرحت داخليا وخارجيا كانت مهمة على مستوى الرؤية والموقف، وعلى لسان صانعي قرار او اكاديميين يقدمون طروحات وقراءات استشرافية للمستقبل، والاخير بحد ذاته عصف ذهني مهم، يمكن الاستفادة منه على مستوى اتخاذ القرار او تحليل الاحداث الجارية في العراق والمنطقة، بل والعالم. 
هكذا ملتقيات مهمة، ليس فقط لجمعها اضداد وسماع مواقف كل منهم ورؤيته وجها لوجه، بل تكمن اهيمتها في دراستها وتفكيكها والعمل عليها، فلم يأت المسؤول ليلقي مجرد كلمات ويذهب، بل جاء ليرسل رسائل لمواقف محددة، بينما الباحث جاء ليقدم عصارة خبرته في مجال اختصاصه الذي يشتغل عليه، بينما ضيوف الملتقى وهم في غالبيتهم من النخبة يجدون فيما يُطرح موائد غنية للبحث والتحليل. 
استمرار عقد هكذا ملتقيات في السليمانية او بغداد او اي مكان اخر في العراق، حتما يغني التجربة السياسية اذ لم يكن على مستوى القرار كونه يحتاج لارادة سياسية فأنه يغنيه على مستوى الفهم والادراك.

د. علاء هادي الحطاب

مقالات مشابهة

  • السليمانية تحتضن المؤتمر الدولي الأول لأمراض العيون بمشاركة محلية ودولية (صور)
  • نيجيرفان بارزاني يستذكر قصف جامعة السليمانية وقلعة دزة ويصفه بـالجريمة الوحشية
  • اضداد السليمانية
  • «منها الهاسكي والبيت بول».. الحكومة تعلن قائمة الكلاب المحظور حيازتها
  • الأردن يقرر إغلاق جميع مكاتب جماعة الإخوان المسلمين
  • عملية شفط الدهون تنهي حياة امرأة في السليمانية
  • اليوم.. لجنة الاستئناف تناقش تظلمات جميع أطراف أزمة مباراة القمة وتأجيل القرار
  • تكريم لـشفق نيوز.. جامعة السليمانية تحيي الذكرى 127 للصحافة الكوردية (صور)
  • الشؤون الصحية بدمشق تنظم ضبوطاً بحق أصحاب محال غذائية ومطاعم
  • روناكي يحيل المولدات الأهلية في السليمانية على التقاعد وأصحابها يشكون خسائر مادية