صحف تكشف عن طبيعة تواصل وفدي إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في مفاوضات الدوحة ومصدر يؤكد: القرار عند السنوار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قطر – أنعقدت مفاوضات غير مباشرة وحاسمة بين إسرائيل و ممثلين عن حركة الفصائل الفلسطينية حول اتفاق لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى في قطر امس الاثنين وسط آمال لإحراز تقدم بعد “تفويض” إسرائيل لوفدها و”مرونة” حركة الفصائل.
ووصلت فرق إسرائيلية من الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية إلى الدوحة، كذلك اللواء (احتياط) نيتسان ألون، الذي ينسق جهود الجيش الاستخباراتية فيما يتعلق بالأسرى.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن المحادثات تجري في مبنى واحد بطريقة غير مباشرة بصيغة مماثلة لتلك التي جرت في مفاوضات صفقة شاليط قبل 13 عاما.
وذكرت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي سيبقى في غرفة واحدة، بينما سيبقى ممثلو حركة الفصائل في غرفة أخرى. وأن الوسطاء القطريون سيتنقلون بين الغرفتين القريبتين من بعضهما.
والتقى رئيس الموساد ديفيد برنياع مع وسطاء قطريين ومصريين لتناول الإفطار. ومن المقرر أن تبقى الفرق الإسرائيلية في الدوحة لعدة أيام لإجراء مفاوضات مكثفة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه من المتوقع عقد اجتماع بين أعضاء الوفد الإسرائيلي والوسطاء مساء الأثنين.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل للصحيفة الأمريكية إن رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني وممثلين مصريين يتوسطون أيضا مع حركة الفصائل سيشاركون في الاجتماع.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي “إنها مجرد بداية لعملية طويلة ومعقدة.. هذه هي المرة الأولى التي ستكون فيها مفاوضات فردية حول الاتفاق، سيتم تبديل كل شيء.. كل فاصلة ستتغير في صياغة الاتفاقيات، وكل كلمة كل محتوى.. ستستغرق إدارة المفاوضات وقتا طويلا جدا”.
وأضاف المصدر: “هناك حركة الفصائل في قطر وحركة الفصائل في الأنفاق، ويستغرق الأمر ما بين 24 و36 ساعة لنقل كل رسالة”.
ويضيف “المفاوضات ليست مع حركة الفصائل في الخارج، التي لا تملك السلطة ولا القدرة على صنع القرار، ولكن فقط مع السنوار، الذي هو في الأنفاق. هذا يجعل العملية صعبة للغاية. هذه ليست مفاوضات سيجريها الوسطاء. نحن بحاجة إلى خفض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق سريع”.
وأشار المصدر إلى أن تفويض مجلس الوزراء للوفد “واضح” وأنه تم وضع خطوط واضحة حول الأماكن التي يمكن أن تكون مرنة وأين لا يمكن القيام بها.
وقال: “لم يحصل الفريق على كل ما يريده، على سبيل المثال حول أعداد السجناء، وحد مجلس الوزراء من ذلك ووضع خطوطا حمراء واضحة”.
واعتبر مسؤولون إسرائيليون مطالب حركة الفصائل محاولة من الحركة “لمحو الإنجازات التي حققتها إسرائيل في الحرب على غزة وما تسميه “تفكيك المنظمة” في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل فشلت في 7 أكتوبر .. المسؤولية تقع على عاتقنا. وقال “الجيش الإسرائيلي سينفذ أي قرار يتم اتخاذه” في مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى.
المصدر: يديعوت أحرنوت + نيويورك تايمز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: القرار بيد إسرائيل.. بعد إفراج حماس عن 3 رهائن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن قرار تحديد موعد الإفراج عن الرهائن يعود إسرائيل، وذلك بعد بعد إفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، اليوم السبت.
وتابع ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "لقد أطلقت حماس للتو سراح ثلاثة رهائن من غزة، من بينهم مواطن أمريكي. ويبدو أنهم في حالة جيدة".
وفي إشارة تراجع حماس عن تنفيذ تهديد بتأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين السبت اعتبر ترامب أن: "هذا يختلف عن بيانهم الأسبوع الماضي بأنهم لن يطلقوا سراح أي رهائن".
وأضاف أنه "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن في الساعة 12 ظهرا من اليوم". وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في القرار الذي ستتخذه.