محادثات بين آبل وغوغل لإدماج الذكاء الاصطناعي بهواتف آيفون
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت وكالة "رويترز"، الاثنين، أن "شركة آبل دخلت في محادثات مع شركة غوغل، من أجل السماح لأداة الذكاء الاصطناعي "جيميناي" بتشغيل مميزات الذكاء الاصطناعي بهواتف آيفون".
وأوضحت الوكالة، في تقرير لها، نقلا عن "بلومبرغ نيوز" أن "المحادثات تدور بشأن ترخيص "جيميناي" لبعض الميزات الجديدة في آيفون هذا العام"، مستطردا: "لكن؛ لم يتم تحديد الشروط أو العلامة التجارية لاتفاقية الذكاء الاصطناعي أو كيفية تنفيذها حتى الآن".
وتابع التقرير نفسه، "من غير المرجح أن يتم الإعلان عن أي صفقة حتى يونيو، عندما تخطط شركة آبل لعقد مؤتمرها السنوي للمطورين"، مشيرا إلى أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون، كانت قد أجرت مؤخرا محادثات مع شركة "أوبن إيه أي" المصنعة لـ"تشات جي بي تي" بخصوص استخدام نموذجها.
وتابع: "يمكن لصفقة محتملة بين الشركتين أن تساعد غوغل على توسيع استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لأكثر من ملياري جهاز نشط من أجهزة آبل، مما يعزز جهود عملاق البحث للحاق بشركة مايكروسوفت".
وأردف التقرير نفسه، "يمكن أن يساعد ذلك أيضا على تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن بطء نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل آبل، التي فقدت لقب الشركة الأكثر قيمة في العالم بعد انخفاض أسهمها بنسبة 10 في المئة هذا العام".
"تتمتع الشركتان بشراكة طويلة الأمد تجعل من غوغل محرك البحث الافتراضي على متصفح الويب "سفاري" Safari الخاص بآبل"، يؤكد التقرير، متابعا: "يمكن أن تدعو الاتفاقية إلى تدقيق أكثر دقة من جانب الهيئات التنظيمية الأميركية، التي حركت دعوى قضائية على غوغل على أساس أنها تخنق المنافسة بشكل غير قانوني، من خلال دفع مليارات الدولارات لشركة آبل للحفاظ على وضعها الاحتكاري في البحث".
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، خلال الشهر الماضي، إن "الشركة تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وستكشف المزيد عن خططها لاستخدام التكنولوجيا في وقت لاحق من هذا العام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شركة أبل الذكاء الاصطناعي هواتف ايفون المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟
هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.
بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.
مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.
لعبة القط والفأر
أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.
ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.
خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.
لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.
مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.
وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.
لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.