حلا شيحة لـ«ع المسرح»: كان نفسي أبقى ستايلست.. التمثيل مكنش على بالي خالص
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت الفنانة حلا شيحة، إن وفاة جدتها كانت من أشد الأحداث حزنًا بالنسبة لها، لافتةً إلى أنها كانت تحبها كثيرًا ومتعلقة بها، وتحزن كثيرًا عندما تفكر في بُعد أبنائها عنها حتى ولو لفترة قصيرة، لافتةً إلى أنها منذ صغرها كانت تريد أن تكون راقصة وستايلست.
حلم طفولة حلا شيحةوأضافت حلا، خلال حوارها ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنها منذ صغرها كانت تقوم برسم الملابس مثل مصممي الأزياء، مشيرةً إلى أنها كانت تقوم بذلك يوميًا، بالإضافة إلى أنها كانت تقوم بالرقص لمدة 4 ساعات في المنزل، وكانت ترفع صوت الموسيقى في المنزل وكانت توبخها أمها، مردفة: «التمثيل مكنش على بالي خالص».
وتابعت: «القدر هو السبب في دخولي مجال التمثيل، ولكن كان من حظي أن أدخل المجال، ولهذا عند نزولي مواقع التصوير أكون سعيدة، من الجميل أن يصدر من الإنسان شخصية غير موجودة فيه ويعيشها وهذا هو الهدف من التمثيل، وأحب أن أرى الشخصية بعد انتهاء العمل كاملة متكاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة ع المسرح الحياة منى عبدالوهاب إلى أنها
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد صاحبة دور أمنا الغولة.. ما سر تحول نعيمة الصعير من الغناء إلى التمثيل؟
ولدت الفنانة الكبيرة نعيمة الصغير، التي عُرفت بـ«شريرة السينما المصرية»، في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر، والتي قدمت خلال مسيرتها الفنية أدوارًا مميزة في السينما المصرية، أبرزها شخصية «أمنا الغولة» في فيلم «العفاريت» بطولة الفنان عمرو دياب، والتي تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة الجمهور، ولا تزال تُذكر حتى اليوم.
رحلة نعيمة الصغير مع عالم الفنبدأت نعيمة الصغير حياتها الفنية كمطربة، حيث ظهرت في العديد من الأفلام بصوتها الجميل، وكان أول أدوارها السينمائية في فيلم «اليتيمتان» من بطولة فاتن حمامة وفاخر فاخر، والذي صدر عام 1948، كما عملت مع المخرج يوسف شاهين في فيلم «إسكندرية ليه».
بعد مرور السنوات في تألقها بصوتها الغنائي، تعرضت نعيمة الصغير لحادث مأساوي بسبب حقد صديقتها التي شعرت بغيرة شديدة من صوتها الجميل، وقررت أن تُنهي حياتها، وذلك من خلال وضع مادة سامة لها في الشاي.
بالفعل تناولت نعيمة الصغير بسلامة نية السم، ولكن شاء القدر أن تنجو من الموت نظرا لبنية جسدها القوية التي جعلتها تنجو من الموت، ورغم ذلك إلا أنها أثرت على أحبالها الصوتية ليتحول صوتها الجميل والناعم إلى صوت أجش، وفقا لما ذكرته في لقاء تليفزيوني نادر مع نجوى إبراهيم.
استغرقت نعيمة الصغير فترة طويلة حتى تسترد «بحّة» صوتها مرة أخرى ولكن بطريقة مختلفة، ويشاء القدر أن تتحول النقمة إلى نعمة، وبالتالي تصبح بهذا الصوت الجديد فنانة استثنائية يعرفها الجمهور ويميزها دون غيرها، وأهلها لأن تلعب أدوار الشر.
أعمال فنية قدمتها نعيمة الصغيرأعمال فنية عديدة قدمتها الفنانة نعيمة الصغير في تاريخها الفني، أبرزها الليلة الموعدة، مولد يا دنيا، الشقة من حق الزوجة، العفاريت، وغيرها من الأعمال الفنية.