أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنه لا صحة للادعاءات التي ذكرت في مقطع دعائي لمنتج دقيق، يُزعم خلوه من المواد المضافة، ومناسبته لمرضى السكري.

وقالت الهيئة إن هذه الادعاءات غير صحيحة ومخالفة للائحة السعودية الخاصة باشتراطات الادعاءات الصحية والتغذوية على المنتجات الغذائية.

وأكدت الهيئة أن هذا النوع من الدقيق «صحي»، وخال من المواد المضافة، ومناسب لمرضى السكري وللراغبين في إنقاص أوزانهم، كما أنه غني بالألياف ويعالج الإمساك ومشاكل القولون الحقيقة.

وأضافت هيئة الغذاء والدواء: الحقيقة هي أن الادعاءات الواردة غير صحيحة، وهي مخالفة للائحة السعودية رقم 2333 SFDA.FD والخاصة باشتراطات الادعاءات الصحية والتغذوية على المنتجات الغذائية.

لا صحة للادعاءات التي ذُكرت في مقطع دعائي لمنتج دقيق يُزعم خلوه من المواد المضافة ومناسبته لمرضى السكري، حيث أنها غير صحيحة ومخالفة للائحة السعودية الخاصة باشتراطات الادعاءات الصحية والتغذوية على المنتجات الغذائية.#الغذاء_والدواء pic.twitter.com/wQUNzmUHYn

— هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) March 19, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الغذاء والدواء الاشتراطات الصحية مرضى السكري الغذاء والدواء لمرضى السکری

إقرأ أيضاً:

الزعيم يدعو إلى ضرورة تحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط

وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يسائله من خلاله عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط.

وكشف النائب الزعيم أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يمثل أحد الأعمدة الحيوية في النظام الصحي المغربي، حيث يضطلع بمسؤوليات جليلة تشمل حماية صحة المستهلك، والحفاظ على الصحة الحيوانية والنباتية.

كما أوضح الزعيم أن هذا المكتب يعتبر جزء أساسيا من المؤسسات العمومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة وسلامة المواطنين المغاربة، مما يستدعي ارتباط مهامه وأدواره بأهمية البنية التحتية التي تحتضنه، مبرزا أنه رغم الجهود المبذولة من قبل الدولة في تخصيص ميزانيات مهمة لصيانة وتحديث المباني العمومية، واتخاذ مجموعة من التدابير القانونية لضمان العناية اللازمة بها، إلا أن مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية في العاصمة الرباط لا يعكس هذه الجهود بشكل كافٍ. فالمقر الحالي يظهر في حالة لا تليق بمستوى الإدارات العمومية الأخرى التي تقدم خدمات يومية حيوية للمواطنين وذات أهمية كبيرة لدورها الإداري الحيوي.

وفي ذات السياق، أشار المتحدث ذاته إلى أن البنية التحتية للمؤسسات العامة ليست مجرد مبان تستضيف الأنشطة الإدارية، بل هي واجهة تعكس مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددا على أن الحالة الحالية لمقر المكتب الوطني للسلامة الصحية، والتي وصفت بأنها “متردية”، لا تتماشى مع الأهمية القصوى التي يمثلها هذا المكتب في الحفاظ على الصحة العامة.

وختم النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم بأن التحسين الفوري لبنية المكتب الوطني للسلامة الصحية يجب أن يكون من الأولويات الوطنية، لضمان أن تعكس المباني مستوى الخدمات المقدمة، وتعزز من ثقة المواطنين في قدرة المؤسسات على تلبية احتياجاتهم الصحية بفعالية وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • الزعيم يدعو إلى ضرورة تحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط
  • فيروس إنفلونزا الطيور يصل إلى مصانع الألبان بأمريكا.. هل منتجات الحليب في المتاجر آمنة؟
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
  • هام لمرضى الروماتويد.. مكملات غذائية تخفف آلامه ونصائح مهمة للتعايش مع المرض
  • ارتفاع نسبة سوء استهلاك الغذاء في مناطق سيطرة الحوثي بنسبة 78%
  • الغذاء والدواء: 5 تعليمات بشأن استخدام قلم الإنسولين
  • برنامج الغذاء: نصف العائلات في شمال اليمن لا تتناول ما يكفيها من طعام
  • طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
  • فوائد البطيخ: لذة الصيف مع فوائد صحية لا تُقاوم