قال وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، صدى لأقوال وتصريحات ومواقف نتنياهو (رئيس الحكومة)، التي يكرر من خلالها رفضه وتفاخره برفض الدولة الفلسطينية، وكذلك لتحريض الوزيرين المتطرفين سموترتش وبن جفير. 

وقالت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - إنه وفقاً لتقارير ذات اختصاص ومصداقية، ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة المحتلة بشكل ملحوظ وغير مسبوق، واستغل سموتريتش وبن جفير، حاجة الحكومة الإسرائيلية لهما من أجل البقاء وفرضا اجندتهما الاستيطانية العنصرية عليها، واستفادا من الانشغال العالمي بحرب الإبادة في غزة، وحرضا على استباحة الضفة وضمها عمليا، وبنيا عشرات البؤر العشوائية، وأوغلا في الاستيلاء على الأراضي وطرد الفلسطينيين منها، خاصة المناطق المصنفة (ج) بما فيها مسافر يطا والاغوار.

ولعل أبرز الاستهدافات تمحورت في طرد التجمعات البدوية وإخلائها بالقوة واقتلاعها من مراعيها، ليتم احتلالها من قبل عصابات المستوطنين المُتطرفين كما حصل هذا اليوم في منطقة المعرجات قرب أريحا. 

وحذرت الوزارة، من نتائج ممارسات المستوطنين الاستعمارية العنصرية وتداعياتها على ساحة الصراع، خاصة وأن ائتلاف نتنياهو اليميني الحاكم يعرض على المواطنين الفلسطينيين إما القتل أو التهجير أو التعايش والاستسلام للاحتلال ومستوطنيه، بعيدًا عن أية آفاق مستقبلية لحياة حرة وكريمة لهم ولابنائهم. 

وشددت الوزارة على أن الرفض الاسرائيلي لإقامة دولة الشعب الفلسطيني سبب كاف، لاستمرار دوامة العنف والحروب والفوضى ولغياب أمن واستقرار الأطراف كافة. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية

استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا يتناول تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024، والذي أوضح أن مصر جاءت في المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية بـ11 تجمعًا بما يُمثل 22% من عدد التجمعات على مستوى القارة.

كما حصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية «WIPO» لعام 2024.

القاهرة الكبرى الأولى محليًا وإفريقيًا

وحلت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا، ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا، ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا، ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا، ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا، ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا، ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا، ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا.

وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.

تقدم مصر 10 مراكز منذ عام 2020

وتقدم ترتيب مصر بشكل ملحوظ فى مؤشر الابتكار العالمى فى آخر خمس سنوات، وذلك بـ10 مراكز منذ عام 2020، حيث كانت فى المرتبة 96 عالمياً، ثم احتلت المرتبة 94 عالميًا عام 2021، ثم المركز 89 عالميًا عام 2022، إلى أن حصلت على المرتبة 86 عالمياً عام 2023، موضحًا أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر يحظى بدعم كبير من من جانب الوزارة والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة محفزة للباحثين لدعم البحث العلمي على المستوى الدولي، موضحًا أهمية أن تكون الأبحاث لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المجتمع، وأن تكون مخرجاتها الابتكارية ذات عائد مادي يساهم في دعم جهود الدولة للارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.

تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي

وأوضح الوزير أن الستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعم جهود الباحثين للتميز في البحث العلمي، حيث إن مبدأ (الابتكار وريادة الأعمال) من أهم مبادئها السبعة الرئيسية، موضحًا أن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة.

وأشار الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي إلى تبني الوزارة سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.

وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم الاقتصاد الوطني.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، والتدريب على النشر الدولي، مشيرًا إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمي يعُد من المؤشرات الدولية المهمة التي تُصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) مشيرًا إلى أنه يقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل الداعمة، والمُحفزة له، حيث يقيس 4 مراحل في دورة الابتكار وهي (الاستثمار في العلوم والابتكار - التقدم التكنولوجي - تبني التكنولوجيا - التأثير الاجتماعي والاقتصادي للابتكار).  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
  • واشنطن: يتعين على الحكومة الإسرائيلية منع عنف المستوطنين المتطرفين
  • وزارة الخارجية الأمريكية: عنف المستوطنين يهدد أمن إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: الوضع الإنساني في غزة سيء وعنف المستوطنين بالضفة مقلق
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة يشجع المستوطنين على نسخ مظاهرها بالضفة
  • الصحة الفلسطينية تطلب دعمًا دوليًا عاجلاً لإرسال وفود طبية إلى شمال غزة
  • نتنياهو من على حدود لبنان: التوغل البري مفتاح إعادة المستوطنين للشمال
  • الصحة الفلسطينية تناشد المنظمات لإرسال أطباء إلى مستشفيات شمالي غزة
  • «التعليم العالي»: مصر الأولى إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية