أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حديثة حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين ومكوناتها، بأن قرابة نصف العاطلين عن العمل (51,2 في المائة) في سنة 2023 يبحثون عن عمل لأول مرة.

وأوضحت المندوبية، في هذه المذكرة، أنه “خلال سنة 2023، ما يقارب 82,3 في المائة من العاطلين يقطنون بالوسط الحضري، و75,7 في المائة يقل سنهم عن 35 سنة، و82,6 في المائة يتوفرون على شهادة و31,1 في المائة هن نساء.

كما أن قرابة النصف (51,2 في المائة) يبحثون عن عمل لأول مرة و66 في المائة منهم عاطلين عن العمل منذ سنة أو أكثر”.

وأضاف المصدر ذاته أنه بعد انخفاضه من 12,3 في المائة إلى 11,8 في المائة بين سنتي 2021 و2022، ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 13 في المائة سنة 2023، وهو ما يعادل ارتفاعا قدره 1,2 نقطة مقارنة بسنة 2022. وهكذا، انتقل معدل البطالة، ما بين سنتي 2022 و2023، من15,8 في المائة إلى16,8 في المائة بالوسط الحضري (+1 نقطة)، ومن 5,2 في المائة إلى 6,3 في المائة (+1,1 نقطة) بالوسط القروي.

كما أشار إلى أن هذا المعدل ارتفع بـ1,1 نقطة لدى النساء، من 17,2 في المائة إلى 18,3 في المائة وبـ1,2 نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 10,3 في الماة إلى 11,5 في المائة.

وحسب المذكرة فقد هم هذا الارتفاع جميع الفئات العمرية، حيث ارتفع معدل البطالة من 32,7 في المائة إلى 35,8 في المائة (3,1+ نقطة) بين الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 إلى 24 سنة، ومن 19,2 في المائة إلى 20,6 في المائة (1,4+ نقطة) بين الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 25 إلى 34 سنة، ومن 6,4 في المائة إلى 7,4 في المائة ( نقطة واحدة) بين الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة، ومن 3,3 في المائة إلى 3,7 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 سنة فما فوق (0,4+ نقطة).

وبحسب الشهادة، ارتفع هذا المعدل لدى حاملي الشهادات بـ 1,1 نقطة، منتقلا من 18,6 في المائة إلى 19,7 في المائة، وبـ 0,7 نقطة في صفوف الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، من 4,2 في المائة إلى 4,9 في المائة.

وحسب المصدر ذاته فقد سجل معدل بطالة فئة حاملي الشهادات المتوسطة أهم ارتفاع، منتقلا من 14,1 في المائة إلى 15,8 في المائة (1,7+ نقطة). وضمن هذه الفئة، سجل معدل البطالة ارتفاعا بين حاملي الشهادات في التخصص المهني (2,5+ نقطة بنسبة 25,0 في المائة)، يليهم حاملو شهادات التعليم الابتدائي والثانوي (1,8+ نقطة بنسبة 14,6 في المائة).

في حين، عرف معدل بطالة الحاصلين على شهادات عليا شبه استقرار، منتقلا من 25,8 في المائة إلى 25,9 في المائة. وضمن هذه الفئة، سجل معدل بطالة حملة الشهادات العليا التي تمنحها المدارس والمعاهد (بما في ذلك الدكتوراه في الطب والصيدلة) ارتفاعا بـ 0,7 نقطة ليصل إلى 9,4 في المائة.

وسجلت المذكرة أنه علاوة على ذلك، تميزت البطالة، خلال هذه الفترة، بزيادة نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل حديثا. وهكذا ارتفعت نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل لمدة أقل من سنة من 31,3 في المائة إلى 33,3 في المائة. وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 32 شهرا.

ومن جهة أخرى، يضيف المصدر، وجد 27,8 في المائة من العاطلين أنفسهم في هذه الوضعية بعد الانتهاء من الدراسة و27 في المائة بعد الفصل أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.

وأشار إلى أنه بعد ارتفاع البطالة سنة 2023، شهد حجم العاطلين الذين سبق لهم أن اشتغلوا، بين سنتي 2022 و2023، ارتفاعا بـ 98.000 شخص، لينتقل من 673.000 إلى 771.000 شخص. ونتيجة لذلك ارتفعت نسبتهم، خلال هذه الفترة، من 46,7 في المائة إلى 48,8 في المائة.

ووفقا للمصدر ذاته يقيم 80,9 في المائة من العاطلين الذين سبق لهم أن اشتغلوا بالوسط الحضري، كما أن أكثر من ثلاثة أرباعهم هم ذكور (%79) وأكثر من نصفهم ينتمون لفئة الشباب البالغين ما بين 15 و34 سنة (56,7%).

كما أفادت المندوبية بأن ما يقارب 71,2 في المائة من العاطلين الذين سبق لهم أن اشتغلوا حاصلين على شهادة؛ 46,2 في المائة ذات مستوى متوسط و25 في الماة ذات مستوى عال.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن 85,2 في المائة من هؤلاء العاطلين كانوا مستأجرين و13,3 في المائة كانوا يعملون لحسابهم الخاص. كما أن أكثر من نصفهم ( 55,2 في المائة) كانوا يزاولون بقطاع “الخدمات”، و18,4 في المائة بقطاع “البناء والأشغال العمومية”، و16 في المائة بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية”.

وخلص إلى أن قرابة ثلاثة من كل عشرة من هؤلاء العاطلين (30,1 في المائة) كانوا يزاولون أنشطتهم كعمال يدويين، وعمال المهن الصغرى غير الفلاحيين، وقرابة الربع (28,3 في المائة) كتجار أوحرفيين و20,6 في المائة كمستخدمين.

كلمات دلالية اقتصاد المغرب بطالة شغل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب بطالة شغل

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، أمس الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم العديد من إصدارات الأرباح وبيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أعلى من المتوقع.

واختتم مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة بانخفاض بنسبة 0.9%، مبتعدا أكثر عن أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق يوم أمس الثلاثاء، ويمثل أكبر انخفاض يومي للمؤشر في عام 2025.

وانخفضت أسهم مجموعة تكنولوجيا الرعاية الصحية الهولندية "فيليبس" بنسبة 11% بعد أن فشلت في تلبية توقعات نمو المبيعات للربع الرابع من العام 2024 مع انخفاض مزدوج الرقم في الصين، بحسب شبكة "سي إن بي سي". 

وارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 3% في يناير، متجاوزًا توقعات 2.8%، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء. وبلغ التضخم الأساسي، باستثناء أسعار الطاقة والغذاء والتبغ، 3.7%، ارتفاعًا من 3.2% في الشهر السابق وأعلى معدل منذ أبريل 2024.

وأغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على تراجع 410.87 نقطة أو بنسبة 1.80% إلى مستوى 22433.63 نقطة. كما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 54.20 نقطة أو بنسبة 0.62% عند الإغلاق إلى مستوى 8712.53 نقطة. 

وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 96.02 نقطة أو بنسبة 1.17% عند الإغلاق إلى مستوى 8110.54 نقطة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة ترفع مداخيلها الضريبية بـ24 في المائة متجاوزة 30 مليار درهم في شهر واحد
  • عجز الميزانية يتفاقم منتقلا من 1.7 إلى 6.9 مليارات درهم بين يناير 2024 ويناير 2025
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • كان برفقة سليماني.. صورة لنصر الله تُنشر للمرة الأولى!
  • ارتفاع طفيف في طلبات إعانة البطالة في أمريكا
  • مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
  • الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة الأربعاء بعد نتائج مخيبة للآمال
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من 2024
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة إلى 6.4 خلال الربع الرابع من عام 2024
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من عام 2024