السفر الرمضانية بالمسجد النبوي شغفٌ يتوارثه أهالي المدينة المنورة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تجسد سفر أهالي المدينة المنورة الرمضانية التي تنتشر داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الواسعة والسطح , مظاهر التآخي والتعاون قبيل صلاة المغرب الذي يعكس ثقافة وكرم أهالي طيبة الطيبة التي مازالوا يتوارثونها عبر الأجيال .
وكالة الأنباء السعودية “واس” رصدت العديد من مشاهد الخير والعطاء والشغف الذي يحمله أهالي المدينة المنورة لخدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسلطت الضوء على هذا الاهتمام الكبير الذي يقوم به الصغير قبل الكبير وهم يرسمون ابتسامات عريضة على محياهم في استقبال الصائمين النابع من اهتمامهم وحبهم لفعل الخيرات.
ويقول المواطن فهد بن خصيوي العمري: “إن السفر الرمضانية بالمسجد النبوي من أعظم مظاهر التكافل الاجتماعي، وهي ليست مجرد عادة يتوارثها الأجيال ولكنها شغف ينتظرها ويتسابق عليها الجميع الكبير والصغير سنويا بكل حب ويتوارثونها بينهم ويوصي بعضهم بعضًا حتي في أوقافهم يذكرونها ويوقف الرجل ماله ويذكر فيها أن جزءًا من هذا المال مخصص للسفر الرمضانية في المسجد النبوي ويوصي بها أبناؤه وكذلك أبناؤه يوصون أبناؤهم من بعدهم ولذلك هي مستمرة وبعضها موجود لأكثر من ١٠٠ عام في خدمة الصائمين وإفطارهم شرف كبير ومفخرة يرجو منها الثواب والرضوان من الله تعالى” .
وأوضح أن والده كانت له سُفرة إفطار جوار المكبرية بالمسجد النبوي، منذ قرابة الـ٤٠ عام، وبعدها تابع إخوانه الكبار عمل والدهم وهو اليوم يواصل مسيرة والده وإخوانه في تفطير الصائمين، كما أنه حريص على تعليم إخوانه الصغار وأبنائه وأحفاده ليواصلوا هذا الشرف في بذل الخير والعطاء، وليقدموا أجمل الصور عن أهل المدينة المنورة في خدمتهم لضيوف الرحمن أثناء زيارتهم لطيبة الطيبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المدینة المنورة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين ممثلة بإدارة تطييب المسجد النبوي -من بداية شهر رمضان- تكثيف عملية تبخير مسجد المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم -, وتطييب قاصديه بالبخور والعود الفاخر، وذلك على عدة فترات على مدار اليوم.
وأعلنت إدارة تطييب المسجد النبوي اليوم، أنها كثفت أعمالها منذ بداية الشهر الكريم، إذ تقوم يوميًّا بـ40 جولة تعطير وتطييب، وخصوصًا من بعد صلاة المغرب إلى أذان العشاء، وثلاث جولات لتبخير مسجد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بالعود الفاخر، بكمية لا تقل عن نصف كيلو جرام عبر 25 موظفًا مدربًا يقومون بالبرنامج يوميًّا.