كاتب إسرائيلي: أغلبية الكابينت الوزاري يعارضون حكم فتح لقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
استعرض مقال للصحفي "الإسرائيلي" أريئيل كهانا نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" محادثات مجلس حرب الاحتلال حول الجهة التي ستحكم غزة وفق زعمهم.
وقال كهانا، "إن معظم وزراء الكابينت السياسي الأمني يعارضون اقتراح وزير الدفاع يوآف غالانت تسليم الإدارة المدنية في قطاع غزة لقوى محلية من فتح"، وفقا للصحيفة.
وأضاف، "أن على رأس المعارضين للاقتراح رئيس الوزراء نتنياهو ويشاركه في موقفه معظم ورزاء الليكود في الكابينت وبينهم مقربه رون ديرمر، يريف لفين، ميري ريغف، ايلي كوهن، إسرائيل كاتس وآفي ديختر".
وجاء من مكتب وزير الزراعة آفي ديختر، "أنه لا يصار الى استبدال منظمة إرهاب بمنظمة إرهاب أخرى والسلطة الفلسطينة تدفع حسب قانونها رواتب للمعتقلين المتواجدين في السجون أو في القبور".
وتابع، "بعد أن يكون مثل هذا المخرب قتل إسرائيليا في عملية إرهابية، تجعله السلطة الفلسطينية موظفا لديها وعليه فسنعارض ونمنع بكل سبيل دخول السلطة الفلسطينية الى غزة".
وبحسب مكتب وزير الزراعة، "فبالنسبة للبدائل لليوم التالي للحرب، يجب الإعلان عنها فقط بعد انتهائها، حين تتحقق اهداف إبادة القدرات العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي واسقاط حكم حماس في غزة، بالتوازي مع إعادة كل المخطوفين بمن فيهم الأربعة قبل هذه الحرب".
وأوضح كهانا، "أن وزراء اليمين الرسمي في الكابينت جدعون ساعر ويفعت شاشا بيطون يعارضان مخطط غالانت".
وذكر بيان لمكتب ساعر "أنه بعد هزيمة حماس من المهم أن تكون مسيرة نزع التطرف في قطاع غزة، مثلما كان في حالات أخرى في تاريخ الشعوب المهزومة، ومن الصعب رؤية السلطة الفلسطينية، كجهة لا تزال تعنى بالتحريض على الإرهاب ودعمه شريكا في مثل هذه المسيرة".
إضافة الى هؤلاء، عبر الوزيران بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير علنا عن رأيهما ضد تسليم القطاع للسلطة.
بالمقابل، من لم يتخذوا موقفا صريحا في هذا الشأن هم وزراء أزرق أبيض بيني غانتس، غادي آيزنكوت وحيلي تروبر. مهما يكن من أمر، فانه حتى لو أيد الثلاثة موقف غالنت، فانهم يبقوا في الأقلية، وفقا لكهانا.
"أسوأ الشرور"
وتابع في المقال، "في جلسة الكابينت السياسي يوم الجمعة ثار جدال بين غالنت وبضعة وزراء من الليكود فقد قال وزير الدفاع ان من ناحيته يمكن نقل إدارة الشؤون المدنية في غزة "لكل من لم يسجل في بطاقة هويته حماس".
ورد الوزير لفين على ذلك قائلا، "إن معنى هذا هو أن أعضاء فتح مقبولون على جهاز الأمن كمن سيكونون أصحاب المسؤولية في غزة، فأجاب غالنت بانه يوجد ثلاثة أوضاع محتملة لمستقبل القطاع: ادارتها من قبل حماس وهو أمر لا بد ستعارضه إسرائيل؛ الفوضى؛ ومحافل محلية ليسوا من حماس. وشرح بان الامكانية الثالثة هي أسوأ الشرور".
وفي محيط غالانت أكدوا الأمور وقالوا إنه في الاختيار بين الإمكانيات غير المثالية، فان السيناريو الأفضل هو خلق وضع في غزة يشبه ذاك القائم في الضفة.
وأردف، "أن في هذا المسار تكون اسرائيل هي صاحبة المسؤولية الأمنية عن قطاع غزة لكن المحافل المتماثلة مع فتح تكون مسؤولة عن الإدارة المدنية وتساعد في الكفاح العسكري ضد حماس مثلما يحصل في الضفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة فتح نتنياهو حماس حماس غزة نتنياهو الاحتلال فتح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت يبحث مستقبل العمليات العسكرية بغزة وتحديد مهلة أخيرة للمفاوضات
يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" ، مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، جلسة لبحث مستقبل العمليات العسكرية في غزة ، في ظل الجمود الذي يشهده مسار المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وزراء في الحكومة يدفعون نحو "تحديد موعد نهائي" للانتقال إلى "مرحلة الحسم"، في حين يتمسّك نتنياهو ووزير أمنه، يسرائيل كاتس، بإظهار موقف مفاده أن "إسرائيل لا تزال تستنفد المسار التفاوضي" في هذه المرحلة.
ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11)، عن مسؤول رفيع أن إسرائيل قررت منح المفاوضات الجارية "فرصة أخرى" قبل الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونقلت القناة، عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن تل أبيب لم تتلق أي مقترح جديد من الوسطاء، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حاليًا على دفع حركة حماس للقبول بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن مداولات سبقت الجلسة بين أعضاء الكابينيت، كما أجرى نتنياهو اتصالًا مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب؛ وقال الأخير إنه يقف إلى جانب نتنياهو "في جميع المسائل"؛ في حين لم يتطرق في تصريحه إلى ملف الأسرى أو الحرب على غزة.
ويقود وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، التوجه الداعي للانتقال إلى "مرحلة الحسم"، وقد عقد خلال الأسبوع الأخير ثلاث جلسات مع نتنياهو، وكان رسالته الأساسية خلالها، بحسب الصحيفة: "لا يمكن لإسرائيل أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد".
وحذّر سموتريتش من "الاستنزاف البطء لقوات الاحتياط، وتفاقم الأضرار الاقتصادية، وابتعاد الأهداف التي وُضعت للحرب: إسقاط حماس واستعادة الرهائن"، وذلك في جلسة عقدها مع نتنياهو يوم الأحد الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش لم تذكر أسماءهم، أن "تحقيق الهدفين في آن واحد غير ممكن"، فيما حذرت عائلات الأسرى من "التضارب بين هذه الأهداف"، مطالبة بمنح الأولوية لاستعادة ذويهم.
كما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزراء في الكابينيت قولهم إن الاعتقاد السائد هو أن "فرص نجاح صفقة في الوضع الحالي تبدو ضئيلة"، وأضافوا "إذا استمرت حماس في رفض العروض المقدمة، فلا معنى لإضاعة المزيد من الوقت".
وأشارت مصادر الصحيفة داخل الكابينيت إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشمل "تجنيدًا واسعًا لقوات الاحتياط، وإدخال عدد من الفرق العسكرية إلى غزة، واستخدام أسلحة نارية أثقل مما استُخدم حتى الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أن "انطباع بعض أعضاء الكابينيت هو أن نتنياهو لا يزال مترددًا، لكنه قد يوافق تحت الضغط على مناقشة تحديد موعد نهائي (لمسار المفاوضات حول تبادل الأسرى) وتوسيع الهجوم" على قطاع غزة.
ورغم أن احتمالات التوصل إلى صفقة تبدو ضعيفة، إلا أن جلسة الكابينيت ستبحث كذلك السيناريو الذي يتم فيه تنفيذ الصفقة، وما إذا كانت إسرائيل ستسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، بإشراف شركات مدنية وبتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، بهدف "منع حماس من السيطرة على هذه المساعدات"، بحسب ما ورد في الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن التوتر لا يزال يخيّم على العلاقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك، رونين بار، على خلفية التصريح الخطي الذي قدمه الأخير، أمس، إلى المحكمة العليا، والذي تضمّن اتهامات مباشرة لنتنياهو، ما دفع سموتريتش إلى التصريح صباح الثلاثاء بأنه "سيغادر الجلسة عندما يبدأ رونين بار حديثه، ليحتسي القهوة أو يذهب إلى الحمام"، على حد تعبيره.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب: تحدثت مع نتنياهو حول عدة قضايا واتفقنا في جميعها صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي للعامين المقبلين صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة الأكثر قراءة أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة بلدية غزة تعلن صيانة خط مياه ميكروت شرق الشجاعية الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025