المصريون بالنمسا: نشتاق لأجواء بلدنا في رمضان والإفطار وصلاة التراويح تجمعنا بالخارج
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن شهر رمضان المبارك مناسبة دينية هامة، إن لم يكن الأهم على الإطلاق، مؤكدا أن المصريين، والمسلمين عموما، في البلاد الغربية بصفة خاصة يفتقدون المظاهر المصرية المتميزة التي تصاحب شهر رمضان الفضيل، ويشتاقون شوقا عظيما لقضائه في مصر، ذلك الذي لا يتسنى لهم إلا حينما يصادف الشهر الكريم العطلة الصيفية.
وذكر بهجت العبيدي أن الروابط المصرية والعربية في النمسا تحرص على الاحتفال بالشهر الكريم وذلك بتزيين المقار بزينة رمضان المحببة وبفانوس رمضان الذي يحرص المصريون تعليقه، ليس في النوادي فحسب بل في البيوت وشقق السكن.
صلاة التراويح
أما الطقس الأهم، كما يقول العبيدي، في رمضان، بعد فريضة الصيام، فهو شعيرة صلاة التراويح التي يحرص المسلمون على أدائها في المساجد، هذا في المدن الكبيرة، والمصليات المنتشرة في كل مدن النمسا تقريبا.
وأضاف العبيدي أن المسلمين وفي مقدمتهم المصريون يستثمرون الشهر الفضيل في غرس القيم الإسلامية في نفوس النشء، وذلك بتشجيعهم على الصيام مرة، واصطحابهم في الأمسيات الرمضانية مرة أخرى وتعويدهم على الصلاة في المسجد والإتيان بصلاة التراويح وحفظ القرآن مرة ثالثة، هذا الذي يترك أثرا عميقا في نفوسهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان صلاة التراويح المصريون بالنمسا
إقرأ أيضاً:
شباب مصر: متطوعون في حب بلدنا ودعم القضية الفلسطينية
أعلن إرادة شباب مصر، عن الدعم اللا محدود لجهود القيادة السياسية والدولة في المصرية في صنع وبناء السلام وحفظ واستقرار الشرق الأوسط.
وفي بيان له، كتبت: «نحن المتطوعين والكيانات الشبابية... شباب مصر - الكتلة الصلبة للدولة المصرية - اصطفافنا وتطوعنا الكامل، ودعمنا اللا محدود لجهود القيادة السياسية والدولة المصرية في صنع وبناء السلام، وحفظ أمن واستقرار الشرق الأوسط، والتي كللت وتوجت باتفاق الهدنة ووقف الحرب في غزة، وهي الجهود النابعة من موقف تاريخي ثابت وراسخ ومسؤولية وطنية قومية من الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وتابع: «ونحن إذ نعلن تطوعنا في مقدمة الصفوف لدعم جهود مؤسسات الدولة المصرية الوطنية الحكومية والمدنية في مرحلة الهدنة ما بعد العدوان الخاصة بدعم وإغاثة الأشقاء في قطاع غزة، ونضع أنفسنا رهن إشارة الدولة المصرية، على أتم الاستعداد والجاهزية لتنفيذ التكليفات التي تشرفنا بها القيادة السياسية في إطار جهود دعم القضية، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتكثيف الجهود الإنسانية، مصر دائما وأبدأ سندا لأشقائها».