ناريشكين: الجيش الفرنسي قلق بعد تكبده خسائر في أوكرانيا هي الأكثر من منذ حرب الجزائر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أفاد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الروسية الخارجية أن فرنسا لم تشهد مثل هذه الخسائر العسكرية كما هو الحال الآن في أوكرانيا منذ الحرب في الجزائر (1954-1962).
رئيس أركان القوات البرية الفرنسية: جيشنا يستعد لـ"أصعب المعارك" الاستخبارات الخارجية الروسية: فرنسا تستعد لإرسال أولى الوحدات العسكرية إلى أوكرانياوجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الروسية الخارجية، نقلا عن مدير المخابرات الخارجية، سيرغي ناريشكين، أنه "بحسب المعلومات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية.
وأشار البيان إلى أنه فقط نتيجة لتدمير القوات المسلحة الروسية لنقطة انتشار مؤقتة للأجانب بالقرب من خاركوف في 17 يناير، قُتل "عشرات المواطنين الفرنسيين"، ومنذ ذلك الحين "أصبحت مثل هذه الضربات اعتيادية في الصراع الأوكراني".
وقال البيان إن "وزارة القوات المسلحة الفرنسية (وزارة الدفاع) تعترف بشكل غير رسمي، بأن البلاد لم تشهد مثل هذه الخسائر في الخارج منذ الحرب في الجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين".
وفي وقت سابق اليوم أكد ناريشكين أن موسكو لديها معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية يصل عددها بشكل أولي إلى نحو 2000 شخص لإرسالها إلى أوكرانيا.
وأكد أن الوحدة الفرنسية "ستصبح هدفا مشروعا ذا أولوية لهجمات القوات المسلحة الروسية. وهذا يعني أنها ستواجه مصير جميع الفرنسيين الذين جاءوا إلى أراضي العالم الروسي بالسيف".
من جانبه صرح رئيس أركان القوات البرية الفرنسية الجنرال بيير شيل بأن الجيش الفرنسي يستعد لـ"أصعب الصراعات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
المخابرات الروسية: 2025 لن يكون عاما هادئا
وقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الوضع يتوجب توفر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وقال ناريشكين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "لقد بات من الواضح أن عام 2025 لن يكون هادئا، الكثير يعتمد على ما إذا كان اللاعبون الإقليميون والعالميون سيتمتعون بما يكفي من الحكمة وضبط النفس" وفق تعبيره.
وأضاف مدير الاستخبارات الخارجية أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى "نظام عالمي جديد وعادل"، وفق تعبيره، وتابع أن "هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق".
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على "موسكو" بحسب قوله.
وأشار إلى أن النظام العالمي المستقبلي المتعدد الأقطاب يجب أن يشمل الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحقوق متساوية مع الآخرين.