أوستن: لم نرَ خطة تضمن سلامة المدنيين في رفح ومستمرون في دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء، بأن واشنطن لم تطّلع على خطة تضمن سلامة المدنيين في عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، لكنها ستقوم بتوريد المزيد من الأسلحة لتل أبيب.
وقال رئيس البنتاغون في مؤتمر صحافي عقد بقاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا: "لقد كنا واضحين بشأن ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
ووفقا لأوستن، "يجب أن يكون هذا عنصرا أساسيا في أي خطة عسكرية، وأي خطة عملياتية"، مضيفا إننا "لم نر مثل هذه الخطة بعد. لكننا سنكون قادرين قريبا على إجراء اتصالات مع القيادة [الإسرائيلية] بشأن هذه المسألة".
وعندما سأله أحد الصحافيين عن إمكانية تقييد إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل إذا لم تضمن سلطاتها سلامة الفلسطينيين، أجاب وزير الدفاع الأمريكي: "لقد أدركنا منذ البداية أن لإسرائيل حقا غير قابل للتصرف في الدفاع عن نفسها. سنواصل دعمهم في أثناء محاولتهم القيام بذلك، وسنزودهم بما يحتاجون إليه لحماية سكانهم".
وفي السياق ذاته، صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في حديث مع الصحافيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المغادرة من واشنطن في رحلة إلى ولايات نيفادا وأريزونا وتكساس، بأن من الممكن أن تجرى مفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن عملية رفح في واشنطن مطلع الأسبوع المقبل.
وكان قد أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال "وفد مشترك بين الإدارات يتكون من ممثلين عن المخابرات العسكرية والمنظمات الإنسانية إلى واشنطن في الأيام المقبلة".
وقال: "نتوقع أن يحدث ذلك (مفاوضات بين واشنطن وتل أبيب) مطلع الأسبوع المقبل. بالطبع، سنخبركم بالمزيد من المعلومات عندما تتكون لدينا".
وفي الآونة الأخيرة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا عن نيته القيام بعملية برية في مدينة رفح، حيث يوجد أكثر من 1.5 مليون من سكان قطاع غزة الذين فروا من المناطق التي مزقتها الحرب.
وبحسب قوله، هذه المدينة هي المعقل الأخير لحركة "حماس"، وتطالب العديد من الدول والمنظمات الدولية إسرائيل بالامتناع عن هذه الخطوة، خشية أن تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وانهيار نظام الرعاية الصحية وزيادة كبيرة في أعداد اللاجئين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلية لهيئة البث الإسرائيلية إن "الولايات المتحدة اقترحت خطة لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء لدى حركة حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين".وأضاف المسؤول أن "المفاوضات تجري بين مسؤولين أمريكيين وحماس بوساطة مصر وقطر، دون أي تدخل أو تمثيل إسرائيلي". وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن وفداً من حركة حماس وصل إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه على خلفية هذه المفاوضات، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقييماً هاتفيا للوضع، بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني، الأحد، لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أن هناك "مؤشرات إيجابية" لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المحادثات بشأن التهدئة.
وقال المتحدث باسم حماس عبداللطيف القانوع إن "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك"، بحسب بيان له.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً سارع إلى نفي هذه المزاعم، وأوضح: "إسرائيل لا تعترف في هذه المرحلة بأي تقدم في المحادثات نحو المرحلة الثانية".