السودان: بدء حصر طلاب الشهادة الثانوية العالقين بالداخل والخارج
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حدد الإعلان الـ 20 من مارس الحالي، موعداً أقصى لإكمال إجراءات التسجيل بالسفارة، مع توضيح اسم المركز بالسودان والولاية التي سجّل عليها
التغيير: كمبالا: سارة تاج السر
شرعت وزارة التربية والتعليم السودانية، في حصر أعداد الطلاب العالقين خارج وداخل البلاد، المرشحين للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية بكافة مساقاتها (الدفعة المؤجل 2023)
وتتطلب استمارة الحصر، اسم الطالب رباعي والرقم الوطني واسم والدة الطالب والولاية التي يدرس فيها، المحلية، إلى جانب المدرسة و4 صور فوتغرافية.
ومن المتوقع أن يتم التسجيل مجاناً دون رسوم مالية، كما لا يشترط تقديم شهادة الصف الثامن أساس.
وبينما لم يتسن لـ«التغيير» الحصول على تعليق فوري من الوزارة بشأن المواعيد التي ستعقد فيها الامتحانات، حدد موقع تسجيل الطلاب بالمملكة العربية السعودية في السفارة السودانية بالرياض من 9 صباحا إلى 3 مساءً.
وفي جمهورية مصر العربية، تم تسمية 3 مراكز هي؛ مدرسة الصداقة السودانية بالدقي، ومدارس ورياض نصر الدولية القاهرة القطامية، خلف نادي الصيد المصري وجوار أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم، في الفترة من صباح 7 إلى 4 عصراً.
حددت وزارة التربية والتعليم السودانية، الخامس والعشرين من مارس الجاري، آخر موعد للتسجيل.
وشمل الحصر في الإمارت العربية المتحدة موقعين؛ القنصلية السودانية بدبي، من 8:30 إلى 2:15 ظهراً، ومبنى السفارة السودانية بأبوظبي، شارع الياقوت، بجوار سفارة لبنان، من 9 إلى 3 مساءً.
وفي العاصمة التركية أنقرة، حُدد مكان الحصر داخل السفارة السودانية من 11 إلى 3 ظهور، على أن يكون 30 مارس آخر موعد للتسجيل.
وفي الخامس عشر من مارس الحالي، أهابت سفارة السودان بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الطلاب الوافدون إلى دولة يوغندا والمرشحين لامتحانات الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة، بمراجعة القسم القنصلي لتسجيل بياناتهم توطئة لرفعها لوزارة التربية والتعليم لاعتمادها قبل الشروع في عقد الامتحانات.
وحدد الإعلان الـ 20 من مارس الحالي، موعدا أقصى لإكمال إجراءات التسجيل بالسفارة، مع توضيح اسم المركز بالسودان والولاية التي سُجل عليها.
وقالت حنان الطيب الموجودة بكمبالا لـ«التغيير» إن ابنها ذهب يوم أمس إلى السفارة، وأكمل بياناته بملء استمارة، حُدد فيها اسم الطالب رباعي، وصور من الرقم الوطني والجواز، واسم المدرسة التي سجّل فيها بالسودان، وشهادة الصف الثامن أساس، ورقم هاتف للتواصل. وأشارت حنان إلى أن إجراءات التسجيل التي قام بها ابنها بالسفارة كانت مجاناً.
بعد ثلاثة أشهر
وأوضحت، أن امتحانات الشهادة السودانية، ستنعقد بعد ثلاثة أشهر من الإعلان لإتاحة الفرصة للطلاب للدراسة والمراجعة، وفق ما يتم تداوله في مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي.
إلا أن رضا المقيمة بالعاصمة المصرية القاهرة، أودعت مبلغ 2450 جنيهاً مصرياً، أي ما يعادل خمسين ألف جنيه سوداني نظير ملء الاستمارة، بدون إيصال مالي، على وعد باستلام الإيصال من السفارة بعد 48 ساعة وذلك بمدرسة الصداقة.
وعلمت «التغيير» من لجنة إيجاد حلول امتحانات الشهادة السودانية بمصر، أن وزير التربية والتعليم في حكومة الأمر الواقع، عبر تواصل مباشر معها، أكد أن عملية حصر طلاب مصر تتم في مدرسة الصداقة بالقاهرة وبدون رسوم، وأكد أن الرسوم التي سُدّدت سيتم ارجاعها فوراً.
وأوضحت اللجنة أن الطلاب السودانيين الذين يدرسون في مدارس سودانية في مصر قبل اندلاع الحرب، لا يشملهم الحصر؛ لأنهم مسجلون مسبقاً من قبل مدارسهم.
أما داخلياً، فإن وزارة التربية والتعليم حددت إمكان التسجيل في الولايات الآمنة داخل مباني وزارات التربية والتعليم الولائية بكل من ولاية البحر الأحمر، سنار الشمالية القضارف، نهر النيل.
وطالبت الوزارة السودانيون المتواجدين في الكويت – قطر – سلطنة عمان – أثيوبيا – البحرين – أو أي دولة أخرى بمراجعة السفارة السودانية في منطقة إقامتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الحق في التعليم امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الحق في التعليم امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريع السفارة السودانیة الشهادة السودانیة التربیة والتعلیم من مارس
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".