الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت الأسهم  الأميركية، الثلاثاء، مع بدء بنك الاحتياطي الفدرالي اجتماع السياسة الذي يستمر يومين. كما راقب المتداولون أيضًا شركة Nvidia بعد الإعلانات الرئيسية من عملاق التكنولوجيا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 300 نقطة أو 0.8%.  ليقترب من أفضل أداء يومي له منذ 22 فبراير (شباط).

وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.

ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء. ومع ذلك، فإن التقارير الأخيرة عن التضخم المثيرة للقلق قد أثارت قلق المستثمرين من أن البنك المركزي قد يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة أطول من المتوقع.

وانخفضت عوائد سندات الخزانة على نطاق واسع، مما عزز الأسهم. وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 4.312%.

ارتفع سهم Chip darling Nvidia بنسبة 1% - متعافيًا من خسارة سابقة - حيث قام المستثمرون بتقييم الأخبار من مؤتمر GTC الأول على الإطلاق. كشف الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ عن أحدث شريحة للذكاء الاصطناعي من Nvidia، والتي تحمل اسم Blackwell، والتي وصفها بأنها خليفة أقوى بكثير لرقائقها التي تدعم العديد من عمليات الذكاء الاصطناعي.

وانخفضت أسهم شركة Super Micro Computer، وهي المورد الرئيسي لبناء خوادم Nvidia AI، بأكثر من 10.5% بسبب أنباء عن طرح أسهم. ارتفعت الأسهم بأكثر من 250% هذا العام بفضل حماسة الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إضافة السهم إلى مؤشر S&P 500 يوم الاثنين.

وفي علامة أخرى على أن الاتجاه الصعودي الأخير قد يتباطأ، انخفض مؤشر MicroStrategy لوكيل البيتكوين بأكثر من 8٪. تضاعف السهم أكثر من الضعف في عام 2024 مع ارتفاع عملة البيتكوين إلى مستويات قياسية.

وفقًا لسام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research، فإن الهضم "الصحي" للسوق بعد الارتفاع الأخير للسوق إما أن يحدث في وقت متأخر عما يتوقعه المستثمرون أو يكون أعمق مما يتوقعونه.

وقال ستوفال: "إن ثورة الذكاء الاصطناعي أمامها طريق طويل لتقطعه، وبالتالي فإن أي تراجع نشهده الآن لن يصل بالتأكيد إلى النهاية، بل مجرد استيعاب بسيط للمكاسب الأخيرة"، مضيفًا أن المتداولين قد "يأخذون الأرباح". على المعلوم رداً على المجهول."

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي

بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟

الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.

المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.

وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».

وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.

ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!

مقالات مشابهة

  • قدرات مميزة.. «غوغل» تطلق أحد أفضل نماذج «الذكاء الاصطناعي» بالعالم
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11725.88 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يرتفع بنهاية تعاملات اليوم
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • تباين أداء أسواق المال العربية بختام الأربعاء
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • «مدبولي»: الإصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها ومؤشر التضخم هبط لمستوى مقبول
  • بتداولات بلغت 5.4 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 13.03 نقطة