نائب رئيس جامعة الأزهر: عود نفسك في رمضان على عدم تلبية جميع الرغبات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إنَّ الصوم يجعلنا نستطيع الامتناع عن الحرام وأن نتحكم في النفس، لافتا إلى أنه وسط ظروف الغلاء العالمية التي أثرت على كافة الاقتصادات، علينا تعويد أنفسنا في الشهر الفضيل ألا نلبي كافة رغبات هذه النفس.
انفق من كنز صبر النفس عليكوأضاف «عبد المالك»، في ندوة مشتركة بين جريدة «الوطن» وقناة «الناس»، حول الأثر الاجتماعي للعبادات في الإسلام: «عليك في شهر العبادة والصوم ألا تنفق على كل الشهوات بل يجب الإنفاق من كنز صبرها عليك وأنذرها إلى زمن اليسر فإن أطاعتك وانتصرت عليها كنت الغني وإن أبت فكل ممنوع بعدها واسع العذر».
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر: «لماذا نجعل شهر رمضان شهر طعام وننفق على الأكل والشراب أكثر مما سواه رغم أنه شهر عباده وصوم؟»، مستطردا: «لا تحرم نفسك من الصبر وتهذيب النفس بفضل الصوم، والشعور بالحرمان طوال نهار رمضان قد يذكر الإنسان بما يقاسيه الفقير المعدم طوال العام؛ ليصير المجتمع كما أراده الله عز وجل، وسيدنا يوسف عليه السلام كان يكثر من الجوع وهو على عرش مصر خوفا من أن يشبع فينسى الجائع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم تهذيب النفس تزكية النفس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية بإنشاء المنظمة العالمية لخريجي كلية أصول الدين بالزقازيق
شهد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري احتفال الأزهر الشريف بمرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق.
يأتي ذلك في إطار التكامل والتعاون الدائم والمستمر بين جميع مؤسسات الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور/ سلامة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور/ عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور/ رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وفضيلة الدكتور/ حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد الكلية، وفضيلة الدكتور/ وجيه زكريا عمران، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وفي كلمته أوضح فضيلة الدكتور رمضان الصاوي ،نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، أن المنظمة تستهدف الوصول للآلاف من خريجي الأزهر الموجودين في الخارج والداخل، وتوثيق العلاقات معهم ومد يد العون لهم، وذلك من خلال الأنشطة التي يقدمها أعضاؤها.
مضيفًا أنها تعطي أهمية كبيرة للطلبة الوافدين الموجودين بمصر بعقد اجتماعات لهم؛ لمعرفة مشاكلهم، وبحث أفضل الحلول لها، وعقد ندوات ولقاءات توعوية.
ومن جانبه رحب فضيلة الدكتور/ حسين محمد إبراهيم بدوية، عميد الكلية، بالسادة الضيوف والحضور، معربًا عن سعادته بتشريف الجمع الكريم لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق.
وأشار "عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق" إلى أن رسالة الأزهر هي منهج فكري وسطي يسعى الجميع لنشره، ونقل صحيح الدين من خلال علماء الأزهر ورجاله المخلصين، ومؤسساته التعليمية، والدعوية بمصر وخارجها.
كما أكد على أن الأزهر عبر منظومته التعليمية والدعوية، يظل الحصن المنيع الذي يحمي المجتمع من التطرف والانقسام.
ومن جانبه قال الدكتور/ السيد الجنيدي، أن الأزهر الشريف كمؤسسة تعليمية يعمل على نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها، وبناء جيل متعلم قادر على مواكبة جميع التطورات العصرية.
فيما أكد الشيخ/ سعيد عبد الدايم، مدير عام الوعظ والدعوة بالشرقية، على أهمية الدور التوعوي الذي تؤديه المنظمة على مدار السنوات، من خلال تعزيز القيم الإسلامية السمحة ونشر الفكر المعتدل.
جدير بالذكر أن المنظمة قد انبثقت فكرتها خلال الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر، الذي انعقد في الفترة من 12 إلى 14 ربيع أول 1427 هـ الموافق 11 إلى 13 أبريل 2006 م بالقاهرة ، حيث رأى أعضاء الملتقى ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم، وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية ، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها، والدفاع عن قيم الإسلام، والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها .
ولقد تأسست الرابطة كمنظمة غير حكومية مشهرة بجمهورية مصر العربية، وفقاً للقانون المصري تحت رقم (7145) لسنة 2007م الموافق 1428هـ على يد مجموعة من كبار العلماء الأفاضـــل، وفي مقـــدمتهم فضيلــة الإمــام الأكبر الأستــــاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.
كما تطرق الحضور إلى دور الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً كمؤسسة تعليمية إسلامية عريقة نشأت منذ أكثر من ألف عام مضى، ولا يزال الأزهر يحمل الأمانة لنشر رسالة الإسلام والدفاع عنها؛ للحفاظ على الدين الإسلامي الحنيف على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث ينتهج الأزهر الوسطية في توضيح حقائق الدين.
شارك في الاحتفالية قيادات الأزهر الشريف، والوعظ والإرشاد، والأوقاف، بمحافظة الشرقية، فضيلة الدكتور/ السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، وفضيلة الشيخ الدكتور/ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة وعظ الشرقية، ورئيس لجنة الفتوى ولم الشمل والمصالحات بالأزهر الشريف بالشرقية، وفضيلة الشيخ/ السيد شبانة، مدير الإدارات بمديرية الأوقاف بالشرقية، وفضيلة الشيخ الدكتور/ ناصر عبد الأعلى، مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالشرقية ، وسعادة الدكتور/ هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وسعادة الدكتور/ محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، وسعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد جودة، وكيل كلية اللغة العربية بالزقازيق للدراسات العليا، وفضيلة الشيخ/ أحمد عبد القادر، مدير منطقة وعظ الشرقية السابق، وفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالفتاح الطاروطي، القارئ باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعميد قراء العالم الإسلامي، والسادة رؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف، والأوقاف، والمحافظة. وعددٌ من الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قيادات المعاهد الأزهرية بالمحافظة.
كما اشتمل الحفل على عدد من الفقرات، منها: تلاوة القرآن الكريم، وفقرة الإنشاد الديني لفريق الإنشاد الديني بالمنطقة الأزهرية بالشرقية، كما شهدت الاحتفالية عروضًا وابتهالاتٍ دينية.