رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان بين نداء الواجبين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
غزة– بينما كانت عقارب الساعة تقترب من موعد أذان المغرب، وطواقم الدفاع المدني والإسعاف تستعد لتحضير وجبة الإفطار، جاءت إشارة باستهداف إسرائيلي في محيط "أبراج المهندسين" شمال مدينة رفح، فأطلقت سيارات الإنقاذ والإسعاف العنان لأبواقها تسابق الريح للوصول إلى المكان المستهدف.
يقول مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بالمدينة أحمد رضوان إن "هذه الإشارة لا تتوقف منذ شهور وعلى مدار الساعة، ولكن في شهر رمضان بدا وكأن الاحتلال يتعمد تركيز غاراته الجوية على المدينة في موعدي السحور والإفطار".
ويتحدث رضوان للجزيرة نت "إننا كعاملين في خدمات الإسعاف والطوارئ بالدفاع المدني نقضي أوقاتنا في أماكن العمل وباستنفار تام وعلى جهوزية كاملة، خاصة أن رمضان هذا العام يتزامن مع استمرار الحرب الضارية على قطاع غزة"، ويضيف "مضى الأسبوع الأول من رمضان دون أن نشعر بحلاوة الصلاة والعبادة، حتى أننا نضطر أحيانا إلى الجمع بين الصلوات بسبب كثرة عمليات القصف والاستهداف الإسرائيلية".
ويوافقه الرأي الموظف في خدمات الإسعاف والطوارئ محمد أبو زيد، الذي يقول للجزيرة نت "لا وقت للراحة والاستمتاع بجمال رمضان وشعائره المميزة، فالحرب حرمتنا الأجواء الرمضانية، من صلاة وقراءة قرآن ولمة العيلة".
ورغم التعب والحرمان من قضاء الوقت مع الأهل، فلا يشعر هذا الموظف الشاب بالضجر، ويؤكد أنه يعمل بدافع حبه لوطنه وشعبه، في ظل هذه الأوقات العصيبة واستمرار الحرب الإسرائيلية الضارية على القطاع.
وتعمل طواقم الدفاع المدني في ظل ظروف معقدة جراء نقص الكوادر البشرية، وقلة المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع الأحداث الصعبة والمتلاحقة، جراء ضراوة الحرب والقصف الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
اجتماع لجنة الحج المركزية لمتابعة جاهزية الخدمات خلال شهر رمضان 1446هـ
المناطق_متابعات
بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -يحفظه الله-، ترأس نائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز اجتماع لجنة الحج المركزية بديوان الإمارة في العاصمة المقدسة، وذلك للاطلاع على مدى جاهزية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.
وأكد سموه على أهمية تضافر الجهود واستشعار المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة قاصدي المسجد الحرام، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
واستعرضت وزارة الحج والعمرة جاهزيتها لاستقبال المعتمرين القادمين من الخارج وتأكيدها على جميع شركات ومؤسسات العمرة الالتزام بالمحددات الزمنية ومتابعة مغادرة كافة المعتمرين وفق جداول برامج عمرتهم وقبل تاريخ (1) ذي القعدة، والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة وإبلاغهم بالمحددات الزمنية المحدثة لتأشيرات العمرة
كما اطّلعت لجنة الحج المركزية خلال الاجتماع على جاهزية الخدمات البلدية التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة في عموم مكة المكرمة وخصوصًا بالمنطقة المركزية استعدادًا لموسم #رمضان، شملت (أعمال الصيانة ومشاريع التجميل، خدمات النظافة، خدمات الإصحاح البيئي)، منها:
•الانتهاء من إعادة تأهيل أرصفة المشاة بمحور الأمير محمد بن سلمان بطول 1500م
•توزيع 31 كرسي انتظار وحاويات للنظافة
•توفير 1555 قوى بشرية عاملة
•126 معدة لتقديم خدمات النظافة على مدار 24 ساعة
•تجهيز المناطق المحيطة بمسجدي جعرانة وأم المؤمنين السيدة عائشة لاستقبال المعتمرين
•تجهيز وتهيئة 5 مواقف مركبات خارجية على مداخل مكة و7 محطات نقل حول المنطقه المركزية
وقدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام جاهزية خدماتها خلال شهر #رمضان والمتمثلة في (النظافة، سفر الإفطار، الإرشاد المكاني، الممرات، سقيا زمزم، السجاد، العربات، الأبواب، دورات المياه، التعطير، الوقاية البيئية، البلاغات، الأمتعة، منع الافتراش، الترجمة، المصليات، الساحات، المصاحف، التطوع، الاعتكاف، مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، المكتبات، المعارض، السلالم والمصاعد، الإنارة، الصوتيات، التكييف
التهوية، ومصادر التغذية الكهربائية)