وفاة أسرة يمنية في تفجير حوثي لمنازل مواطنين في البيضاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
توفيت أسرة يمنية كاملة حينما فجرت مليشيا الحوثي -المصنفة أمريكياً منظمة إرهابية- منزلها ومنازل مجاورة يوم الثلاثاء 19 مارس 2024 بمديرية رداع محافظة البيضاء.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر انتشال مواطنين لجثامين أطفال من تحت ركام منازل مدمرة.
وفي استرخاص لدماء اليمنيين وعد القيادي في صفوف مليشيا الحوثي المعين بمنصب وزير الداخلية "بتعويض أسر الضحايا والمتضررين من الحادثة".
وعبر مسمى المتحدث باسم وزارة الداخلية زعمت مليشيا الحوثي أن ما وصفتها بالحادثة وقعت "بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية".
وأقرت بتسخير مؤسسات وأجهزة الدولة بما فيها أجهزة الأمن لتصفية حسابات شخصية، زاعمة أن الحادثة وقعت "نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق ما أدى إلى استشهاد اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين".
وزعمت أنه "أثناء قيام الأمن بملاحقة المخربين قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقبائل آل غانم بمنطقة الجفرة الخاضعة لسيطرة المليشيا جنوب مأرب
أفادت مصادر قبلية بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، الإثنين 1 يوليو/تموز 2024م، باندلاع اشتباكات وصفتها بـ“العنيفة”، مسلحي جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، وقبائل “آل غانم”، في منطقة “الجفرة” الخاضعة لسيطرة الحوثيين جنوب المحافظة.
وقالت المصادر لـ“مارب برس”، إن الاشتباكات، اندلعت فجر اليوم الإثنين، عقب حملة مداهمات شنها مسلحو الحوثي، لمنازل مواطني “آل غانم”، بحجة البحث عن “خليفة علي صالح حدج” الذي تقول الجماعة إنه المسؤول عن مقتل مسؤول الإمداد التابع لها في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أنه وعقب مقتل مسؤول الإمداد التابع للحوثيين، سيرت الجماعة حملة كبيرة إلى قبيلة “آل غانم” بمنطقة “الجفرة”، الواقعة بين مديريتي “حريب والعبدية” وشنت الحملة الحوثية حملة اعتقالات ومداهمات واسعة لمنازل المواطنين.
وذكرت أن اشتباكات “عنيفة” دارت بين قبائل “آل غانم” والحملة الحوثية التي هاجمت منازلهم، بمختلف أنواع الأسلحة،.
ولا تزال مستمرة على أشدها .