فنانون دعموا منة فضالي في مرض والدتها: «أول مرة أحس إني محبوبة»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
منذ أيام، أعلنت الفنانة منة فضالي عن مرض والدتها بالسرطان، ودخولها المستشفى وطالبت جمهورها بالدعاء لها، موضحة أنها تعرضت لأزمة صحية وستخضع لعملية جراحية دقيقة.
وأوضحت منة فضالي أن والدتها مريضة بسرطان القولون وأن تم إزالة 90% منه، كما أن تم إجراء تحويل مسار لها.
وفي هذا الموقف الصعب بالنسبة للفنانة منة فضالي عمل عدد من الفنانين على مساندتها والوقوف بجانبها وهو ما أعلنت عنه الفنانة من خلال منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ووجهت منة فضالي الشكر لعدد من الفنانين والأصدقاء الذين حرصوا على التواصل معها سواء عبر التليفون أو من خلال زيارة في المستشفى قائلة: «فعلا المواقف بتبين الناس في ناس معرفهاش والله جاتلي واتصلوا وناس كانت قريبة وكنت فاكراهم صحاب ولا فكروا حتي يسألوا بس معلش».
من أبرز الفنانين الذين دعموا الفنانة منة فضالي حسب قولها الفنان أمير كرارة ووصفته بالـ«رجولة» موضحة أنه رغم انشغاله إلا أنه لم يتركها، وكذلك الفنانة إيمان العاصي والفنانة مي كساب والفنانة لقاء سويدان وعبير منير وعفاف محروس وكيكي هجرسي ومنى عبد السلام.
منة فضالي: أول مرة أحس إني محبوبةكما وجهت الشكر لصديقتها الوحيدة منار التي ظلت بجوارها منذ دخول والدتها المستشفى، ولمساعدتها ابتسام وابنتها أمل قائلة: «أول مرة إحس إني محبوبة وإني مش لوحدي».
يذكر أن تشارك الفنانة منة فضالي في بطولة مسلسل محارب مع الفنان حسن الرداد في رمضان 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة منة فضالي منة فضالي سرطان القولون والدة منة فضالي منة فضالی
إقرأ أيضاً:
«راضي» يستغيث بمحكمة الأسرة بعد كشف سر استغلال طليقته.. 5 سنوات عذاب
«راضي» كان يحلم ببيت سعيد، لكن جاءت السفن برياح هدمت هذا المنزل سريعًا؛ فبعد أن عاش مع زوجته السابقة «أم طفليه» 5 سنوات من العذاب قبل أن تقرر الخلافات بينهما أن تُنهي زواجهما، لأن كانت حياتهما مليئة بالمشاحنات اليومية، لأسباب تافهة أحياناً وأخرى حقيقية، لكنها في النهاية تركته في حالة من الانهيار، لكن الأسى استمر حتى بعد طلاقهما وزواجها من آخر، على حد حديثه إذ أرقت حياته حتى أوصلته لباب محكمة الأسرة، على حد قوله؛ فما القصة؟
تفاصيل تعارف راضي وطليقتهفي قاعة محكمة الأسرة، جلس راضي 43 عامًا بملامح مرهقة، يحمل بيديه أوراق الدعوى التي قدمها بنفسه، ولم يكن سهلاً عليه أن يخطو هذه الخطوة، ولكنه كان مضطراً؛ وفقًا لحديثه مع «الوطن» فبعد سنوات من الصراع والكتمان جعلته يصل إلى هذا الحد، متذكرا بداية تعارفه بها إذ بدت كفتاة هادئة راضية بكل شيء، ورغم تعارفهما التقليدي لكنها كانت متفهمة وشعر أنه وقع في غرامها مع العشرة أيام الخطبة؛ لأنه كان تتظاهر بجميع الصفات التي يبحث عنها أي رجل، لكنه صُدم بحقيقتها بعد الزواج.
«كنت بشوف البيت جحيم.. صوت عالي ومطالب ما تخلصش، وحاولت كتير أصبر عشان الولاد، لكن ماكانش في فايدة، وانتهى الموضوع بسبب طمعها وطلبت الطلاق وبعد مشاحنات كبيرة بين العائلتين طلقتها وأخدت كل حقوقها»، لكن أم أولاده كان لها رأي آخر، فضربت عشرتهما بعرض الحائط ولجأت للمحكمة لتطلب زيادة النفقة برقم مبالغ فيه عن نفقات الطفلين، وحكمت المحكمة بدفع نفقة شهرية لطفليه ولم يعترض راضي وقتها، لأنه كان يؤمن بأن هذا واجبه كأب، وفقًا لحديثه.
كل ما كان يريده راضي هو أن يضمن لطفليه حياة كريمة، رغم أنه لم يتمكن من رؤيتهما كثيرًا بعد تعندها معه وإثارة المشكلات، وبعد عام من طلاقهما أخبرته بأنها ستتزوج ولكن واجهها مشكلة في إقامة الطفلين، ويقول: «أنا وافقت إنها تخلى الولدين مع والدتها وده لأني بشتغل وبسافر كتير ومش هعرف أرعى الولاد زي والدتها، وفعلا فضلنا 3 سنين على الحال ده».
راضي كشف الحقيقةلكن ما قلب حياة راضي رأساً على عقب هو اكتشافه شيئاً لم يكن يتوقعه، فبعد 3 سنوات من الطلاق، بدأ يسمع أحاديث من أقارب وأصدقاء عن تصرفات زوجته السابقة، حيث كانت تستخدم جزءاً كبيراً من النفقة المخصصة للأطفال لشراء الملابس والمكياج لها، وتعيش حياة لا تعكس حالتها الاجتماعة مع زوجها الجديد، ويقول بغضب مكبوت «كان قلبي بيتقطع لما أشوف ولادي في زيارة لابسين هدوم مش لايقة عليهم، وبعدين أسمع إنها بتجيب حاجات لنفسها من فلوسي، ومش ده اللي اتفقت عليه المحكمة».
وعلى الرغم من أنه تحدث معها أكثر من مرة، قرر أحد الأطراف من عائلتها أنه يراقب أين تذهب أموال النفقة، «بعد فترة لقيت إن الفيزا بتسحب فلوس بعد شراء ملابس من ماركات فاخرة، والموضوع اتكرر أكتر من مرة، وبعد ما وجهتها مكنش هاممها، واتكلمت مع والدتها اللي مكنش عاجبها الوضع، وطلبنا منها إني أقلل النفقة لكنها هددتني بإنها هترفع عليا ننفقة تاني»، فقرر راضي ألا يقف مكتوف الأيدي، وأقام دعوى لتخفيض النفقة حملت رقم 9820 إلى النصف، مؤكداً أنه يريد فقط أن تذهب أمواله إلى طفليه، لا إلى رفاهيتها.