منع مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح الأولمبياد بباريس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، بأن الرياضين الروس والبيلاروس، الذين سمحت لهم بخوض دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الصيف المقبل، تحت علم محايد "لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب".
وقال مدير اللجنة الاولمبية جيمس ماكلاود، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية، الثلاثاء، في لوزان، إن الرياضيين الروس والبيلاروس، الذين يخوضون غمار المنافسة تحت علم محايد "لن يكونوا ضمن الوفود والفرق المشاركة خلال عرض حفل الافتتاح، كونهم رياضيين فرديين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
نشر مقال في موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكية مقالا تطرق إلى أعداء الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب في الداخل الذين عدهم أكبر التهديدات التي تحيط بالولايات المتحدة، وذلك على وقع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
والأسبوع الماضي، شدد ترامب خلال لقاء مع مقدم البودكاست البارز جو روجان على اعتقاده من "العدو من الداخل" يعد واحد من أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، دون أن يذكر أسماء الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء.
واعتبر الرئيس الأمريكي في اللقاء الذي حصد أكثر من 43 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، أن هذا التهديد الداخلي أشد خطورة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أشار إلى أنه "ليس لديه مشكلة معه" عندما كان رئيسا.
واستعرض المقال الذي نشره موقع "أكسيوس" قائمة بأسماء المؤسسات والأشخاص الذين يعتبرهم ترامب من أعداء الداخل ويتعهد بمعاقبتهم في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ولفت المقال إلى أن المرشح الجمهوري استهلك خلال الأسابيع الأخيرة من الانتخابات صعد من تعهداته بسحق "العدو من الداخل"، في لغة يقول المنتقدون، بما في ذلك كبير موظفي البيت الأبيض، الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي قال إنها "فاشية".
ووفقا للموقع، فإن قائمة أعداء الداخل لدى ترامب تشمل كل من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والجنرال المتقاعد مارك ميلي.
وتشمل القائمة أيضا عددا من الشبكات الإعلامية الأمريكية بما في ذلك "إي بي سي" و"سي بي سي" و"إن بي سي"، حسب ما أورده المقال.
كما يعد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" المالكة لمنصات التواصل "فيسبوك" و"إنستغرام" واحدا من أعداء الداخل في نظر ترامب.
وذكر المقال أن المتظاهرين المناصرين لفلسطين في الولايات المتحدة يعتبرون من "أعداء الداخل" لدى الرئيس الأمريكي السابق، الذي تعهد في وقت سابق بسحق الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي وطرد "المتطرفين المؤيدين لحماس".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة السباق بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على وقع الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن العديد من الملفات.
ويتهم ترامب، هاريس بأنها "تدمر كل ما تلمسه، وستهلك البلاد"، مشيرا إلى أنه في حال فازت الأخيرة بالسباق الانتخابي المقرر في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، "فسوف تكون الحرب العالمية الثالثة مضمونة على ما يبدو".
في المقابل، تؤكد المرشحة الديمقراطية على ضرورة "طي صفحة" ترامب، مشددة على أن الولايات المتحدة "مستعدة" لفعل ذلك. كما أنها تؤكد أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض سيترتب عليها عواقب "بالغة الخطورة".