وزير إسرائيلي: المواجهة مع الولايات المتحدة غير سارة لكنها "حتمية"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، اليوم الثلاثاء، أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل "حتمية"، وفقا لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية.
وقال: "أعتقد أن هناك بالتأكيد الكثير من الأشياء في هذه الحكومة التي لا أتفق معها، وبالتأكيد ليس خضوعنا للولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، أنا سعيد لأن إسرائيل اليوم تبذل الجهود للحفاظ على العلاقة".
وأضاف: من المهم أن نفهم جميعا أن شراكتنا مع الولايات المتحدة أمر ينبغي الحفاظ عليه، ولكن لا يمكننا أن نستمر بهذه الصيغة التي تقضي بمجرد نشوب نزاع مع الولايات المتحدة، أن نتوقف عن تلقي شحنات الأسلحة والدعم الأميركي".
وتابع "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة التي تقدم لنا أسلحة، نحن بحاجة إلى إنتاج أسلحة داخل أنفسنا بطريقة تسمح أو ستسمح لدولة إسرائيل بالقتال لفترة طويلة دون أن يكون لدينا بالفعل أنبوب الأكسجين الأمريكي الذي سيسمح لنا بالقتال".
وأوضح: على مدى العقود الثلاثة الماضية، حولت الكتلة الحرجة من إنتاجنا الدفاعي إلى الفيتو الأمريكي، والذي في الأساس يوصلنا إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وهو أننا نعتمد على التسلح الأمريكي، بدلاً من فتح ترسانتنا من الأسلحة".
وأضاف: لدينا اليوم ما يكفي من الأسلحة لدخول رفح، أجد صعوبة في تصديق أن الولايات المتحدة ستوقف المساعدات، هناك الآن نقص عالمي في الذخيرة، وليس فقط في إسرائيل، بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفوق هذا يجب علينا إنشاء ترسانتنا الخاصة، وأعتقد أن هذا ما نفعله، أعرف على وجه اليقين أن لدينا اليوم القدرة على هزيمة حماس".
واستطرد "صحيح أن المواجهة مع الأميركيين غير سارة، لكنها أمر لا مفر منه، وأفضل من واقع نمحى فيه، وتنمو دولة نازية في أيدينا ونفشل في السيطرة عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الولايات المتحدة الولايات المتحدة وإسرائيل مواجهة الدعم الأميركي حماس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.