وفاة رجل بعد سقوطه من منطاد في أستراليا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلاً توفي بعد سقوطه من منطاد هواء ساخن فوق مدينة ملبورن الأسترالية صباح اليوم الإثنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية في أستراليا، من بينها وكالة "إيه إيه بي" الأسترالية الإخبارية أن الحادث وقع صباح اليوم بعد فترة قصيرة من إقلاع المنطاد.
وتم العثور على جثة الرجل في منطقة سكنية في الضواحي الشمالية لمدينة ملبورن.
وطوقت الشرطة الموقع وتحدثت مع الأشخاص الآخرين الذين كانوا على متن المنطاد ومع شهود عيان للوقوف على ملابسات الحادث.
ونقلت وكالة "إيه إيه بي" عن الشرطة القول إنه يتم التحقيق في الحادث على أنه مثير للشبهات.
وهبط المنطاد لاحقاً بسلام في منتزه، ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه تم تقديم الدعم النفسي لقائد المنطاد والركاب الذين أصيبوا بالفزع.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه جاء في بيان مشترك للهيئة الوطنية لمنطاد الهواء الساخن التجاري واتحاد المنطاد الاسترالي أن "سلاسل مناطيد الهواء الساخن مصممة مع مراعاة السلامة، خاصة لمنع الركاب من السقوط بالخطأ أو أي خروج عرضي".
وأضاف البيان "أصيب الركاب وقائد المنطاد بالصدمة جراء هذا الحادث المؤسف".
وأفادت وكالة "إيه إيه بي" بأن مكتب سلامة النقل الأسترالي وهيئة سلامة الطيران المدني تحققان في الحادث.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكلب والجثة.. ملابسات وفاة مدير شركة محمول في فيلته بالشيخ زايد
أثارت قضية العثور على جثة مدير سابق بشركة محمول شهيرة في مدينة الشيخ زايد اهتمامًا واسعًا، حيث كانت الحادثة غامضة وشابها العديد من الأسئلة التي جعلت التحقيقات تذهب في اتجاهات عدة، بداية القصة كانت مع بلاغ ورد إلى مديرية أمن الجيزة عن العثور على جثة شخص داخل فيلته في الشيخ زايد، ليتم الانتقال فورًا إلى مكان الحادث.
التحقيقات الأولية
بمجرد وصول الشرطة إلى موقع الحادث، تم العثور على جثة شخص في أوائل الخمسينات من عمره داخل غرفة نومه في فيلته، وكان عليه كامل ملابسه ولا توجد إصابات ظاهرية في جسده سوى آثار عقر على شفتيه، الأمر الذي أثار تساؤلات حول وجود شبهة جنائية أو تعرضه لهجوم من شخص آخر.
كما كانت جميع أبواب ونوافذ الفيلا مغلقة بشكل محكم، ولم يكن هناك أي دليل على اقتحام الفيلا أو سرقة أموال المتوفى.
المفاجأة الكبرى
عند تفتيش الفيلا، تم العثور على مواد مخدرة بالقرب من الجثة، وهو ما دفع جهات التحقيق للشك في أن المتوفى كان يعاني من الإدمان، حيث أظهرت التحقيقات أن لديه تاريخًا من تعاطي المواد المخدرة، بالإضافة إلى معاناته من حالة اكتئاب شديدة.
تم العثور أيضًا على "كلب لولو" داخل الفيلا، وهو الكلب الذي كان يمتلكه المتوفى، وهذا الكلب كان يملك دورًا رئيسيًا في هذه الجريمة الغامضة.
ما كشفته التحقيقات.. الكلب وعلاقته بالحادث
وفقًا للتحقيقات الأولية، تم استبعاد فكرة أن الكلب هو من عقر صاحب المنزل في اللحظات التي تلت وفاته، وكان من بين الأدلة التي عززت هذا الافتراض هو أن الدماء كانت متجلطة في منطقة العقر بشفتيه، ما يعني أن العضة حدثت بعد الوفاة بسبب توقف الدورة الدموية في جسده، وقد تم نقل الكلب إلى إحدى دور رعاية الحيوان لمراقبة سلوكه، خاصة من حيث إصابته بالسعار أو غيره من الأمراض.
تشير التحقيقات إلى أن الوفاة كانت ناجمة عن ظروف صحية متدهورة، بسبب تعاطي المخدرات والاكتئاب الشديد، ولكن التحقيقات في البداية لم تستبعد وجود شبهة جنائية، خاصة بعد أن تضمن مسرح الجريمة وجود مواد مخدرة بالقرب من الجثة.
أكدت التحقيقات أنه كانت هناك خادمتان تترددان على الفيلا بشكل يومي لتنظيف المنزل، وأثناء دخولهما للفيلا في أحد الأيام، اكتشفا الجثة، وكان لديهما شكوك في حالتها لوجود جرح على شفتيه، ما دفعهم للإبلاغ عن الحادث على الفور.
وكشفت التحقيقات التي أجراها فريق البحث الجنائي بمباحث الجيزة أن جميع الأدلة تشير إلى أن الحادث هو نتيجة لمشاكل نفسية وصحية كان يعاني منها المتوفى بسبب الإدمان، ولكن التحقيقات استمرت لجمع المزيد من المعلومات بشأن ظروف الوفاة.
بعد أن تم رفع البصمات من مسرح الجريمة وأخذ عينات من الآثار البيولوجية، تم التأكد من أن الحادث لا يحتوي على شبهة جنائية واضحة، على الرغم من العثور على المواد المخدرة في الفيلا.