مجلس راشد بن حميد ينظم الجلسة الرمضانية الثانية تحت عنوان ” كيف تشكل التكنولوجيا المتقدمة ملامح المستقبل”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
واصل مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عقد جلساته الرمضانية، حيث أقيمت الجلسة الثانية تحت عنوان “كيف تشكل التكنولوجيا المتقدمة ملامح المستقبل “، برعاية وحضور الشيخ راشد بنحميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وبمشاركة البروفيسور الدكتور محمد القاسم مدير أكاديمية دبي للمستقبل، والدكتورة ابتسام المزروعي خبير مختص في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مؤسسة شركة AIE3،وبحضور عمدد من الخبراء والمهتمين.
وقال الشيخ راشد بن حميد في مستهل إن الجميع يتطلع للمستقبل بتفاؤل وأمل، بحثا عن الفرص، فنحن في دولة تقودها قيادة حكيمة تعنى بالمستقبل وتبذل قصارى جهودها لاستشراف المستقبل لمواكبة الدول المتقدمة وتحقيق الصدارة.. موضحًا أن مسؤولية الجهوزية للمستقبل هي مسؤوليةمشتركة تقع على عاتق الجميع.
وبين أن التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي أصبحت جزءا لا يتجزأ في كافة تفاصيل الحياة، مشيرا إلى أهمية استشراف المستقبل والاستعداد الأمثل للحياة ومعرفة التحديات وتحويلها لفرص وممكنات. وقال إن كافة الدول تتجه نحو استشراف المستقبل ومعرفة كيف ستكون القطاعات مستقبلا.
وأدار محمد الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، الجلسة التي شهدت حضوراً كبيراً ومشاركة فعالة من الجميع، مؤكدًا أن المجالس هي أفضل مكان لتبادل المعرفة ونقل الخبرة ومناقشة شتى قطاعات الحياة والبحث عن التحديات واستنباط الحلول وقراءة الماضي ودراسة الواقع والمضي نحو المستقبل الأفضل للجميع.
من جهته تحدث الدكتور محمد قاسم عن التقنيات الحديثة والبرمجيات والروبرتات التي ستؤدي أدورًا مختلفة في المستقبل وقد يظنها البعض ضربًا من الخيال لكنها ستصبح واقعًا ملموسمًا، متطرقًا للتجارب المطورة في التنبؤبالحالة الصحية للإنسان وفق قراءات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتبؤ بحالة النباتات وغيرها.
وتابع الحديث عن تجربة زراعة الأعضاء ، حيث تم زراعة مثانة كتجربة أولى أثبتت نجاحها،مبينًا أن التقنيات الحديثة ستحقق نتائج فوق التوقعات وتحسن جودة الحياة وتخلق بيئة تنافس بين الشعوب والأمم لتحقيق التميز والريادة.
من جهتها تحدثت الدكتورة ابتسام المزروعي عن الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يعنى بتوليد النصوص والصوروالفيديوهات، موضحة أن الفترة الماضية شهدت حدوث طفرة نتيجة ضخامة البيانات، واليوم نرى نماذج مبتكرة منضمنها فالكون ونموذج نور.
وحول مرحلة ما بعد الذكاء الاصطناعي؟ أوضحت أن المرحلة الحالية والمستقبلية تتضمن بناء النماذج الضخمة وتسخيرها في خدمة القطاعات الهامة ومن ضمنها الصحة والتعليم والغاز بالاعتماد على البيانات المتوفرة.
وقالت إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلب تبني كفاءات ومهارات ومواهب يتم تحفيزها بالتعاون مع الجهاتالرائدة، مبينةً أن أهم المهارات التي يجب التركيز عليها هو الضبط الدقيق وعملية التعلم التعزيزي باستخدام الموارد البشرية والعقل البشري.
وتخلل الجلسة عرض العديد من الملفات المتعلقة بالتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما شهدت تفاعلاً كبيرًامن الحضور الذين ثمنوا طرح هذا الموضوع الحيوي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، جانباً من فعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يتواصل من 21 إلى 25 أبريل 2025، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمبتكرين ورواد الذكاء الاصطناعي ومسؤولي أبرز المؤسسات وشركات التكنولوجيا لمناقشة فرص الذكاء الاصطناعي ومستقبل تطبيقاته التي تخدم المجتمعات البشرية.
وأكد سموه أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضراً في مختلف القطاعات، وأن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، كانت سبّاقة في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي، وهي اليوم ملتقى روّاده وخبرائه ومطوري استخداماته وتطبيقاته.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذا عصر الذكاء الاصطناعي.. والتعاون العالمي لمضاعفة فوائده هو المسار الأسرع لتحقيق ذلك وتوسيع أثره الإيجابي ليشمل الجميع.. ودبي تستضيف خبراء الذكاء الاصطناعي من كل مكان لتسخيره لخدمة المجتمعات وتسريع النمو والارتقاء بجودة الحياة».
واطّلع سموه، خلال جولته في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، على أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية بما في ذلك «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم.
حضر «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» واليوم الأول من«أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من كبار المسؤولين.
يتميز هذا الحدث بمشاركة وفود من العديد من الدول حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وجمع من قيادات الشركات العالمية الكبرى إضافة إلى جهات حكومية و60 شركة ناشئة ستستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
وتضمّن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وركزت جلسات اليوم الأول من الملتقى على تجارب عدد من الدول الرائدة في الاستثمار في ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفرص الواعدة للمواهب الشابة والمرأة في مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي، والدور المرتقب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى الرقمي وحفظ النتاج الحضاري والثقافي باللغات المختلفة وإحيائه، لا سيما منه باللغة العربية.