أول مبتهلة ومنشدة في مصر والوطن العربي.. ابنة الصعيد تتلمذت على يد كبار الشيوخ والفنانين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعرف الناس في مصر والوطن العربي الانشاد والابتهال عن طريق الرجال والشباب الذين يتميزون فيه ربما لم يروا امرأة تقدمه من قبل او لايعرفون بوجود سيدات في هذا المجال لأنه مقتصر على الرجال حتى ظهرت "شيماء النوبي" ابنة الصعيد وهي أول مبتهلة ومنشدة دينية في الوطن العربي ورئيس مجلس إدارة جمعية ورشة جمع التراث الفني ومؤسستها للحفاظ علي التراث المصري من الإندثار ورئيس لجنة الثقافة والفنون بالجمهورية الجديدة بالرغم من دراستها البعيدة عن هذا المجال حيث درست العديد من المجالات الخاصة بحقوق الإنسان والكمبيوتر، ودراسة علم النغم والمقامات والسير الشعبية دخلت هذا المجال.
تقول "شيماء" إلى جانب تقوم بتحضير الدكتوراه في الفن الشعبي، وانها تتلمذت ع يد كبار من الشيوخ والفنانين، وكانت قد أطلقت عدة اغاني خاصة بها وعدة أغاني بدمج المزيكا الغربية على الفن الشعبي والإنشاد و دمجت الإبتهال مع الإرتجال الموسيقي لأول مرة في العالم، ولديها العديد من الحفلات داخل مصر وخارجها ولقاءات تليفزيونية داخل وخارج مصر، وكتب لها وليد نور وحسن رياض وعاد لصابر ولحن لها وليد منير و وليد نور وغيرهم من الفنانين كما أنها تلحن بعض أغنياتها، وهي من أوائل السيدات التي تغنت بالسيرة الهلاليةوقامت بدمج أغاني الفلكلور المصري على الموسيقي الغربية.
ونشأت في صعيد مصر ثم انتقلت إلى القاهره لدراسة نظم المعلومات وعدة دراسات خاصه بمجالها الدراسي كما درست علم النغموالمقامات الموسيقيه على يد العديد من الشيوخ والمختصين بدأت مشوارها منذ سن ٦ سنوات عندما كانت تقلد الشيوخ بإذاعة القرأن الكريم، وكانت إذاعة القرأن الكريم هي سبب حبها لهذا النوع الفريد من الفن فكانت تستمع الي ابتهالات الشيخ سيد النقشبندي ونصر الدينطوبار ومحمد عمران وتلاوات الشيخ عبد الباسط ومصطفي إسماعيل وتواشيح طه الفشني وغيرهم من الشيوخ مما أثر في حبها وتمسكهافي تقديم فن الابتهالات والتواشيح.
ولم تكتفي بهذا تطور بحثها لتقديم فنون أخري مثل الفلكلور المصري والموال القصصي والسيرة الهلالية واختارت لها أشعار خاصه تتغنيبها لها الطابع الأصيل، وبدأت مسيرتها الاحترافية منذ احدى عشر عاما، وحصلت علي العديد من الجوائز على مستوى الجمهورية أثناء دراستها المدرسية والجامعية كانت والدتها الحافز الأول، ورغم أنها صعيدية قامت عائلتها بتشجيعها والإفتخار بما تقدمه وصنفت أول مبتهلة في مصر وإختارتها الbbc من أهم 100 أمرأه في العالم لعام 2016 كما اختارتها بعض المجلات من ضمن خمس سيدات منجزات عام 2023.
حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات داخل مصر وخارجها وقدمت عروضها الفنية بمصاحبة فرقتها الموسيقية في عدة بلاد خارجيةمثل الأردن والجزائر وغيرها وشيماء النوبي هي رئيس مجلس إدارة جمعية ورشة جمع التراث الفني التي تقوم فيها بعمل ورش واحتفالياتلدعم الفن الهادف، وهى ايضا رئيس قسم الثقافه والفنون بالجمهورية الجديدة، وتغنت من أشعار الشاعر الكبير حسن رياض وعادل صابرومن ألحان وليد منير ووليد نور كما أنها تقوم الأن بتجهيز دراستها في تحضير الدكتوراه في الفنون وتطوير موسيقاه مع الأحتفاظ بأصولفن الموال والسير الشعبية والاحتفاظ بمدرسة الإبتهال.
وتقوم بعمل عدة حفلات في شهر رمضان مثل موال ٦٠، وسيره وملحمتين، وبرنامج ٩٨ فصلة ٢ من القاهرة والذي يتضمن برامج مختلفة منتراث الاذاعة والتترات القديمة وغيرها.
E0798997-86C0-41DA-9B0C-3D3C050EAB46 DFB5B0A8-4651-4255-82F7-C20D2E990B1B 66344DF4-0668-4C58-93F8-8CD3AD75C141المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث المصري الإنشاد الديني العدید من
إقرأ أيضاً:
«تمهّل» تعزز سلامة كبار السن أثناء تنقلاتهم
الشارقة: «الخليج»
في إطار تعزيز مكانة الشارقة كمدينة مراعية لكبار السن، أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، مبادرة توعوية مرورية تحت شعار «تمهّل»، والتي تهدف لتعزيز سلامة كبار السن أثناء تنقلاتهم، وتأمين الطرقات لهم، لضمان وصولهم بأمان.
وتضمّنت المبادرة توزيع لاصق خاص يحمل عبارة «تمهّل»، وشعاراً توضيحياً لتنبيه السائقين إلى وجود كبير سن داخل السيارة، مما يُسهم في مراعاة قيادته وعدم ارباكه، وكذلك مساعدته على الطريق إذا احتاج الأمر، وتشجيعه على الالتزام بالقيادة الآمنة، وشهد اللقاء الذي أُقيم في نادي الأصالة بمقر دائرة الخدمات الاجتماعية توزيع أكثر من 200 لاصق، بحضور عدد من كبار السن، وضباط وأفراد من شرطة الشارقة.
وقال العقيد محمد علاي، مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، إن الحملة هي من المبادرات النوعية التي أطلقتها شرطة الشارقة، تعزيزاً لجودة حياة كبار السن، وانعكاساً للجهود المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة كمدينة عالمية مراعية للسن، مشيراً إلى أن الحملة تهدف لتعزيز الثقافة المرورية بين المجتمع، والتركيز على الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجاً للرعاية، وفي مقدمتهم كبار السن، وأوضح بأن اللاصق يهدف إلى تنبيه السائقين لوجود كبير سن داخل المركبة، مما يُسهم في تعزيز الوعي المروري، وترسيخ ممارسات القيادة الآمنة، بما يحقق بيئة مرورية أكثر أماناً على الطرق.