يالا فاموس| الكشف عن شعار بطولة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وعد فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة المغربي، اليوم الثلاثاء، بتنظيم نسخة للمونديال لم يسبق لها مثيل، عام 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
قال لقجع خلال كلمته، على هامش الكشف عن شعار البطولة في العاصمة البرتغالية لشبونة: "مرة أخرى، المغرب يبرز فخره الكبير بأن يكون شريكا لهذين البلدين الجارين، إسبانيا والبرتغال".
وتابع: "أمام هذا الحضور، المغرب يجدد التزامه بأن ينظم نسخة لم يسبق لها مثيل، وستكون الأفضل في التاريخ.. لا يساورنا شك في هذا.. لدينا (مع إسبانيا والبرتغال) الكثير من القواسم المشتركة والطموح وتاريخ مشترك".
وتضمن شعار البطولة كلمتي "يالا" و"فاموس" اللتين تعنيان "هيا بنا"، باللهجة المغربية وباللغتين الإسبانية والبرتغالية، على الترتيب.
وعلم "كووورة" أن المغرب عين قائد أسود الأطلس السابق، نور الدين نيبت، سفيرا للبطولة، بينما اختارت إسبانيا أسطورتها أندرياس إنييستا، وعينت البرتغال نجمها الأول كريستيانو رونالدو في نفس الدور.
كأس العالمالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إشاعات استبعاد فاس و “قتل 3 ملايين كلب”.. الحرب القذرة على مونديال المغرب تبدأ مبكراً
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن حملة منسقة تستهدف استضافة المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال ، بدأت مبكرا ، بعد نشر تقارير في وسائل إعلام أوربية مسيئة للمغرب.
البداية كانت مع نشر وسائل إعلام إسبانية لتقارير تتحدث عن إمكانية استبعاد مدينة فاس من الملف المغربي بسبب عدم الجاهزية.
التقارير التي نقلها برنامج El larguero الذي يبث على إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، ذكرت أن الفيفا تدرس حذف ملعبين ضمن الملاعب الـ21 المرشحة لاستضافة البطولة ، ملعبين في إسبانيا وواحد في المغرب.
و يتعلق الأمر وفق التقرير الإسباني ، بمدينة فاس بالمغرب ، و ملعب ريازور في لا كورونيا؛ وأنويتا في سان سيباستيان.
من جهة أخرى ، دشنت وسائل إعلام أجنبية و جمعيات تعنى بحماية الحيوان ، حملة شرسة ضد المغرب بعد تقارير مشبوهة تتحدث عن أن المغرب يريد قتل 3 ملايين كلب استعدادا لكأس العالم 2030.
الناشطة البريطانية البارزة في الدفاع عن حقوق الحيوانات جين غودال، قالت أن السلطات المغربية تعتزم قتل الكلاب الضالة، داعية الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات “بشأن قتل 3 ملايين كلب ضال قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030”.
وأعربت غودال عن استيائها من “قيام السلطات المغربية بعمليات قتل واسعة النطاق”، مشيرة إلى أن المبادرة توقفت في غشت 2024”.
وقالت: “لقد صدمت عندما علمت أنه تم تقديم ملفات مفصلة توثق هذه الأعمال المروعة، والتي ارتكبت معظمها بأكثر الطرق وحشية وقسوة يمكن تخيلها، ومع ذلك تم تجاهلها”.