نشر موقع "فام أكتويل" الفرنسي تقريرا عن متلازمة "الدجال" أو "النصاب"، مؤكدا أن هذه المتلازمة تمس عددا كبيرا من الناس، وأنها تمثل عائقا أمام الحياة اليومية، فكيف التعامل معها؟

ويوضح الموقع في هذا التقرير أن "متلازمة الدجال" تتمثل في شعور يلازم الإنسان بأنه لا يستحق النجاحات التي حققها، إلى جانب الشعور بانعدام الثقة بالنفس والخوف من أن يكتشف المحيطون به أنه ليس في مستوى السمعة أو الموقع الذي وصل إليه.

وإذا كنت من الأشخاص الذين تشوش عليهم هذه الأفكار -التي لا أساس لها- وتنغص عيشهم، فأنت تعاني متلازمة "الدجال" أو "النصاب".

وتقول كاتبة التقرير إن هذه المتلازمة قد تبدو تافهة أو قليلة التأثير، ولكن النجاح في تجاوزها قد يحمل كثيرا من الفوائد النفسية، إذ إن هذا يمكننا من تحرير طاقاتنا وقدراتنا على الإبداع، وتعزيز الثقة بالنفس، وإقامة علاقات اجتماعية صادقة وبناءة، وأيضا الشعور بالراحة والجرأة على استكشاف فرص جديدة في الحياة.

هذه المتلازمة قد تكون عائقا أمام عيش حياة طبيعية أو سعيدة، خاصة في المحيط الاجتماعي والمهني. ولكن هذا الشعور تمكن معالجته من خلال مساعدة عقلنا على تجاوز متلازمة الدجال، بالاعتماد على هذه النصائح الخمس التي تقدمها الاختصاصية النفسية ماتيلد ديبولي:

1- تكلم مع ذاتك بطريقة إيجابية

تنصح الاختصاصية النفسية بالتمسك بالأفكار الإيجابية عند التحدث مع النفس، وهي تؤكد ضرورة أن نكون واعين بالأفكار التي تدور في أذهاننا، ونقوم بتعويض الأفكار الهدامة بأخرى إيجابية تعترف وتؤكد بكفاءتنا واستحقاقنا، وهي المسألة الغائبة عند من يعانون متلازمة الدجال.

2- قبول الإخفاق

احتمالات الإخفاق تمثل كابوسا قاتلا للأشخاص الذين يعانون هذه المتلازمة، حسب ديبولي التي تذكّر بأن الإخفاق ليس معناه أن الشخص فاقد للكفاءة أو الفاعلية، بل إن الفشل مجرد تجربة ومرحلة طبيعية في طريق الإنسان نحو تحقيق النجاح. وعوض النظر لهذه الانتكاسات على أنها جبال تحول بيننا وبين التقدم نحو الأمام، يجب اعتبارها مثل لعبة الترامبولين، مجرد أداة لكي ننزل قليلا، ثم نقفز إلى الأعلى.

3- النظر إلى النجاحات

إلى جانب قبول إمكانية الفشل ضمن حياتنا ومسيرتنا، من المهم أيضا أن نعترف بنجاحاتنا. وتنصح الاختصاصية النفسية بتخصيص بعض الوقت لنحدث أنفسنا عن نجاحاتنا ونحتفي بها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. والهدف من ذلك هو جعل هذه المحطات أداة لتقوية الثقة بالنفس.

4- اعتمد على المقارنة الصحية

من طبيعة البشر أن يقارنوا أنفسهم بالأشخاص المحيطين بهم، ولكن تنصح ديبولي بتجنب المقارنة المستمرة مع الآخرين، إذ إنه من الأفضل أن نركز على إنجازاتنا، ومن أجل الانتقال من المقارنات السلبية نحو تلك الأكثر صحية، من المفيد أن نخصص وقتا للتفكير في كل تقدم نحرزه، ونحتفل بنجاحاتنا ونشعر بالامتنان تجاه المواهب والقدرات والكفاءات التي نتمتع بها.

5- طلب المساعدة

تنصح ديبولي أيضا بعدم التردد في طلب المساعدة، لأنه من المهم جدا لمن يعانون متلازمة الدجال أن يفصحوا عن هذه المشاعر لآخرين من حولهم. هذا الدعم النفسي قد يأتي من المقربين أو من اختصاصي في مجال الصحة. وفي أحيان كثيرة يكفي مجرد الحديث حول هذه المشاعر حتى نتحرر من قيدها ونشعر بالتحسن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات هذه المتلازمة

إقرأ أيضاً:

بدون أدوية.. طبيبة قلب تكشف طرق طبيعية تتحكم بمستوى ضغط الدم

أوضحت طبيبة قلب وخبيرة التغذية، أن ارتفاع ضغط الدم يُعد من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا، خاصة بعد سن 40-45 عامًا، مشيرة إلى أن علاج ارتفاع ضغط الدم يعتمد على الأدوية إلى جانب تعديل نمط الحياة.

أنغام في ورطة أخلاقية بسبب تصريح صادم عن والدها.. والجمهور: معرفش يربيكي كيف تتحكم في مستوى ضغط الدم دون أدوية؟ 

ووفقًا لما ذكره موقع “لينتا. رو”، بحسب الإرشادات الطبية، يجب أن يبدأ العلاج بتصحيح أسلوب حياة المريض، حيث يُوصى بتقليل استهلاك الملح إلى أقل من 5 غرامات يوميًا. 

كيف تتحكم في مستوى ضغط الدم دون أدوية؟ 

ويُعتبر نظام DASH الغذائي، الذي يحد من تناول الملح إلى 2.5 غرام يوميًا، وسيلة فعالة للسيطرة على ضغط الدم دون الحاجة للأدوية. وقد أثبتت الدراسات أن هذا النظام يمنح نتائج إيجابية في التحكم بمستويات ضغط الدم.

 

كما أكدت الطبيبة على أهمية فقدان الوزن بنسبة 10% في حالات السمنة، واتباع النشاط البدني المعتدل بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على مدار خمسة أيام.

 

من جهة أخرى، شددت الدكتورة خاتشيروفا على أهمية إدارة الإجهاد باستخدام تقنيات التأمل وطرق تخفيف التوتر، حيث يؤثر الإجهاد وقلة النوم، بالإضافة إلى استهلاك المشروبات المنشطة كالقهوة ومشروبات الطاقة، سلبًا على ضغط الدم.

 

وأخيرًا، أكدت الطبيبة أن اتباع نهج شامل يجمع بين تعديل نمط الحياة والعلاج الدوائي مع الفحوصات الطبية الدورية يُسهم في تحقيق تحكم فعال بمستوى ضغط الدم، ويقلل من مخاطر المضاعفات الصحية.

كيف تتحكم في مستوى ضغط الدم دون أدوية؟ فوائد الكيوي للنوم

على صعيد آخر، يشكل النوم الجيد جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان وصحته العامة، ويبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتحسين جودة نومهم، ومن بين الاقتراحات المثيرة للاهتمام تناول الكيوي قبل النوم. فهل يمكن أن يكون الكيوي حلاً لتحسين النوم؟

ووفقًا لما ذكره موقع مجلة Nutrients، خلصت نتائج دراسة حديثة، إلى أن تناول الكيوي قبل النوم قد يعزز من النوم العميق ويساعد في التعافي البدني. 

ويعود ذلك إلى محتواه الغني بهرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، كما يحتوي الكيوي على السيروتونين، الذي يتحول إلى ميلاتونين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وحمض الفوليك، ما يساهم في تقليل الإجهاد وتحسين جودة النوم.

إضافة الكيوي إلى النظام الغذائي اليومي سهلة ومتنوعة، إذ يمكن تناوله طازجًا، أو إضافته إلى العصائر، سلطات الفواكه، أو الحلويات الصحية. ولتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بتناوله قبل النوم بساعة.

إلى جانب الكيوي، هناك أطعمة أخرى مفيدة لتحسين النوم، مثل الكرز، الذي يعد مصدرًا طبيعيًا لهرمون الميلاتونين، والحليب الدافئ الذي يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني ضروري لإنتاج الميلاتونين. 

كذلك، يُعتبر اللوز خيارًا غنيًا بالمغنيسيوم، الذي يساعد في استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد.

باختصار، يمكن لتناول الكيوي وغيره من الأطعمة الصحية قبل النوم أن يعزز من نوعية النوم ويُحسّن الصحة العامة، مما يجعل هذه الخيارات البسيطة إضافة فعّالة للنظام الغذائي.

مقالات مشابهة

  • بدون أدوية.. طبيبة قلب تكشف طرق طبيعية تتحكم بمستوى ضغط الدم
  • المشهداني يدعو الكتل السياسية إلى عدم كسر النصاب في انعقاد جلسات المجلس
  • رئاسة البرلمان “تناقش” كسر النصاب ومحاولة “تفعيل” عمل البرلمان!
  • هل مضادات الاكتئاب ناجحة في تخفيف متاعب متلازمة ما قبل الحيض؟
  • الجنين يتحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم
  • الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ
  • نصائح للتغلب على الشراهة الشتوية وكيفية زيادة اللياقة البدنية
  • دائمًا مرهق وعقلك مستنزف؟ إليك أفضل طريقة للتغلب على الوسواس القهري
  • لماذا يفضل الأطفال الجدة من الأم؟.. أسباب نفسية واجتماعية تعرف عليها
  • نصائح لعلاج الكحة أثناء الليل.. تعرف عليها