قالت الرابطة المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن متلازمة إيغل (Eagle syndrome) حالة نادرة تحدث بسبب زيادة طول الزائدة الإبرية (styloid process) الواقعة تحت الأذن مباشرة، أو بسبب نمو العظام في الرباط الإبري اللامي (Ligamentum stylohyoideum) وهو رباط يتصل بالزائدة الإبرية.
وتمت تسمية المتلازمة على اسم طبيب الأنف والأذن والحنجرة الأميركي "وات ويمز إيغل" كونه أول من وصفها، كما تعرف باسم متلازمة "الإبري اللامي".
ألم مفاجئ وحاد في الفك السفلي والمفصل الصدغي الفكي والجزء الخلفي من الحلق وقاعدة اللسان، ويحدث عند البلع أو تحريك الفك أو تغيير اتجاه الرقبة.
ألم الرقبة الصداع الدوار طنين الأذن صعوبات البلع الشعور بألم عند البلع الشعور بوجود جسم غريب في الحلقوأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج متلازمة إيغل بواسطة مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى تطبيق السخونة على المنطقة. وفي الحالات الشديدة، يتم اللجوء إلى الجراحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.