حلا شيحة: كان نفسي وأنا صغيرة أكون راقصة وبنجذب للرجالة المتدينة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة حلا شيحة، تفاصيل جديدة عن حياتها الشخصية، وبداتيها في عالم الفن، مشيرة إلى أن كان لها طموحات وأحلام كثيرة تتعلق بالشهرة.
وأضافت حلا شيحة، في حوار مع الاعلامي منى عبدالوهاب، مقدمة برنامج ع المسرح، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الثلاثاء، أن :"كان نفسي وأنا صغيرة أكون راقصة وستايلست .. وتقريباً دي الأمنية اللي معملتهاش".
وتابعت حلا شيحة، ان : " كنت بنجذب للرجالة المتدينة وكنت بحب ارتبط بشخص علشان نصلي سوا ونقرأ قرآن سوى".
استضافت الليلة الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامجها الرمضاني، «ع المسرح»، والمُذاع عبر 3 شاشات وهم «الفضائية المصرية» و«الحياة» و«cbc» بجانب عرضه على منصة WATCH IT.
وكشفت حلا شيحة المقرر أن تُعرض حلقتها على جزأين الليلة وغدًا، الكثير عن كواليس عودتها من قرار اعتزال الفن، وعن أزمة الحجاب، وترد خلال الحلقة على الهجوم التي تعرضت له من قِبل الفنانين بعد شطبها من نقابة المهن التمثيلية وأزمتها مع الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
كما تتطرق حلا في الحديث للعودة وانضمامها لمسلسل "إمبراطورية ميم" الذي يُعرض في الموسم الرمضاني الحالي، والتي تشارك فيه البطولة مع النجم خالد النبوي، ويُعرض حصريًا على قناة DMC، وتطرق الحديث لبعض الأسرار في حياتها الشخصية وعلاقتها بأبنائها وعن خططها الفنية للمستقبل.
وتصدرت منى عبد الوهاب في العام الماضي قوائم الأكثر مشاهدة ببرنامجها، «أنا والقناع» الذي كان يُعرض على قناتي الحياة وcbc ضمن خريطة الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية وإنتاج شركة DS+.
واستضافت فيه عدد من السوبر ستار من الفنانين والإعلاميين، من بينهم النجمة يسرا والنجمة غادة عادل والنجمة نيللي كريم والنجم شريف منير والكومديانه شيماء سيف ومحيي إسماعيل وبيومي فؤاد وريهام عبد الغفور، وكريم فهمي وحنان مطاوع وخالد الصاوي وايمن بهجت قمر والإعلامي جابر القرموطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلا شيحة الإعلامية منى عبد الوهاب الفنانة حلا شيحة النجمة غادة عادل النجمة نيللي كريم النجم شريف منير قناة الحياة حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.