في أحد الأحياء الهادئة بمنطقة النزهة، كان الهدوء يسيطر على المكان، وفى لحظة تعالت أصوات صيحات استغاثة، قبل أن ينقطع الصوت فجأة، لتكتشف تفاصيل جريمة قتل راح ضحيتها جوهرجي وزوجته على يد طالب جامعي.

وخلال حلقة جديدة من سلسلة "جريمة من زمن فات"، نرصد جريمة بطلها طالب جامعي أعمي الشيطان بصره وبصيرته، وقرر قتل صاحب محل ذهب قدم للمتهم يد المساعدة ووفر له فرصة عمل أثناء الإجازة الصيفية.

نعود للوراء 15 عاما وبالتحديد ليوم 9 أبريل 2009، عندما وسوس الشبيطان في عقل "ر.م" طالب جامعي، يعمل في محل جواهرجي، ليقرر المتهم التخطيط لسرقة صاحب المحل الذي قدم له يد العون لمساعدته في توفير فرصة عمل للإنفاق على نفسه، فهو يعلم أن المجني عليه يملك كميات من الذهب داخل شقته السكنية.

المتهم متعود الذهاب لمنزل الضحية واصطحابه لمحل الذهب، وفى يوم الجريمة قرر تغير الخطة وتوجه لبيت الضحية متخذا قرار سرقته وقتله، فأحضر أدوات الجريمة عبارة عن سكين للقتل وحقيقة لوضع الأموال والمسروقات، وبكل مكر طرق على باب الضحية فسمح له بالدخول.

بدون تفكر انتهز المتهم انشغال الضحية وطعنة بطعنة تلوها طعنة، ليسقط المجني عليه ويلفظ أنفاسه الأخيرة.. وهنا تشاهد الزوجة شريك حياتها غارق في دمائه لتصرخ بصورة هستيرية تطلب النجدة، ليهاجمها المتهم وتلقى حتفها في الحال.

فور تخلص "المجرم" من المجني عليهما قام بسرقة خزينة الضحية والتي تحتوي على 12 كيلو دهب وكمية من العملات المختلفة، وقبل الهرب تجمع السكان أمام العقار الذي شهد الجريمة ليتم فتح باب الشقة ويتم القبض على المتهم أثناء اختبائه داخل بلكونة شقة الضحية.

وبعد انتهاء التحقيقات مع المتهم أحيل للمحاكمة الجنائية وبعد نظر الدعوي وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع صدر ضد المتهم حكما بالإعدام شنقا لتستريح أرواح الضحايا.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث جريمة من فات الجريمة الحوادث اليوم مشغولات ذهبية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة ‏دمشق ‏

دمشق-سانا

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام ‏وجامعة دمشق اليوم عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة ‏دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق)، ‏وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.‏

وفي كلمة له خلال مؤتمر الإطلاق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ‏الدكتور مروان الحلبي: “إننا مقبلون على مرحلة جديدة في بناء منظومة تعليم ‏عالي جديدة خالية من الفساد، الأولوية فيها للنخبة والنزاهة والشفافية وابتكار ‏حلول جديدة وتطبيقها بشكل قانوني بعيداً عن الترهل الإداري والعلمي”، ‏مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يُعبّر عن المسؤولية التي تقع ‏على عاتقهم، ومؤكداً دعم الشباب والطلاب وتشجيع ثقافة التطوع.‏

ولفت الوزير الحلبي، إلى أنه بدعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي، يمكن ‏تسليط الضوء على الصعوبات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة ‏والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع وأعمق، وأن وجوده دليل على وجود ‏طاقات شابة مبدعة ترغب في تقديم مساهمات حقيقية، منوهاً بأهمية الشراكة ‏في هذه المرحلة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.‏

بدوره ممثل وزير الإعلام مدير العلاقات العامة في الوزارة علي الرفاعي أكد التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي الذي يؤدي رسالة الإعلام ‏بأجمل صورها، وفتحها أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، كونهم أمل ‏الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل، وقال: ‌‎”‎إن حرية الصحافة هي ‏السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز التشافي والثقة بين ‏المواطن والدولة”.‏

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم ‏العالي والبحث العلمي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر، أن مبادرة ‏الفريق الإعلامي التطوعي في جامعة دمشق شهدت حتى الآن مشاركة أكثر ‏من ألف طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وتهدف للاستفادة ‏من المواهب في كلية الإعلام بشكل خاص وكليات ومعاهد الجامعة وتنظيمها ‏وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل بشكل مباشر، عبر ضم المميزين منهم ‏إلى المكتب الإعلامي في الجامعة ووزارة التعليم العالي، إضافة للتنسيق مع ‏وزارة الإعلام لترشيح المميزين منهم للعمل فيها أو باقي الوزارات.‏

كما يهدف الفريق وفق الأشقر إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع ‏التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، ‏إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين ‏الطلاب، بنقل النجاحات والهموم والمشاكل، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مكافآت ‏للمميزين في الفريق من أجل التحفيز والمشاركة بأفضل محتوى.‏

بدوره بين مسؤول الأمانة العامة للشؤون السياسية وملف الشباب في وزارة ‏التعليم العالي علي أحمد الحاج، أن الأمانة حرصت على إنشاء إدارة متكاملة ‏ضمن هيكلها تعنى بالشباب وترتكز على تمكينهم وفتح المجال أمامهم، ‏ليكونوا في مواقع التأثير وصناعة القرار وإيجاد فرص حقيقية توظف طاقاتهم ‏وتعزز دورهم في مختلف القطاعات وخصوصاً الإعلام، الذي يشكل اليوم ‏أداة مهمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والدفاع عن القضايا الوطنية.‏

وأوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام ‏بجامعة دمشق، أن الإعلام التطوعي جزءٌ من إعلام المواطن، لأن كل مواطن ‏في العالم أصبح صحفياً، وهذه فرصةٌ أولية للطلبة المتطوعين للاحتكاك مع ‏الواقع والتدريب، إضافة إلى أنها فرصة لعكس مرآة حقيقية للجامعة وطلابها ‏وواقعها واحتياجاتها، إضافة إلى قدرتهم على تقديم رسالة إعلامية ‏موضوعية، تعبّر عن الواقع الطلابي الجامعي.‏

من جانبهم أشار عدد من الطلبة المسجلين في مجال التصوير والتسويق ‏وكتابة المحتوى، إلى أن المبادرة تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم للجامعة في ‏المجال الفني والتقني والإعلامي بما يمتلكونه من إمكانيات، كما أنها تفتح الباب ‏لتطوير الخبرات والإمكانيات وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة ‏والطلاب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «جريمة مخلة على السلم».. محاكمة المتهم بهتك عرض فتاة في عين شمس
  • طالب يُنهي حياته بـ«قرص المـ.ـوت» في سوهاج .. لهذا السبب
  • ضرب أفضى للموت.. نكشف أسباب براءة متهم من جريمة قتل والدته
  • التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة ‏دمشق ‏
  • إحالة طالب للمحاكمة بعد اعتدائه على زميله أمام المدرسة
  • جريمة مخلة وسط الشارع.. تحقيقات موسعة مع المتهم بالتحرش بطفلة في التجمع
  • “أوركينوس-بلوت” تكشف خيوط الجريمة عبر 5 دول: نجاح غير مسبوق لتركيا
  • احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
  • فضيحة جنسية تهز ألمانيا: 226 ضحية وصمت طويل يغطي الجريمة!
  • من العالم.. طالب يقتل معلمته ورجل يدفن زوجته بالمنزل وضحايا بزلزال قويّ