أحمد شوبير: الحضري ساعات بيقول كلام ملوش لازمة.. لكنه الأفضل في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، إنّ مشكلة عصام الحضري تكمن في الاندفاع والتسرع، موضحًا: "مرة واحدة يقول كلمتين من غير لازمة ولا داعي".
وأضاف شوبير، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، المذاع على قناتي النهار والمحور: "كلما سُئلت عن الحارس الأفضل في تاريخ مصر، أقول إنه عصام الحضري وأنا مغمض العينين، وهذا تاريخ وأرقام لا يمكن لأحد تكذيبها".
وتابع: «من حقي ألا أقول إنه الأفضل، يمكن أن أقول إنني الأفضل أو ثابت البطل أو إكرامي، لكن عصام الحضري أفضل مني ومن أي حارس في تاريخ مصر، فقد فاز بثلاثة ألقاب لبطولة كأس الأمم الأفريقية، ولعب كأس العالم، وهو في السادسة والأربعين من عمره».
وأوضح: «عصام درب حراس مرمى المنتخب الأول، والمنتخب الأولمبي، والمنتخب السوري، أما أنا فإعلامي، وتجاوزت الستين من عمري، وبالتالي لا يُعقل أن أكون منشغلا به حتى الآن، ولا مشكلات بيني وبين أي شخص آخر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عصام الحضري
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175