الأسهم الأمريكية: افتتاحية حمراء للمؤشرات مع ترقب اجتماع الفيدرالي غدا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انخفض مؤشر S&P 500 في الأسهم الأمريكية في افتتاحية جلسة، اليوم الثلاثاء، رغم الإعلانات العديدة من مؤتمر الذكاء الاصطناعي لشركة "إنفيديا" وسط توجه أنظار وول ستريت نحو اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي سيستمر ليومين.
الأسهم الأمريكية
وانخفض مؤشر السوق الواسع في الأسهم الأمريكية بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 0.
تراجعت أسهم شركة "إنفيديا" في الأسهم الأمريكية بنسبة 2.6% حيث يقوم المستثمرون بتقييم الأخبار من مؤتمر الذكاء الاصطناعي "GTC" الأول على الإطلاق.
وكشف الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ عن أحدث شريحة للذكاء الاصطناعي من "Nvidia"، والتي تحمل اسم "Blackwell"، والتي وصفها بأنها خليفة أقوى بكثير لرقائقها التي تدعم العديد من عمليات الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، ارتفع السهم بأكثر من 78% منذ بداية العام حتى الآن قبل الحدث، مما قد يشجع المستثمرين على جني بعض الأرباح بعد الأخبار.
سوق الأسهم السعودية تسجل مكاسب متتالية للجلسة السادسة تباين مؤشرات الأسهم الخليجية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 19-3-2024
أسواق الأسهم الأمريكية
الأسهم الأمريكية
وانخفضت أسهم شركة "Super Micro Computer"، المورد الرئيسي لبناء خوادم "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي، بنسبة 10% بسبب أنباء عن طرح أسهم. ارتفعت الأسهم بأكثر من 250% هذا العام بفضل حماسة الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إضافة السهم إلى مؤشر S&P 500 يوم الاثنين.
وتنتظر وول ستريت أيضًا توجيهات بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية حيث يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء.
أدت سلسلة من تقارير التضخم المثيرة للقلق مؤخرًا إلى قلق المستثمرين من أن البنك الاحتياطي قد يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة أطول من المتوقع. ومع ذلك، تتوقع العقود الآجلة للأموال الفيدرالية حاليًا احتمالًا بنسبة 99% أن يترك الفيدرالي أسعار الفائدة القياسية دون تغيير هذا الأسبوع، وفقًا لأداة "CME FedWatch" الذي اطلعت عليه "العربية Business".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكي جلسة مؤشر مؤتمر الذكاء الاصطناعي مؤشر السوق السوق الأسهم الأمریکیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.