لم تتوقف التكهنات المحيطة بأميرة ويلز. كيت ميدلتون، بعد نشر مقطع قصير لها وهي تتسوق إثر غياب طويل أعقب علمية جراحية في يناير الماضي، وهو ما أطلق موجة من التكهنات وصلت إلى حد القول إنها ربما فارقت الحياة.

ونشرت صحية "صن" البريطانية مقطعا لها رفقة زوجها، الأمير ويليام، أمام متجر في وندسور، وعلقت الصحيفة بالقول: "شوهدت الأميرة كيت بالفيديو لأول مرة منذ الجراحة وهي تبدو سعيدة ومرتاحة أثناء رحلة التسوق مع ويليام.

إنها تبدو رائعة! هذا ينبغي أن يسكت المتصيدين!".

WORLD EXCLUSIVE: Princess Kate seen on video for the first time since surgery looking happy and relaxed on shopping trip with William. She's looking great! This should shut the trolls up! pic.twitter.com/k2bD4LuHuI

— The Sun (@TheSun) March 19, 2024

وقال نيلسون سيلفا، الذي التقط الفيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع، للصحيفة إن "كيت بدت سعيدة ومرتاحة" عندما رأى الزوجين في ممر الخبز بمتجر مزرعة في وندسور.

وقال كريغ بريسكوت، خبير الشؤون الملكية في رويال هولواي بجامعة لندن: إن الفيديو "مفيد بالتأكيد.. كما اعتادت الملكة الراحلة أن تقول، أفراد العائلة المالكة بحاجة إلى أن تتم مشاهتهم حتى يتم تصديقهم".

وفي يناير، قال قصر كنسينغتون في لندن إن الأميرة خضعت لعملية جراحية لحالة "غير سرطانية" غير محددة في البطن ولن تستأنف مهامها الرسمية قبل عيد الفصح، إلا أن غيابها أدى إلى زيادة التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن صحتها، خاصة بعد انسحاب ويليام من حفل تأبين في 27 فبراير في اللحظة الأخيرة.

وزاد الأمر  تعقيدا بعد أن أقرت بأنها قامت بتعديل صورة لها في عيد الأم في بريطانيا في العاشر من مارس.

وكانت الأميرة البريطانية قد نشرت الصورة، التي بدت فيها مبتسمة مع أطفالها الأميرين جورج ولويس والأميرة شارلوت، مرفقة بتقديم الشكر إلى الشعب على دعمه.

وفي اليوم التالي، قدمت ‬‬‬‬‬اعتذارا على مواقع التواصل الاجتماعي عن "أي ارتباك" سببته صورة معدلة وقالت: "مثل العديد من المصورين الهواة، أجرب أحيانا إجراء تعديلات".

وسحبت وكالات أنباء الصورة في وقت لاحق. وقال محررو الصور في رويترز إن جزءا من كم سترة ابنة كيت لم ينسدل بشكل طبيعي، مما يشير إلى أن الصورة أجريت عليها تعديلات.

وبعد ظهورها لأول مرة علنا في عطلة نهاية الأسبوع، خرجت نظريات مؤامرة تشكك في أن المرأة التي ظهرت في المقطع هي بالفعل أميرة ويلز.

وتم تداول صورة للزوجين ملتقطة من الفيديو الأخير، وأخرى ملتقطة عام 2014.

ولاحظ البعض فرقا هو أن كيت تبدو أقصر قامة من زوجها في الصورة القديمة مقارنة بالجديدة، مع العلم أنهما ارتديا أحذية مسطحة في الصورتين، مما يعني أن نوع الحذاء لن يؤثر على تقييم طول قامتهما.

The Sun and TMZ wanted us to believe that she is kate. But we all know she isn't.
Just see the height difference in pic ????????#RoyalAnnouncement #KateMiddleton pic.twitter.com/J3mPKdqFfe

— مــحـــســـⷫــــͥـــᷤــــͪـــⷪــــᷟـــــن (@PrinceAnimecc) March 19, 2024

لكن موقع "تي أم زي" الأميركي، فند هذا الإدعاء، قائلا إن كيت في الصورة القديمة كانت منحنية قليلا، بينما في الصورة الجديدة رفعت رأسها.

وتم الحديث أيضا عن مشاهدة أضواء وأكاليل لعيد الميلاد أثناء تجولها (يفترض أن مواد الزينة هذه تستخدم فقط في ديسمبر أثناء الاحتفالات)، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الفيديو تم تصويره خلال عيد الميلاد، وليس خلال عطلة نهاية الأسبوع.

لكن "تي أم زي" ذهبت إلى نفس المكان ووجدت الأضواء والأكاليل موجودة بالفعل والتقطت صورة لها.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن قصر كنسينغتون كان أقل صراحة بشأن مرضها مقارنة بصراحة قصر باكنغهام عن مرض الملك تشارلز.

لكن هذا الأمر ليس مفاجئا. فويليام، مثل شقيقه الأمير هاري، يلوم وسائل الإعلام البريطانية على مطاردة والدته الأميرة ديانا، التي لقيت مصرعها في حادث سيارة في باريس، لذلك يفضل الحصول على قدر من الخصوصية بشأن حياة الأسرة الشخصية.

وقال بريسكوت، خبير الشؤون الملكية، إن قصر كنسينغتون في لندن كان يحاول التوازن بين السماح للناس بمعرفة سبب عدم تواجدها، مع احترام خصوصيتها هي وعائلتها "وهو أمر يهتم به ويليام بشدة".

وقال خبراء ملكيون إن القصر بدأ يفقد السيطرة على تفاصيل الرواية المتعلقة بحالتها، عندما انسحب ويليام من حفل تأبين ملك اليونان السابق الراحل قسطنطين في فبراير، وقال القصر ببساطة إن ذلك يرجع إلى "أمر شخصي".

ويرى فالنتين لو، كاتب السيرة الملكية، المراسل الملكي السابق لصحيفة تايمز أوف لندن، أن القصر أخطأ في تقدير حجم المعلومات التي يجب نشرها لإبعاد نظريات المؤامرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي

عين مجلس الحكومة أمس محمد غاشي، رئيسا لجامعة محمد الخامس بعد مرور سنتين من الفراغ في رئاسة الجامعة. وسادت أجواء من الانشراح وسط الأساتذة والموظفين بعد هذا التعيين بعد عرقلة تعيين رئيس الجامعة منذ سنتين، من طرف الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي ما أثر على أدائها وشراكاتها.
وسبق للوزير عبد اللطيف ميراوي، أن ألغى نتائج لجنة علمية سابقة هو الذي عينها، اختارت محمد غاشي على رأس لائحة المرشيحن، بعدما رفضه « لحساسية شخصية دون اعتبارات علمية ». ودفع الوزير بفريد أولباشا لرئاسة الجامعة بالنيابة، والذي استمر في هذا المنصب لسنتين.
وتشير مصادر إلى أن غياب رئيس الجامعة اثر سلبا على 8 مؤسسات جامعية أخرى تابعة للجامعة والتي يتم تسييرها أيضا بالنيابة، في غياب تعيين شخصيات لها مشروع للنهوض بالتعليم في الجامعة. وتشير مصادر إلى أن هذه الوضعية جعلت الجامعة تضيع ما يناهز 120 منصبا ماليا خلال سنتين لم يتم تدبيرها بسبب الفراغ على مستوى الرئاسة، كما ضاعت أموال استثمارات على الجامعة تقدر بحوالي 86 مليون درهم.

كلمات دلالية جامعة محمد الخامس محمد الغاشي وزير التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • فيديو عفوي يجمع الأميرة هيفاء نائب وزير السياحة و طفل طلب التقاط صورة تذكارية معها
  • نيمار يسخر من لاعب السيتي بسبب فينيسيوس .. صورة
  • خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
  • أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي
  • «يد» الشارقة تطارد «ذهب آسيا» أمام الخليج
  • هذه صحة صورة الملك ⁧‫”محمد السادس” مرتديا لباسا أنثويا بفرنسا
  • اضحك تطلع حلوة.. شروط تغيير صورة البطاقة الشخصية
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • «حتحوت» يكشف عن «حساسية» في العلاقة بين الكاف ومحمد صلاح لهذه الأسباب.. فيديو
  • صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام