"تعلم البرمجة وعلوم الكمبيوتر مش بس للكبار".. فعالية نموذج طلابي بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نظم نموذج طلابي بجامعة المنصورة، فعالية طلابية بعنوان "تعلّم البرمجة وعلوم الكمبيوتر مش بس للكبار"، بالتعاون مع معهد مهندسي الكهرباء IEEE Mansoura Student Branch.
وأوضح النموذج الطلابي أن الحدث والفعالية هدفها الأساسي تعليم طلاب المدارس أساسيات علوم الكمبيوتر من خلال ورش عمل خاصة لكل مدرسة عبارة عن ٣ ورش عمل في معامل المدرسة ، و ندوتين عبر الإنترنت كمراجعة حتي يكونوا علي استعداد للمسابقة التي تنتظرهم في نهاية الرحلة ؛ وذلك لأهمية نشر الوعي بين الأطفال بأهمية التكنولوجيا وعلوم الكمبيوتر وهو ما يُعتبر خطوة كبيرة.
وأشار إلى أن النموذج سيستهدف مدرستين هما مدرسة الوادي للبنات، ومدرسة المنصورة كولدچ.
والجدير بالذكر ان "IEEE Mansoura Student Branch" هي فرع من فروع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات "IEEE"؛ وهي تهدف لإنشاء مجتمع هندسي مبصر ومبدع وناضج فكريًا، مدرك لمتطلبات سوق العمل، يسهم في تطوير عالمه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.