اللجنة الأولمبية الدولية تستبعد الرياضيين الروس و البيلاروسيين من المشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مارس 19, 2024آخر تحديث: مارس 19, 2024
المستقلة/- أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء أنه لن يُسمح للرياضيين الروس و البيلاروسيين بالمشاركة في العرض التقليدي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
و سيشهد حفل الافتتاح في 26 يوليو/تموز نقل آلاف الرياضيين على متن قوارب عبر نهر السين لعدة أميال (كيلومترات) باتجاه برج إيفل، بدلا من العرض التقليدي للرياضيين داخل الملعب.
و قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الرياضيين من روسيا و بيلاروسيا الذين تمت الموافقة عليهم للمنافسة في الألعاب الأولمبية كمحايدين لن تتاح لهم سوى فرصة “لتجربة الحدث” – و من المحتمل أن يشاهدوه من بالقرب من النهر. وضعت اللجنة الأولمبية الدولية إجراءات تدقيق لمنح الرياضيين الروس و البيلاروسيين وضعًا محايدًا، مع متطلبات تشمل ألا يكونوا قد دعموا علنًا غزو أوكرانيا، أو أن ينتموا إلى الجيش أو وكالات أمن الدولة.
و قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تتوقع تأهل حوالي 36 رياضيًا محايدًا يحملون جوازات سفر روسية و 22 رياضيًا يحملون جوازات سفر بيلاروسية إلى ألعاب باريس.
و قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن القرار بشأن ما إذا كان سيتم السماح لهؤلاء الرياضيين بالمشاركة في الحفل الختامي المقرر في 11 أغسطس سيتم اتخاذه “في مرحلة لاحقة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مشاهد تبادل الأسرى والمحتجزين تستبعد العودة إلى الحرب
علّق الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، على البيان الصادر عن حركة حماس الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بالتباطؤ في تنفيذ عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين وفتح الشوارع أمام النازحين في غزة.
أكد دياب، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المحاولات من قبل إسرائيل تهدف إلى "تنغيس" فرحة الفلسطينيين بإتمام الصفقة، حيث قامت إسرائيل بإغلاق شارع صلاح الدين، ما أدى إلى تعطيل عملية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وأشار، إلى أن إسرائيل كانت تسعى إلى إيجاد معوقات أمام الصفقة، لكنها في النهاية ستضطر إلى فتح الشوارع كما كان مقررًا، ورغم هذه المعوقات، فقد أشار إلى أن الصفقة تسير بشكل صحيح، وأن إمكانية العودة إلى الحرب أصبحت أبعد من أي وقت مضى.
وفيما يخص التصريحات غير الرسمية حول العودة إلى الحرب في غزة، أشار دياب إلى أن هذه التصريحات قد تكون من قبل عناصر متطرفة في الحكومة الإسرائيلية، ولكن الرأي العام الإسرائيلي، كما أظهرت استطلاعات الرأي، يميل إلى تأييد وقف الحرب بنسبة 78%.
أما عن التصعيد المحتمل في الضفة الغربية، فقد أوضح دياب أن الضفة الغربية ستظل "مشتعلة" طالما لم تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الصفقة.