واشنطن: لم نر دليلا قاطعا على أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاحتلال يوفد مبعوثين إلى واشنطن لدعم استمرار القتال
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تر حتى الآن أدلة قاطعة تشير إلى أن "إسرائيل" تستخدم التجويع كسلاح في حرب غزة.
وأشارت في بيان إلى أن مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وموظفيها، يجب أن يكونوا قادرين على زيارة مناطق عمليات الوكالة ومنها غزة، وذلك بعد منع الاحتلال الإسرائيلي مفوض الأونروا فيليب لازاريني من دخول غزة.
اقرأ أيضاً : "مصالحة".. إعلام أمريكي: مكالمة هاتفية تنقي الأجواء بين بايدن ونتنياهو
وذكرت الخارجية الأمريكية أن هناك خلاف في الرؤية مع "إسرائيل" حول الطريقة الأنسب لاستهداف ما اعتبرته بقايا حماس في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي ذات السياق أعلنت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن إيفاد وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي لإجراء مباحثات بواشنطن.
وبينت رئاسة الوزراء أنها سنوفد المبعوثين إلى واشطن لصالح استمرار القتال في قطاع غزة.
فيما قال وزير التراث الإسرائيلي: "علينا إنهاء اعتمادنا على الأسلحة الأمريكية وإنتاجها بأنفسنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا الحرب في غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يتفرج
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني من أجل إجبار الأشقاء في غزة على تنفيذ مخطط التهجير القسري.
ونوه بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وسع عدوانه البري شمال القطاع، مرتكبا مجازر دامية أودت بحياة الأبرياء دون أي تحرك من المجتمع الدولي، الذى يتجاهل ويغض بصره عن جرائم الاحتلال التي لم ترتكب من قبل في تاريخ الإنسانية بتلك الوحشية.
وأوضح أن الاحتلال يجبر النازحين الفلسطينيين في المناطق التي يتوغل بها على إخلائها قسرا، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح او الموت.
وحذر "العسال"، من استمرار تفاقم العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، بعدما خرق اتفاقية وقف إطلاق النار وبدأ في العدوان دون رادع من المجتمع الدولي، مما يكشف عن حجم المجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها المحتل بحق الأبرياء من المدنيين والأبرياء، وسط دعم غربي لامحدود يقدمه ترامب لنتنياهو مما يطيل من عمر الحرب ويهدد بفشل مفاوضات السلام التي قد أطلقت خلال الأشهر الماضية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن غزة تستغيث بالمجتمع الدولي دون اي استجابة، حيث يعيش القطاع أزمة إنسانية ومعيشية متلاحقة نتيجة استمرار إغلاق كافة المعابر وعدم إدخال السلع الأساسية التي يحتاجها النازحين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، بعدما أغلق الاحتلال منافذ المساعدات في بداية مارس الماضي، ما تسبب في معاناة لا تتوقف للمواطنين خاصة مع إغلاق كافة المخابز في القطاع خلال الساعات الماضية، مع استمرار القصف المباشر على المساكن وخيم النازحين ومناطق اللجوء التي لم تعد آمنة بل باتت هدفاً لطائرات الاحتلال .
وطالب المهندس هاني العسال، المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تعيشها غزة الآن، ورفع الحصار عن القطاع وتنفيذ العقوبات الدولية التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذى لا يوجد رادع له.
وأوضح أن المحنة الراهنة للشعب الفلسطيني تستلزم ضرورة إصدار قرارات من مجلس الأمن لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها.
وأكد على أهمية الضغط السياسي والاقتصادي على إسرائيل، بهدف تحفيز المجتمع الدولي للقيام بدور أكثر فاعلية لوقف الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين.