ما حكم عدم الاغتسال من الحيض في رمضان؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما حكم عدم الاغتسال من الحيض في رمضان، إذ تتعرض بعض النساء إلى ذلك الأمر خلال أيام الشهر الكريم، ولا تعرفن إذا كان صومهن جائزا أم لا؟، وهو ما توضحه دار الإفتاء؛ تيسيرا على الصائمات في معرفة أمور وأحكام دينهن.
حكم عدم الاغتسال من الحيض في رمضانوأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما حكم عدم الاغتسال من الحيض في رمضان، قائلا إن المرأة الحائض إذا انقطع عنها الدم، وتحققت من حصول الطهر بعلاماته، وكان ذلك وقع قبل الفجر ولو بلحظة، فإنه يجب عليها في الحالة هذه أن تنوي الصوم وتصوم يومها.
وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب»، في حديثه عن حكم عدم الاغتسال من الحيض في رمضان، أنه ينبغي على هذه المرأة أن تؤخر الغسل إلى ما بعد تلبسها بالصيام، ولا بأس بذلك، ولا يفسد ذلك الأمر الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء صيام الحائض صيام رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين حكم الشرع في قراءة القرآن في السجود وبين قراءة أدعية من القرآن في السجود والركوع، مشيرة إلى أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء أجمعوا على أن قراءة القرآن في السجود والركوع لا تجوز؛ مستشهدة بما قاله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
كما ذكرت دار الإفتاء ما قاله الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد)، حيث قال [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن قراءة بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوع المصلي وسجوده فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
وذكرت دار الإفتاء آراء بعض الفقهاء ومنهم:
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ)، إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.
قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ.