موسكو: صمت واشنطن على اضطهاد كييف للكنيسة الأرثوذكسية يعد دعما ضمنيا لهذه الممارسات اللاشرعية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية أن عدم تنديد واشنطن باضطهاد كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، دليل على دعمها الضمني لتصرفات النظام الأوكراني.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "منذ بدء اضطهاد الأرثوذكس في أوكرانيا لم تنتقد واشنطن سياسة زيلينسكي الموجهة لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية. يبدو أنها تؤيد ضمنا هذه الممارسات اللاشرعية التي تدار تحت وصايتها".
وأضافت أن مشكلة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا "لا تزال خارج أولويات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى ذات الصلة" التي تقتصر ردودها على نداءات روسيا بـ"جوابات شكلية".
وأكدت أنه "لا يوجد رد فعل مناسب على سياسة نظام كييف المعادية للأرثوذكسية، على الرغم من حالات الاستيلاء على العقارات وممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وحقائق التعسف واضطهاد رجال الدين والمؤمنين".
ويشير تقرير الخارجية الروسية، إلى أنه على مدار السنة الماضية نظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة اضطهاد في التاريخ الحديث للبلاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وقررت في مناطق مختلفة من أوكرانيا حظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بحجة ارتباطها بروسيا كما قدم مشروع قانون إلى البرلمان يحظر نشاطها في أوكرانيا.
كما فرضت عقوبات على رجال الدين، فيما جهاز الأمن القومي الأوكراني بدأ في فتح قضايا جنائية ضد كهنة الكنيسة الأرثوذكسية ويشن "عمليات لمكافحة التجسس" ضدهم، ويمارس تفتيش الأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة في "مكافحة النشاطات المناهضة لأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الكنيسة الارثوذكسية كييف وزارة الخارجية الروسية الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
السلام يلوح في الأفق.. تقدم كبير في المفاوضات الروسية الأوكرانية
تشهد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا تقدما ملحوظا في مسار التسوية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل بين الطرفين، وجاء هذا الإعلان بعد اجتماعات مكثفة بين مبعوثيه والمسؤولين الروس، في المقابل، “أكدت موسكو أنها تدرس مقترحات جدية بشفافية وحرص على السرية، مع تركيز كبير على الوصول إلى حل يُرضي جميع الأطراف“.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية في اتفاق التسوية بين أوكرانيا وروسيا.
وكتب ترامب عبر منصة “تروث سوشل”: “تم الاتفاق على معظم النقاط الرئيسية في التسوية الأوكرانية”.
واعتبر أن “المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا” كانت جيدة، مشيرا إلى أن الاتفاق بين موسكو وكييف أصبح قريبا.
وأشار ترامب إلى أن الجانبين يجب أن يجتمعا على مستوى عال لإتمام الاتفاق.
ووصف الرئيس الأمريكي، الاجتماع الذي عقده مبعوثه الخاص ستيفن ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالـ”جيد”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الرئيس الأمريكي قوله إن: “ويتكوف أجرى اجتماعا جيدا”.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “موسكو تدرس مقترحات جدية بشأن التسوية في أوكرانيا ولا تفصح عن تفاصيل المفاوضات قبل أن تكتمل، مشيرا إلى أن فلاديمير زيلينسكي هو من يتولى ذلك”.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قال لافروف: “إننا جادون ونتعامل مع مقترحات جادة، ونتقدم بمقترحات جادة. وهذا مسار لا ينبغي الحديث عنه علنا قبل أن يكتمل”.
وأضاف: “نحن أناس مهذبون بحق، وعلى عكس البعض، لا نناقش علنا ما يدور في المفاوضات. فمجرد نشرها يجعلها غير جدية، إذا كنتم بحاجة لمعرفة الرأي حول جوهر المفاوضات، فتوجهوا إلى زيلينسكي، فهو لا يمانع الحديث مع أي طرف عبر وسائل الإعلام، بل لا يتردد حتى في طرح مطالبه على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل علني”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه لا ينبغي توقع التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، أوضح وزير الخارجية الروسي: “لم أقل ذلك، المفاوضات مستمرة، وطالما أنها لم تنته بعد، فلن نكشف عن مضمونها”.