أكدت الخارجية الروسية أن عدم تنديد واشنطن باضطهاد كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، دليل على دعمها الضمني لتصرفات النظام الأوكراني.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "منذ بدء اضطهاد الأرثوذكس في أوكرانيا لم تنتقد واشنطن سياسة زيلينسكي الموجهة لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية. يبدو أنها تؤيد ضمنا هذه الممارسات اللاشرعية التي تدار تحت وصايتها".

وأضافت أن مشكلة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا "لا تزال خارج أولويات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى ذات الصلة" التي تقتصر ردودها على نداءات روسيا بـ"جوابات شكلية".

وأكدت أنه "لا يوجد رد فعل مناسب على سياسة نظام كييف المعادية للأرثوذكسية، على الرغم من حالات الاستيلاء على العقارات وممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وحقائق التعسف واضطهاد رجال الدين والمؤمنين".

ويشير تقرير الخارجية الروسية، إلى أنه على مدار السنة الماضية نظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة اضطهاد في التاريخ الحديث للبلاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

وقررت في مناطق مختلفة من أوكرانيا حظر نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بحجة ارتباطها بروسيا كما قدم مشروع قانون إلى البرلمان يحظر نشاطها في أوكرانيا.

كما فرضت عقوبات على رجال الدين، فيما جهاز الأمن القومي الأوكراني بدأ في فتح قضايا جنائية ضد كهنة الكنيسة الأرثوذكسية ويشن "عمليات لمكافحة التجسس" ضدهم، ويمارس تفتيش الأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة في "مكافحة النشاطات المناهضة لأوكرانيا".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الكنيسة الارثوذكسية كييف وزارة الخارجية الروسية الکنیسة الأرثوذکسیة

إقرأ أيضاً:

روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.

وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.

وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.

ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت

وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.

وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.

وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:

انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضي

وختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.

مقالات مشابهة

  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزير الخارجية الأمريكي: استعداد واشنطن للعودة إلى الحوار مع الجانب الأوكراني
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • الخارجية الروسية تعلن تعيين سفير جديد لدى واشنطن