تجنيز الرهبان الثلاثة في دير "الأنبا صموئيل" قبل دفنهم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وصلت بعد ظهر اليوم إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، محافظة المنيا، جثامين الآباء الرهبان الثلاثة، وهم:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي
- الراهب مينا آڤا ماركوس.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس.
الذين استشهدوا إثر الحادث الإجرامي الذي وقع في ديرنا القبطي في جنوب إفريقيا، دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف الثلاثاء الماضي.
وصُلِّيَتْ صلوات تجنيز لهم، قبل دفنهم في طافوس (مقبرة) الرهبان بالدير.
صلى التجنيز إلى جانب الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير ، الأنبا صموئيل أسقف طموه، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، ومجمع رهبان الدير وعدد كبير من الشعب سواء من عائلات الرهبان الثلاثة، أو من أبناء الكنيسة عمومًا الذين جاءوا للمشاركة في توديع الآباء الرهبان المتنيحين.
وتقدم الأنبا باسيليوس بالتعزية للأنبا أنطونيوس مرقس مطران إيبارشية جنوب إفريقيا ولمجمع كهنتها وشعبها، ولأسر الشهداء.
كما تقدم بالشكر لمحافظ المنيا والقيادات الأمنية التنفيذية وللأجهزة المعنية ونواب البرلمان ومجلس الشيوخ بالمنيا، وممثلي الأحزاب السياسية، الجهد الكبير الذي بذلوه، وعلى تقديمهم التعزية.
كما شكر قداسة البابا تواضروس الثاني و الأنبا صموئيل والأنبا سيداروس، والآباء المطارنة والأساقفة الذين أرسلوا مندوبين عنهم للتعزية والمشاركة في الصلاة.
نبذة عن الرهبان الشهداء:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي:
ولد أيوب عطية مسعود، يوم ٧ ديسمبر ١٩٥٩ في قربة أولاد ألياس، مركز صدفا، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس الطب البيطري جامعة أسيوط ١٩٨٣، عمل في معهد بحوث الحيوان بالدقي، بالقاهرة، ترهب يوم ١١ أبريل عام ١٩٨٧ في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، نال درجة القسيسية في ٣٠ مارس ٢٠٠١ ونال رتبة القمصية يوم ٢٠ يونيو ٢٠١٤.
- الراهب مينا آڤا ماركوس:
ولد شوكت نصري مريد يوم ٣ يناير ١٩٨٤ في قرية دير النغاميش، مركز دار السلام، محافظة سوهاج وحصل على دبلوم صنايع عام ٢٠٠٢ وترهب في شهر يناير من عام ٢٠٢٠.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس:
ولد علاء مفيد توفيق يوم ٢٣ فبراير ١٩٨١ في قرية الحواتكة، مركز منفلوط، محافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس العلوم. سافر للعمل في چوهانسبرج واستمر في عمله هناك لمدة ١٢ سنة كان يتردد بكثرة على دير السيدة العذراء والقديس الأنبا صموئيل المعترف، وترهب به في شهر يناير من عام ٢٠٢٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة المنيا الحادث الإجرامي جنوب أفريقيا الأنبا صموئیل المعترف آڤا مارکوس
إقرأ أيضاً:
صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.
وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.
وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.
كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.