هل اقتُبس “صيد العقارب” من فيلم لنادية الجندي؟ بطل المسلسل يُجيب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار مسلسل “صيد العقارب” للفنانة غادة عبدالرازق، الذي يُعرض حالياً في الموسم الرمضاني، حالةً من الجدل خلال الساعات الماضية، فرغم الإشادات الجماهيرية التي حظي بها، إلاّ أنّ عدداً من متابعيه تساءلوا عمّا إذا كانت أحداثه مقتبسة من فيلم “عصر القوة” لنجمة الجماهير نادية الجندي، الذي قدّمته في العام 1991، حيث لاحظوا وجود تشابهات كثيرة بين العملين.
النجم القدير أحمد ماهر، أحد المشاركين في بطولة “صيد العقارب” ويجسّد شخصية “حسن ضرغام” والد غادة عبدالرازق، التي تتولّى نيابة عنه مهمّة الثأر من عائلة الغول، ردّ خلال تصريحات صحفية على هذا الجدل، حيث أوضح أنّه ضدّ مقارنة أي عمل فني بآخر، ما دامت مشاهدته الكاملة لم تنته بعد، موضحاً أنّ قصص الصراعات بين العائلات مستمرة ويتمّ تناولها بأكثر من صورة، فليس معنى ذلك أن يتمّ احتكارها أو نسبها إلى عمل بعينه.
كما رفض ماهر أن تكون “السوشيل ميديا”، هي المقياس الوحيد لنجاح الأعمال الفنية أو العكس، حيث اعتاد منذ دخوله المجال الفني، أن تكون آراء الجماهير في الشارع هي المقياس الحقيقي للشخصيات التي يقدّمها، وهو ما حدث في الأيام الماضية، حيث بات الجمهور في الشارع يناديه باسم شخصية حسن ضرغام، ويواسونه في وفاة نجله.
وعن قصة المسلسل والهدف منها، أوضح أنّها تناقش قضية مهمّة هي عادة الثأر بين العائلات في الصعيد، والمستمرة حتى الوقت الحالي رغم التطور الذي يشهده المجتمع، حيث تبرز النتائج السلبية التي تخلّفها هذه العادة.
وفي نهاية حديثه، أشاد بتعاونه مع فريق العمل، إذ أكّد أنّه كانت هناك أجواء من الألفة بينهم، فكان يشعر في طريقه إلى موقع التصوير بأنّه ذاهب إلى رحلة خلوية، كما أثنى على بطلة العمل غادة عبدالرازق، إذ كشف عن أنّه تعاون معها في بدايتها الفنية، عندما كان هو في عزّ فترة نجوميته ويقدّم بطولة مسلسل السيرة الذاتية “أبو زيد الهلالي”، فيشعر بالفعل بأنّها ابنته الراقية.
main 2024-03-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بعنوان: "عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد".
ومع اقتراب عيد الميلاد، يستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة المبهجة، باستثناء فلسطين، مهد المسيح، حيث تتلاشى أجواء الاحتفالات تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب، اقتصرت الأعياد على الطقوس الدينية دون أي مظهر للاحتفال، مما فاقم معاناة العائلات وأثر سلبا على الاقتصاد المحلي، خاصة في المحلات التجارية. ويبدو أن عيد الميلاد هذا العام لن يختلف عن سابقه، حيث يحل في ظل نفس الظروف الصعبة.
وتقلص مظاهر الاحتفال أثر سلبًا على أصحاب المحلات الذين يعتمدون على بيع أدوات الزينة لتأمين قوتهم. روني طبش، صاحب متجر المهد في بيت لحم، أشار إلى أن الوضع الاقتصادي صعب، لكنه يصر على فتح متجره، معتبرًا ذلك جزءًا من إرث عائلته.
وقال: "نحن لا نشعر بالعيد، لكن في النهاية، عيد الميلاد في قلوبنا". وأضاف أن المدينة بأكملها تصلي من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
ويذكر أن متجر المهد في ساحة المهد يبيع المنحوتات المصنوعة يدويًا من خشب الزيتون والهدايا الدينية للأشخاص الذين يزورون مسقط رأس السيد المسيح منذ عام 1927. ويعمل طبش مع أكثر من 25 عائلة محلية تصنع سلعًا دينية منحوتة يدويًا، ما يعني أن حتى هذه العائلات لن تعتاش مما اعتادت عليه.