تعرف على أبرز المخاطر الصحية لدهون البطن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حذر البروفيسور إنجو فروبوزه من خطورة دهون البطن على الصحة، لأنها تعزز العمليات الالتهابية في الجسم من ناحية وترفع خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية من ناحية أخرى.
محيط الخصر
وأوضح الأستاذ بالجامعة الرياضية الألمانية في كولونيا أن هذه المخاطر الصحية الجسيمة ترتفع بدءاً من محيط خصر يبلغ 101 سم للرجال و88 سم للنساء.
ويمكن قياس محيط الخصر بواسطة شريط قياس، والذي يتم وضعه في المنطقة الواقعة بين الضلوع وعظام الحوض.
وشدد البروفيسور الألماني على ضرورة اتخاذ تدابير لمواجهة دهون البطن عند الاقتراب من هذه القيم؛ حيث ينبغي اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الخضروات والفواكة الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة مع الإقلال من الدهون والسكريات ومنتجات الدقيق الأبيض، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة.
ومن الضروري أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة، مع مراعاة الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف مخاطر أمراض القلب عبر مسح شبكية العين
في خطوة واعدة نحو تحسين تشخيص أمراض القلب، نجح باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية في دمج تقنية مسح شبكية العين المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل عيادات الطب العام، بهدف الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأظهرت الدراسة، التي قادتها الباحثة ويني هو، أن هذه التقنية غير الجراحية توفر تقييماً سريعاً وفعالاً لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك في الدراسة 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عامًا، حيث خضعوا لتقييم تقليدي للمخاطر، ثم تم مسح شبكية كل منهم باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري حول حالتهم الصحية.
وقارن الباحثون نتائج المسح الشبكي مع مخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، فوجدوا تطابقًا بنسبة 67.4% بين التقييمين. كما أظهرت التقنية نتائج مختلفة لدى بعض المرضى، حيث صنّفت 17.1% منهم ضمن فئة المخاطر الأعلى مقارنة بالمخطط التقليدي، بينما قُدّرت المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المرضى.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناءً على الفحص البصري فقط. كما أعرب 92.5% من المشاركين و87.5% من الأطباء العامين عن رضاهم عن التقنية، مؤكدين إمكانية تبنيها في المستقبل لتعزيز الرعاية الصحية الوقائية.
هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما قد يسهم في تقليل الوفيات المرتبطة بأمراض القلب عبر التشخيص المبكر والتدخل السريع.