تعرف على أبرز المخاطر الصحية لدهون البطن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حذر البروفيسور إنجو فروبوزه من خطورة دهون البطن على الصحة، لأنها تعزز العمليات الالتهابية في الجسم من ناحية وترفع خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية من ناحية أخرى.
محيط الخصر
وأوضح الأستاذ بالجامعة الرياضية الألمانية في كولونيا أن هذه المخاطر الصحية الجسيمة ترتفع بدءاً من محيط خصر يبلغ 101 سم للرجال و88 سم للنساء.
ويمكن قياس محيط الخصر بواسطة شريط قياس، والذي يتم وضعه في المنطقة الواقعة بين الضلوع وعظام الحوض.
وشدد البروفيسور الألماني على ضرورة اتخاذ تدابير لمواجهة دهون البطن عند الاقتراب من هذه القيم؛ حيث ينبغي اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الخضروات والفواكة الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة مع الإقلال من الدهون والسكريات ومنتجات الدقيق الأبيض، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة.
ومن الضروري أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة، مع مراعاة الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرقابة على الأغذية: لا صحة لانتشار حليب بـ”دهون لحم الخنزير” في الأسواق
علق رئيس وحدة الرقابة على الأغذية والأدوية سوق الجمعة، أبو بكر مروان، على تداول معلومة تفيد بانتشار حليب بدهون لحم الخنزير تم توزيعه في عدة مدن.
وقال أبو بكر مروان في تصريح خاص لفواصل، إن “منتج الحليب المنتشر والأخبار المغلوطة باحتوائه على “لحم خنزير مقدد”، منتج ليس جديدًا في السوق، وقد سبق لهيئة الرقابة رفض شحنة منه في عام 2019 بسبب اقتراب تاريخ انتهاء الصلاحية”.
وأضاف أن “الحليب يدخل إلى البلاد بطرق شرعية ويخضع للتحاليل اللازمة، وبعض المستهلكين قاموا بترجمة غير دقيقة للمعلومات المكتوبة على العبوة، حيث يُنصح بترجمة النص من الألمانية إلى الإنجليزية أولًا قبل ترجمته إلى العربية لضمان الدقة”.
وأردف أن “الترجمة الصحيحة للكلمة المتداولة (homogeniserad) تعني (متجانس)، أي أن المواد الصلبة والسائلة في الحليب قد تم خلطها جيدًا، ولا صحة لما يُشاع حول احتوائه على (لحم خنزير مقدد)”.
ولفت مروان، إلى أنه “تم تكثيف الجولات الرقابية على الأسواق الكبرى وأماكن بيع اللحوم المجمدة والطازجة وأسواق الجملة، وتم العثور على بعض أنواع الجبن المستخدمة في تحضير البيتزا، والتي تنتهي صلاحيتها في منتصف شهر مارس (منتصف رمضان)، وبعضها قبل هذا التاريخ، ولهذا تُباع بأسعار منخفضة”.
وشدد على “أهمية التأكد من تاريخ صلاحية المنتجات قبل شرائها، وعدم شراء بضائع غير مدوّن عليها تاريخ الصلاحية حتى لو كانت بأسعار رخيصة.
نوصي أصحاب المحال التجارية بالاحتفاظ بأغلفة المنتجات التي تحمل تاريخ انتهاء الصلاحية لضمان الشفافية والمصداقية”.
وختم موضحًا أنه “لا صحة لشائعات وجود لحوم حمير في الأسواق، حيث أن سعر الحمير مرتفع مقارنة بأسعار الماشية، ما يجعل الأمر غير منطقي”.
الوسومالرقابة على الأغذية