بوابة الوفد:
2024-11-26@12:10:55 GMT

صبرًا أهل غزة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

حينما اشتد عذاب كفار قريش للمسلمين فى مكة كان رسول الله يحث المسلمين ومنهم آل ياسر على الصبر وأن مصيرهم الجنة لصبرهم وتحملهم عذاب كفار قريش.. فما أشبه اليوم بالبارحة فما يتعرض له أهل غزة من حرب إبادة وتجويع على يد مُحتل مُغتصب للأرض والعرض فاق عذاب كفار قريش للمسلمين وآل ياسر.. صبرا أهل غزة فقد حققتم الكثير من أهدافكم والتى هى أهداف شعبكم الأبى وأمة العرب والمسلمين وأحرار العالم فى تحرير أرضكم والدفاع عن مقدساتنا وعن مسرى رسول الله.

. نقولها بملء الفيه إنكم بمقاييس النضال والدفاع عن تراب بلدكم قد انتصرتم.. فبتضحياتكم وتحملكم كل هذه الغطرسة والمجون من عدو فقد عقله غيرتكم نظرة العالم لقيضيتكم ولسلوك عدوكم وعدونا المجرم.. بتضحياتكم أعدتم قضيتكم إلى الوجود بعد أن كانت طى النسيان.. بتضحياتكم وثباتكم ضربتم أروع المثل فى نضال الشعوب من أجل الحرية والعزة والكرامة.. أنتم يا أهل غزة أعدتم للشعوب العربية والإسلامية كرههم وبغضهم لإسرائيل وللصهاينة المجرمين..وأنتم يا أهل غزة كنتم المسمار الأخير فى نعوش التطبيع مع الصهاينة فى إسرائيل.. يا أهل غزة حققتم أكثر مما كنتم تأملون وما كنا نأمل، نجحتم فى إعادة تأكيد العداء لإسرائيل من الشعوب العربية والإسلامية.. يا أهل غزة نجحتم فى زرع كراهية «إسرائيل» فى أذهان الملايين فى جميع أنحاء العالم.. يا أهل غزة نجحتم فى فقد إسرائيل تعاطف معظم دول العالم وكنتم سببًا فى مطالبة معظم دول العالم بضرورة حل الدولتين وأن تكون لكم دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس المحتلة.. أثبتم أن العدو الإسرائيلى والجيش الذى لا يُهزم هى خرافة وأنه أهون من خيوط العنكبوت دون الدعم الأمريكى.. يا أهل غزة حققتهم الكثير من أهدافكم السياسية واستطعتم أن تثبتوا للعالم أن إسرائيل وجيشها وداعميهم مجرمون عتاه لا يعرفون للإنسانية طريقًا ولا للرحمة سبيلًا.. يا أهل غزة اثبتوا واصبروا فإن نصر الله قريب.. يا أهل فلسطين كونوا على قلب رجل واحد فأعدائكم يتربصون بكم فى كل صوب وحدب. يا أهل فلسطين توحدوا ولا تتفرقوا فتذهب ريحكم وتضيع تضحياتكم التى سيكتبها التاريخ بأحرف من نور وستكون مثالًا يحتذى به فى مسيرات نضال الشعوب من أجل الحرية والعزة والكرامة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل غزة أهل غزة ا أهل غزة

إقرأ أيضاً:

إنسحاب مفخخ.. هكذا ستبقى إسرائيل داخل لبنان!

بـ"حذر شديد"، يدخل إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مراحله النهائية قبل "الولادة"، لكن المخاض قد يكونُ عسيراً وملبداً بالكثير من الشوائب.
صحيحٌ أن الحرب قد تقفُ في أيّ لحظة "مرحلياً"، لكن المسألة لا تقف فقط عند مرحلة وقف إطلاق النار بل في الفترة التي ستليها.. فأي هُدنة ستحصُل طالما أن الجيش الإسرائيلي سيبقى داخل لبنان مُدة 60 يوماً بعد إعلان الإتفاق؟ ماذا يعني الوجود هناك وما هي المؤشرات وراء ذلك؟ وهل سيقبلُ "حزب الله" بوجود عسكري إسرائيلي على حدود الجنوب إنّ "صدقت" التسريبات المرتبطة بالإتفاق والتي تحدثت عن المُدّة المذكورة؟
التقدّم الإسرائيليّ الذي أرسى عمليات برية موسّعة سينحسِر تدريجياً ما يعني أن مخططات احتلال أراضٍ لبنانية والمكوث فيها باتت مُستبعدة في الوقت الرّاهن.فعلياً، تُدرك إسرائيل أن "خطورة" احتلال لبنان تعتبرُ مُكلفة جداً، فالاستنزاف الذي سيلحق بجيشها ستجعله تهرب على نحو السرعة مثلما حصل عام 2000 خلال التحرير.
هنا، يقولُ الخبير في الشؤون الإسرائيلية سهيل خليلية لـ"لبنان24" إنّ إسرائيل لا تهدف من خلال هذه الحرب إلى احتلال لبنان،  مشيراً إلى أن العمليات العسكرية البرية الأخيرة التي حصلت، كانت للضغط باتجاه الوصول إلى ترسيمٍ للحدود بين لبنان وإسرائيل، وأضاف: "تسعى إسرائيل من خلال ما فعلته إلى فرض معادلة تحاول عبرها تأمين حدودها الشمالية".
يوضح خليلية أنهُ ليس لدى الجيش الإسرائيلي القوة البشرية الكافية لاحتلالٍ كبير داخل لبنان، مشيراً إلى أن "إسرائيل تعي تماماً ارتفاع كلفة هذا الاحتلال"، وأضاف: "أمام ذلك، فإن ما جرى هو أن إسرائيل بحثت عن صفقة، ومهما كانت قوتها فإنها لن تستطيع البقاء داخل لبنان".
ولكن ماذا عن مدة الـ60 يوماً المطلوبة لبقاء الجيش الإسرائيليّ داخل لبنان؟ السؤالُ هذا محوريّ جداً، وتعلّق عليه مصادر معنية بالشأن العسكريّ قولها إنَّ "الهدف هو أمني وتقني على الأغلب"، مشيرة إلى أن إسرائيل ترغب في تمشيط المنطقة الأمامية في جنوب لبنان بشكل تام للتأكد من أنها خالية تماماً من بنى تحتية عائدة لـ"حزب الله" تسمح للأخير بشنّ عمليات هجومية ضد مستوطنات إسرائيل المحاذية للحدود مع لبنان.
وفق المصادر، فإنّ إسرائيل قد تلعب دوراً إستخباراتياً غير تقليدي على أرض الجنوب، لكنها قد تعمل أيضاً على البقاء هناك عبر زرع أجهزة تنصت أو ألغام في المناطق التي ستنسحب منها وذلك بهدف اصطياد عناصر "حزب الله" وملاحقتهم حتى وإن كان الإنسحاب البري مُحققاً من الناحية الفعلية.
ضُمنياً، فإن ما بات معروفاً هو أن التجسس على "حزب الله" ميدانياً هو هدفٌ ثابت ما يضع الحزب أمام حالة من اليقظة الشديدة لاسيما أن الجنوب شهد توغلات إسرائيلية بينما الهدف منها ليس التمشيط فقط بل التجسس أيضاً.
لهذا السبب، فإن الخشية أن تكون مهلة الـ60 يوماً بمثابة بوابة استخباراتية للجيش الإسرائيلي للتحرك قدر المستطاع في جنوب لبنان، لكن السؤال الأساس يكمن في التالي: هل سيصمت حزب الله إزاء ما سيجري؟ وهل سيبادر إلى إطلاق الصواريخ رداً على العمليات البرية الإسرائيلية؟ بكل بساطة، فإن وجود إسرائيليين على أرض لبنان يمثل انتهاكاً لسيادته، ما قد يدفع "حزب الله" في المقابل للرد على طريقته، وهنا يُصبح وقف إطلاق النار على المحك.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يجلد السفير الجزائري: أنتم في مؤخرة العالم وتتحدثون عن حقوق الإنسان ماذا فعلتم للفلسطينيين؟ (فيديو)
  • إنسحاب مفخخ.. هكذا ستبقى إسرائيل داخل لبنان!
  • تأثر عبدالمجيد الفوزان بعد رؤية قطعة خبز على الأرض.. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
  • إسرائيل تعلن شروطها لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • شاهد.. سرايا القدس تقصف كفار غزة وغلافها بالصواريخ
  • للمرة الأولى.. "حزب الله" يهاجم قاعدة أسدود البحرية في إسرائيل
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • مجلس العقار المصري: إنشاء الصناديق يعد مناخًا صحيًا لأي سوق في العالم