بوابة الوفد:
2024-07-05@22:06:56 GMT

صبرًا أهل غزة

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

حينما اشتد عذاب كفار قريش للمسلمين فى مكة كان رسول الله يحث المسلمين ومنهم آل ياسر على الصبر وأن مصيرهم الجنة لصبرهم وتحملهم عذاب كفار قريش.. فما أشبه اليوم بالبارحة فما يتعرض له أهل غزة من حرب إبادة وتجويع على يد مُحتل مُغتصب للأرض والعرض فاق عذاب كفار قريش للمسلمين وآل ياسر.. صبرا أهل غزة فقد حققتم الكثير من أهدافكم والتى هى أهداف شعبكم الأبى وأمة العرب والمسلمين وأحرار العالم فى تحرير أرضكم والدفاع عن مقدساتنا وعن مسرى رسول الله.

. نقولها بملء الفيه إنكم بمقاييس النضال والدفاع عن تراب بلدكم قد انتصرتم.. فبتضحياتكم وتحملكم كل هذه الغطرسة والمجون من عدو فقد عقله غيرتكم نظرة العالم لقيضيتكم ولسلوك عدوكم وعدونا المجرم.. بتضحياتكم أعدتم قضيتكم إلى الوجود بعد أن كانت طى النسيان.. بتضحياتكم وثباتكم ضربتم أروع المثل فى نضال الشعوب من أجل الحرية والعزة والكرامة.. أنتم يا أهل غزة أعدتم للشعوب العربية والإسلامية كرههم وبغضهم لإسرائيل وللصهاينة المجرمين..وأنتم يا أهل غزة كنتم المسمار الأخير فى نعوش التطبيع مع الصهاينة فى إسرائيل.. يا أهل غزة حققتم أكثر مما كنتم تأملون وما كنا نأمل، نجحتم فى إعادة تأكيد العداء لإسرائيل من الشعوب العربية والإسلامية.. يا أهل غزة نجحتم فى زرع كراهية «إسرائيل» فى أذهان الملايين فى جميع أنحاء العالم.. يا أهل غزة نجحتم فى فقد إسرائيل تعاطف معظم دول العالم وكنتم سببًا فى مطالبة معظم دول العالم بضرورة حل الدولتين وأن تكون لكم دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس المحتلة.. أثبتم أن العدو الإسرائيلى والجيش الذى لا يُهزم هى خرافة وأنه أهون من خيوط العنكبوت دون الدعم الأمريكى.. يا أهل غزة حققتهم الكثير من أهدافكم السياسية واستطعتم أن تثبتوا للعالم أن إسرائيل وجيشها وداعميهم مجرمون عتاه لا يعرفون للإنسانية طريقًا ولا للرحمة سبيلًا.. يا أهل غزة اثبتوا واصبروا فإن نصر الله قريب.. يا أهل فلسطين كونوا على قلب رجل واحد فأعدائكم يتربصون بكم فى كل صوب وحدب. يا أهل فلسطين توحدوا ولا تتفرقوا فتذهب ريحكم وتضيع تضحياتكم التى سيكتبها التاريخ بأحرف من نور وستكون مثالًا يحتذى به فى مسيرات نضال الشعوب من أجل الحرية والعزة والكرامة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل غزة أهل غزة ا أهل غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!

قتل،، تدمير، هتك  أعراض، امتهان لكرامة الناس، حصار، تجويع، القتل بالسلاح، والقتل بالتجويع، انتهاك لكل القوانين الدولية الإنسانية، وانتهاك لتشريعات السماء وقوانين الأرض، جرائم حرب، جرائم بحق الطفولة، جرائم إنسانية، جرائم بحق القانون الدولي، استخدام المدنيين من السجناء دروعا بشرية، تعرية السجناء وتكبيلهم والتنكيل بهم، استغلال الجرحى المدنيين دروعا بشرية وإجبارهم على (سبر) الأزقة والبحث على الإنفاق والمتفجرات من خلال تعريتهم وتكبيلهم  وتركيب كاميرات على أجسادهم وتركهم يتحركون فوق ركام وانقاض الأحياء المدمرة، ضرب المنشآت الصحية، تدمير ونسف آبار المياه والطرقات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس، جرائم وحشية يقوم بها ويرتكبها الجيش الصهيوني وبرعاية أمريكا وأمام العالمين العربي والإسلامي وأمام المجتمع الدولي، جرائم تمتد من قطاع غزة إلى الضفة الغربية بمدنها وقراها إلى القدس وبيت لحم  ومقدساتهما، وبعد تسعة أشهر من حرب وحشية يقوم بها أعظم جيش في المنطقة بدعم من أكبر وأعظم دول العالم هي أمريكا ومعها بريطانيا والمنظومة الغربية وكل هذه الدول تمد الكيان الصهيوني المحتل بكل أدوات الموت والدمار، فالإهانة التي تلقاها جيش الاحتلال في معركة طوفان الأقصى، في ذلك اليوم الذي سقطت فيه أسطورة هذا الجيش وغطرسته، فجاء الرد الإجرامي الذي قام به جيش الاحتلال، وهو رد يصعب وصفه بالعسكري ولا بالمهني ولا بالاحترافي، بل جاء الرد الصهيوني بطريقة وحشية، طريقة تثبت أن هذا الجيش لا يمكنه أن ينتمي لجيوش العالم وأعرافها وتقاليدها والقيم التي تتحلى بها الجيوش الكلاسيكية التقليدية، بل ما يمارسه الجيش الصهيوني من رد فعل إجرامي يجسد حقيقة انحطاط هذا الجيش عسكريا وأخلاقيا وسلوكيا، وانه مجرد مجموعة عصابة من القتلة والمجرمين وانه ( الأكثر إجراما وانحطاطا في العالم)..!
نعم لم يعرف التاريخ وشعوب العالم وتاريخ الأمم جيشا بإجرام ووحشية الجيش الصهيوني الذي يقدم نفسه اليوم للعالم باعتباره الجيش الأكثر إجراما والأكثر تجردا من القيم الإنسانية والعسكرية والأخلاقية..!
غير أن هناك قطعا من هم أكثر إجراما وانحطاطا من هذا الجيش وقادته وكيانه وداعميه في واشنطن ولندن والمنظومة الغربية، وهم الحكام العرب والمسلمون بغالبية أنظمتهم ، أولئك الذين حملوا هوية الأمة زورا وينطقون عبارة التوحيد كذبا ووسيلة للخداع، وفي الحقيقة هم يخدعون أنفسهم كحكام وأنظمة ويخدعون شعوبهم.
«إن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من هدر دم أمر
مسلم»، قالها رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، القائل أيضا (ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به)،والقائل صلوات الله وسلامه عليه ( المسلم للمسلم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى)، صدقت يا رسول الله وكذب من يزعمون أنهم ينتمون إليك ويتبعون سنتك، أولئك الذين يعبدون ملوكهم أكثر من اتباع سنتك ويخشونهم أكثر من خشيتهم الله، فيما ملوكهم مجرد عبيد لدى أمريكا والغرب والصهيونية العالمية..
إن أطفال غزة يموتون جوعا وقتلا، ومواطني فلسطين حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين، وحيث ميلاد المسيح ومسرى رسول الله، يتعرضون لأبشع الانتهاكات التي لم يرتكبها بشر قبل الصهاينة، وفي زمن أنظمة الذل والعار، وفقهاء وعلماء من حملة المباخر والمكانس الذين أخضعوا الدين وتشريعاته ونواميسه لرغبات الحكام العملاء والخونة.
قد لا أكترث ولم أتفاجأ ولم يتفاجأ أي عربي ومسلم بجرائم الصهاينة، الذين لم ترتق كل جرائمهم لمستوى جريمة صمت قادة وأنظمة الخيانة، هؤلاء الذين تجردوا ليس من هويتهم وعقيدتهم وقيمهم، بل تجردوا من إنسانيتهم ومن كل الروابط التي تربطهم بالإنسانية..!
إن هدر دم طفل فلسطيني بريء فعل لا يضاهيه هدم الكعبة وهي بيت الله، فما بالكم في أكثر من أربعين ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح ومليوني نازح يفترشون الأرض ويلتحفون السماء يبحثون عن بقايا رغيف وقطرات من الماء ولحظة أمان منذ 75 عاما، وحكام الأمة الأنذال والمنحطون يلعقون أحذية الصهاينة والأمريكان..!
أثق بانتصار الشعب العربي في فلسطين وسوف يحقق أهدافه رغم أنف الاحتلال والأمريكان وأنظمة الذل والخيانة.. وحينها والوقت قد أزف سيدرك الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..

مقالات مشابهة

  • يرضون أنفسهم بخطاب الكيزان وإشعال الحرب لعله ينسيهم عذاب ضمائرهم وخيانتهم للمواطنين
  • الدعامة استباحوا قرية ودخلوا المسجد وداسوا المصاحف بارجلهم وهم يهتفون (نحن كفار ، نحن كفار)
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • المفتي يهنِّئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • شهود عيان من قرية عبد الجليل يتحدثون عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع: تم إنتهاك حرمة المسجد حيث دخلوه بأحذيتهم وألقوا بالمصاحف على الأرض وكانوا يرددون (نحن كفار، نحن كفار)
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • الظل الوارف
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر أبراج الاتصالات لحجب مأساة غزة عن العالم
  • شهداء ومصابون باستهداف منازل بـ«حي الدرج».. ورشقات صاروخية تستهدف مستوطنة «كفار ميمون»
  • العالم في 24 ساعة.. تفشي مرض قاتل في إسرائيل وإعصار بيريل يهدد أمريكا ومعارك دامية بالمكسيك