مصابان من الشاباك واستشهاد المنفذ شمال الخليل بعملية إطلاق نار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أصيب عنصران إسرائيليان من جهاز الأمن العام (الشاباك) بجراح خطيرة وطفيفة، فيما استشهد فلسطيني جراء عملية إطلاق نار وقعت قرب مفرق بيت فجار شمال الخليل؛ اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024.
وعُلم أن الشهيد ومنفذ عملية إطلاق النار هو الشاب زياد حمران (30 عاما) من قرية الهاشمية جنوب غرب جنين.
وأعلن الشاباك في بيان له، إصابة اثنين من عناصره جراء تعرضهما لإطلاق نار، وفي أعقاب ذلك أطلقا النار نحو المنفذ وجرى "تحييده".
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي، أنه "خلافا للتقارير فإن منفذ عملية إطلاق النار ليس له علاقة للشاباك ولم يتم التنسيق معه لأي لقاء في المكان. التحقيقات في العملية ما زالت مستمرة".
واعتبر أن "عناصر الشاباك منعوا عملية أكبر كانت من المرجح أن تستهدف مدنيين تواجدوا قرب المكان".
وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أنه تلقى "بلاغا حول عملية إطلاق نار في منطقة مفرق ’غوش عتصيون’، وجرى تحييد المنفذ".
وأضاف أن "العملية أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الأمن، اللذين نقلا بوعيهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وبحسب مستشفى "شعاريه تسيدك" في القدس المحتلة، فإن حالة أحد المصابين وصفت بالخطيرة بينما الآخر حالته طفيفة.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن عنصري الأمن أصيبا بجراح وصفت بالمتوسطة جراء إطلاق النار عليهما من مسافة قريبة، وقد رد أحدهما بإطلاق النار على المنفذ.
وأفيد بأن أحد المصابين تعرض لإطلاق نار في صدره وفكه، فيما أصيب الآخر بشظية في كتفه.
ووصفت تقارير إسرائيلية العملية بأنها "غير عادية" بعد استدراج عنصري الأمن وإطلاق النار عليهما، فيما لم يورد جيش الاحتلال تفاصيل إضافية حولها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة إطلاق إطلاق النار إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
حقيقة حدوث تسونامي بعد زلزال ضرب إندونيسيا اليوم
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية عن تسجيل هزة أرضية بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر في آتشيه شمال سومطرة اليوم الأحد.
وقعت الهزة الساعة 09:58 بالتوقيت المحلي (05:58 توقيت جرينيتش) على عمق 10 كيلومترات بعد 87 كم شمال شرق مدينة سابانج.
وأكدت الوكالة في بيان رسمي أن مركز الزلزال كان داخل اليابسة، مما يقلل من احتمالية حدوث أمواج تسونامي، وهو ما طمأنت إليه السلطات المحلية والسكان مباشرة بعد رصد الهزة.
شعر السكان بالهزة في عدة مناطق، ولا يزال فريق إدارة الكوارث يقوم بعمليات التقييم الميداني.
تقع إندونيسيا ضمن ما يُعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، تشهد نشاطا زلزاليا متكررا بسبب موقعها الجيولوجي عند تقاطع عدة صفائح تكتونية نشطة.
وتعد آتشيه من أكثر المناطق عرضة للهزات الأرضية، حيث شهدت في الماضي زلازل مدمرة، أبرزها زلزال وتسونامي عام 2004 الذي خلف آثارا كارثية.