النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في نحو 4 اشهر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
استقرت أسعار النفط إلى حد كبير، الثلاثاء، قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، لكن احتمال زيادة الصادرات من روسيا وسط الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير حد من المكاسب.
أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 86.73 دولار للبرميل سفينة عملاقة تنقل شحنة ضخمة من النفط الليبي إلى آسيا
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو عشرة سنتات إلى 86.
ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر الجلسة الماضية مدعومين بانخفاض صادرات النفط الخام من السعودية والعراق ومؤشرات على قوة الطلب والنمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى يو.بي.إس "بيانات الطلب على النفط مفاجئة على الجانب الإيجابي وتمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية حتى نهاية يونيو دعمت الأسعار".
وأضاف "من المرجح أن يتم تداول خام برنت في نطاق 80-90 دولارا للبرميل هذا العام، مع توقعات بأن يصل إلى 86 دولارا للبرميل بنهاية يونيو"
وفيما يتعلق بروسيا، تزيد صادرات النفط في أعقاب الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية في البلاد وهو ما يضغط على الأسعار.
وقال محللون في جيه.بي مورغان في مذكرة للعملاء "من المرجح أن تؤدي الهجمات إلى خفض كميات الخام الروسي التي تستهلكها المصافي بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى عمليات الإغلاق المجدولة للصيانة".
وأضافوا "انخفاض معدلات التشغيل الأولية سيؤدي إلى زيادة صادرات النفط الخام".
وتعتزم روسيا زيادة صادراتها النفطية عبر موانئها الغربية في مارس بنحو 200 ألف برميل يوميا مقارنة مع خطتها الأولية.
كما تأثرت الأسعار بسبب الضبابية حيال تأثير أسعار الفائدة الأميركية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أزمة النفط أسعار النفط الا
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .