مكتبة مصر العامة بالأقصر تقيم الصالون الثقافي احتفالا بشهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تحتفل مكتبة مصر العامة بالأقصر بشهر رمضان المبارك بإقامة الصالون الثقافى لسبع ليالى رمضانية، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر والسفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة صندوق مكتبات مصر العامة والسفير رضا الطايفى مدير صندوق مكتبات مصر العامة تحت إشراف الدكتور أحمد أمان منسق عام مكتبات مصر العامة ومحمد حسانى مديرعام المكتبة.
أكد محمد حساني مدير عام المكتبة على أهمية التعاون مع شركاء المكتبة فى نجاح الصالون الثقافى لشهر رمضان هذا العام بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر وبيت العائلة المصرية بالأقصر والمجلس القومى للمرأة فرع الأقصر ومديرية التربية والتعليم بالأقصر ومؤسسة مشوار للتنمية ومركز دندرة الثقافى ووحدة السكان بالمحافظة وفريق نواه للمسرح.
وأشار حسانى إلى بدء البرنامج من ٦ رمضان حتى ٢٥ رمضان ويشمل فقرات فنية استعراضية وفلكلورية وفقرات فنية وأدبية شعر عامية وفصحى وفن الواو ووعظ وإرشاد بمشاركة رجال الدين الإسلامى والمسيحى ببيت العائلة المصرية بالأقصر وفقرات مواهب مختلفة ومسرح وإنشاد دينى ومديح وكورال وموسيقى روحية ومسابقات ثقافية.
f92e4973-6e38-40c1-8ed7-3fed3176aeb1 2e466b7c-8aaa-4cdb-909d-13b04009e673 25627a38-abc1-4fe6-be7b-8752247b60d4 6357bc59-7a7f-489c-bf8a-d653079322f9 5493e254-ba89-4f0c-9912-bac700db2e25 b419eb4d-3847-48ec-a6b0-844fc7616d9fالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الاقصر شهر رمضان الكريم الدين الإسلامى بيت الشعر بالأقصر بيت العائلة المصرية مكتبة مصر العامة الصالون الثقافي مدير صندوق مكتبات مصر العامة بيت العائلة المصري صندوق مكتبات مصر صندوق مكتبات مصر العامة ومسابقات ثقافية مصر العامة
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر
قامت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، بالانتهاء من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى ، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى ، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والاستاذ الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير ، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
صفات مقبرة 39 TT
المقبرة منحوته ، وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول ، 12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار ، و المتخصصين فى الترميم ، و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
مشروع للتعاون الدولى يصب فى مصلحة التراث الثقافى
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.