هدّد سيرغي ناريشكين، مدير المخابرات الروسية، اليوم الثلاثاء، فرنسا في حال أقدمت على إرسال وحدة عسكرية إلى أوكرانيا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ناريشكين قوله: "لدينا معلومات مفادها أن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا سيصل عددها في المرحلة الأولى إلى نحو ألفي عسكري".

وأضاف: "ستصبح هذه الوحدة العسكرية هدفا مشروعا وذا أولوية بالنسبة للقوات الروسية".

وأشار إلى أن الجيش الفرنسي يشعر "بقلق واضح إزاء العدد المتزايد للفرنسيين الذين قتلوا في أوكرانيا، فهو الأكبر منذ حرب الجزائر في القرن العشرين".

وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يعترف بمقتل الفرنسيين في أوكرانيا "خوفا من الاحتجاجات".

وبعد مؤتمر حول أوكرانيا في العاصمة باريس، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إمكانية إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا.

كما تعهد ماكرون بأن الدول الغربية "ستفعل ما هو مطلوب" لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الجيش الفرنسي المخابرات الروسية أوكرانيا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تشكك في جدوى إرسال قوات قوات إلى أوكرانيا

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها تشكك في فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، حسب مصدر حكومي اليوم الثلاثاء، بعدما انضمت إلى قادة أوروبيين آخرين لعقد محادثات طارئة في باريس.

وقالت في اجتماع الإثنين، إن إرسال القوات هو الطريقة "الأكثر تعقيداً والأقل فعالية" لضمان السلام في أوكرانيا، حسب تقارير إعلامية، وشددت على أهمية إشراك الولايات المتحدة في أي محادثات عن أوكرانيا وأمن أوروبا، قائلةً إنه لا يجب أن يكون الاجتماع عبارة عن مبادرة "مناهضة لترامب". 
وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً طارئاً مع قادة ألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وبولندا، وإسبانيا، وهولندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الإثنين، لبحث التحولات في سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا.  قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وهمّش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كييف وداعميها الأوروبيين في الأسبوع الماضي عندما اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث إطلاق المفاوضات لوضع حد للنزاع.
وأفادت تقارير بأن ميلوني، القومية التي يصورها حلفاؤها قادرة على أن تكون صلة الوصل بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، تأخرت في حسم حضورها، إذ فضّلت محادثات رسمية للاتحاد الأوروبي. 
وحضرت زعيمة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتشدد المحادثات في نهاية المطاف لكنها غادرت دون إصدار أي تصريحات. 
ولم تتحدث إلى الصحافيين على مدى نحو ثلاثة أسابيع وتجنبت التعليق على معظم إعلانات ترامب.
ورغم تاريخها في العلاقات مع روسيا، دعمت إيطاليا أوكرانيا بقوة منذ الغزو في فبراير (شباط) 2022، وأرسلت أسلحة ومساعدات لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها.

مقالات مشابهة

  • بعد فشل الأول.. فرنسا تدعو لاجتماع جديد بشأن أوكرانيا
  • أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • إيطاليا تشكك في جدوى إرسال قوات قوات إلى أوكرانيا
  • "يورونيوز": أوروبا منقسمة بشأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • لن تمر دون عواقب..موسكو تهدد الرئيس الإيطالي بعد تصريحات عن روسيا
  • وزير المالية الفرنسي يحذر من أن ميزانية فرنسا لعام 2026 ستكون صعبة
  • ألمانيا لا تستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • السويد "لا تستبعد" إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • السويد تبدي انفتاحها على إرسال قوات إلى أوكرانيا شرط السلام
  • ستارمر يعرض إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا