علامات الصائم الحق وآداب الصيام في رمضان.. أزهري يكشف عنها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد الصويلحي، الواعظ بالأزهر الشريف، إن المسلم عليه اغتنام شهر رمضان فهو موسم عظيم للطاعات فضله الله على سائر الشهور.
أضاف أحمد الصويلحي، في فيديو لصدى البلد، أن الصائم الحقيقي هو الذي صامت جوارحه عن الآثام وصام لسانه عن الكذب وقول الزور، فإذا تكلم لا يتكلم إلا بخير وإذا فعل لا يفعل إلا خيرا.
أشار إلى أن النبي قال في الحديث الشريف (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر".
أوضح، أن من آداب الصيام التي ينبغي أن يتحلى بها الصائم، غض البصر وكفه عن المحرمات، فيقول الله تعالى (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ).
كما ذكر ابن حجر أن الغيبة تضر بالصيام، ومن آداب الصيام أيضا، هو كف السمع عن الإصغاء عن كل محرم ومكروه.
كذلك من آداب الصيام ألا يستكثر الصائم من الطعام الحلال وقت الإفطار، بحيث يمتلؤ جوفه فيعوض ما فاته صحوة نهاره، فرقة القلب وصفاءه إنما تكون بترك الشبع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الصائم آداب الصيام
إقرأ أيضاً:
كيفية الرد على أسئلة الأطفال المحرجة؟.. عالم أزهري يوضح أفضل إجابة
قال الدكتور حسن القصبي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إنه ينبغي على الآباء الرد على الأبناء حتى لو محرجة فى فترة المراهقة، فالتربية الجنسية وحدود العلاقة بين الآباء والأبناء موضوع مهم للغاية، خاصة في مرحلة المراهقة.
هل يجب طاعة الوالدين في أمور العلاقة الزوجية؟.. ليس في 3 أشياء هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟.. سبب واحد لا تعرفيه كيفية الرد على أسئلة الأطفال المحرجةوأوضح “ القصبي” في إجابته عن كيفية الرد على أسئلة الأطفال المحرجة حول الجنس ؟ ، أن الأطفال في هذه المرحلة - المراهقة - قد يبدأون في طرح أسئلة محرجة تتعلق بالجنس، وهو ما يتطلب من الآباء إجابات مدروسة للرد على أبنائهم .
وأشار إلى أن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تربية الأطفال، منوهًا بأنه يجب أن يكون الآباء على وعي كامل بالمعلومات التي يتلقاها أبناؤهم، خصوصًا في ظل الانفتاح على وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تعرضهم لمحتويات غير مناسبة.
وأضاف أنه يجب تعليم الأطفال بطريقة تتناسب مع أعمارهم، مشددًا على أهمية تعليم الأطفال كيفية الاعتناء بأنفسهم في مرحلة البلوغ، بما في ذلك كيفية الاغتسال، وهذا جزء من الفطرة والطبيعة التي خلقها الله، ولذلك التعليم يجب أن يتم في جو من الأخلاق الحميدة، حيث إن الدين يساهم في تهذيب السلوك ويعلم الأطفال أهمية الحفاظ على أنفسهم.
الرد على أسئلة الأطفال الوجوديةونبه الدكتور مختار محمد، أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن هناك دوافعًا متعددة وراء الأسئلة التي يطرحها الأطفال، مما يستدعي من الأهل فهم هذه الدوافع لتقديم الإجابات المناسبة.
وبين “ محمد ” أن الأطفال قد يشعرون بعدم الاهتمام، مما يدفعهم لطرح أسئلة مثل: "بابا، أخويا جاء منين؟"، حيث لا يطلبون المعرفة فقط، بل يسعون للحصول على اهتمام ومحبة، مشيرًا إلى أن معرفتنا بهذه الأسئلة يفرق في الإجابة عليها وكيفية الرد،.
واستطرد: فالذي يسأل "أخويا جاء منين" لا يريد منك مجرد إجابة، بل يريد أن يشعر بالاهتمام وأن هذا أخوه وحبيبه، وأنك ستلعب معه وتعتني به، لذا، يجب أن نكون واعين لدوافع هذه الأسئلةـ قد يكون الطفل متأثرًا بأصدقائه أو بقنوات معينة، مثل ما نشاهده على اليوتيوب، أحيانًا، قد لا تكون الأسئلة مجرد رغبة في المعرفة، بل لها أغراض متعددة".
وأفاد بأن الإجابة الأساسية لكل أولادنا حاليًا هي المعايشة التي نراها أيضًا في حياة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نجد فيه القدوة والأسوة التي تتجلى في هداية البشر، عندما يسأل الطفل "أخويا جاء منين"، نجد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يلعب مع الحسن والحسين، ويحتضنهما، ويمثل لنا نموذجًا في كيفية احترام عقول أولادنا، وعدم شعورهم بالتهميش أو الاستهزاء".
واستكمل: "في أحد المواقف، كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا مع طفل على يمينه، وكان هناك كبار من الصحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تأذن أن أبدأ بالكبار؟" لكن الطفل أجاب: "لا، والله يا رسول الله، أنا أريد أن أشرب قبلك"، هنا نرى قيمة الاحترام والمكانة في المجتمع".
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الطفل فرصة للشرب أولًا، مما يعكس أهمية تعزيز النفسية السوية للأطفال، كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: "مشط الطاوس يوماً باختيال الطاوس"، أي أن الصغار يتبعون سلوك الكبار".