في كل مرّة يحاول "لبنان24" الإضاءة على مشكلة يكون لها علاقة بمشاكل الناس وهمومهم وكشف بعض من المستور مما يخطّط له البعض في الخفاء وفي الغرف السوداء ومن تحت الكواليس لتمرير بعض المصالح الخاصة، التي تعود بالفائدة الشخصية له، وليس حتى لفريقه السياسي، يعمد نائب لديه طموح أكبر من حجمه، وهو بالكاد يستطيع أن يقوم بدور معطىً له بترؤسه بالصدفة لجنة نيابية، إلى تحريف القضايا المثارة وأخذها بالشخصي، وهو يعلم أكثر من غيره أن ما يكشفه "لبنان24" بين الحين والآخر عن "طاوسيته"، من دون أن يسميه بالطبع، ليس سوى قليل من كثير مما في جعبته من معلومات ومن "فضائح" قد يفضي الحديث عنها إلى تعرية هذا النائب "الطموح"، وغير المحترم ، والذي يبدو أن لا همّ لديه هذه الأيام سوى مراكمة ما يفيض من عداوات، سواء في محيطه الضيق أو في محيطه الأوسع، وهو يسعى إلى "تجيير" ما يمكن أن يعود بالنفع من خدمات حكومية على أبناء المنطقة، التي شاءت الأقدار أن يكون نائبًا عنها،  إلى "شخصه الكريم"، مع ألف تربيح جميل للأهالي، الذين لم تعد تنطلي عليهم مثل هذه الالاعيب الصبيانية.

  وعندما لم يجد تجاوبا من  بعض وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية التي تحترم نفسها ومتابعيها،  لجأ هذا النائب الدجال إلى الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي لتعميم أكاذيبه ودجله واتهاماته الباطلة والشخصية ، وهو بات يُعرف بأنه يضاهي "بينوكيو" بكذبه، حتى استحق عن جدارة لقب "النائب الدجّال". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام في صلاة الفريضة هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.

أنواع المشقة عند الفقهاء

وأضافت دار الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته، ومن ذلك ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".

وتابعت دار الإفتاء أن الترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم.

وبحسب أقوال الفقهاء يتضح أن المشقة تنقسم إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.

النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.

الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.

الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.

قال الإمام القَرَافي في "الفروق": [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.

ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له].

مقالات مشابهة

  • السعد: نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية
  • دار الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
  • المباريات التي سيغيب عنها أولمو مع ريال مدريد بعد إصابته
  • قيمة شعرية أم قيمة أخلاقية؟
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال رفع مخلفات هدم المباني بطول سور جامعة الأزهر بالوليدية
  • التسامح
  • ارتفاع نسبة الإنجاز في مشروع صيانة طريق القليبة-سكاكا إلى 30 %
  • بعد حادث قطار الزقازيق.. ننشر تفاصيل تطوير نظم الأمان والسلامة بالسكة الحديد منذ 2014
  • بطول 167 كيلو متراً.. الأنبار توضح تفاصيل مشروع طريق الحج البري
  • بالفيديو | «طرق دبي» تفتتح جسرين رئيسيين بطول 1265 متراً