اتُهمت الحكومة الأسترالية بإخفاء التهديد الحقيقي الذي يشكله الحرس الثوري الإيراني، لأنها تنفي الوثائق المتعلقة بالحقيقة وراء التراجع عن حظر الحرس الثوري الإيراني.

ومُنع الإيراني أراش بهجو، المقيم في سيدني، من الوصول إلى السجلات الحكومية بعد تقديم طلب بشأن حرية المعلومات إلى مكتب المدعي العام في يونيو من العام الماضي، سعيًا للحصول على تفسير لسبب عدم حظر الحرس الثوري الإيراني بموجب اقتراح في يناير من العام الماضي عندما قام المشرعون كانوا قريبين جدًا من حظر المجموعة.

 

وادعى مجلس الشيوخ في البلاد في ذلك الوقت أن "الحرس الثوري باعتباره أحد أجهزة الدولة القومية، ليس من النوع الذي تغطيه أحكام المنظمات الإرهابية في القانون الجنائي".  

كما زعمت أنه لا يمكن إدراج الحرس الثوري الإيراني لأسباب تشريعية بسبب وضعه كجهاز من أجهزة الدولة القومية. في البداية، في أغسطس. 

تم رفض طلب بهجو لأسباب تتعلق "بالأمن القومي أو الدفاع أو العلاقات الدولية"، وهي عقبة شائعة أمام فهم آليات قضايا مثل التصنيف وسط التعقيدات الجيوسياسية الشديدة.  

ومع ذلك، قال بهجو إن الأستراليين يستحقون معرفة التهديد الذي يواجهونه، وقال: "قد لا يعرف الكثير من زملائي الأستراليين شيئا عن هذه المنظمة، ومن واجبي، من أجل أمننا القومي، أن أتحدث عن المخاطر التي أعرفها، أعتبر أنه من واجبي تجاه منزلي أن أتحدث عن ذلك وأن أبلغ الآخرين أنه بدون إدراجهم في القائمة بموجب القانون الجنائي، يمكن لعملاء الحرس الثوري الإيراني التجول بحرية في أستراليا والقيام بكل ما يريدون ولن يرتكبوا أي جريمة".  

وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام لشبكة سكاي نيوز إن الممارسة المتبعة منذ فترة طويلة هي أن "الوزارة لا تعلق على ما إذا كانت منظمة ما يتم النظر فيها أو تم إدراجها على قائمة المنظمات الإرهابية". 

ويبدو أن الآمال في إحياء الاتفاق النووي المنهار في خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال عائقا أمام التقدم، حيث تأمل العديد من الحكومات الغربية في إحياء المحادثات.  

وفي المقابل، لم تسفر إيران إلا عن تعزيز تخصيب اليورانيوم وتصعيد حملتها الوحشية ضد المعارضة، حيث سجلت أعدادًا قياسية من عمليات الإعدام في العام الماضي تجاوزت 800 حالة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الأسترالية الإيراني السجلات الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي

اقتربت قيمة صادرات تركيا إلى الدول الأفريقية 20 مليار دولار عام 2024، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 1.7% على أساس سنوي.

وبحسب معلومات من مجلس المصدرين الأتراك، فإن قيمة صادرات تركيا إلى الدول الأفريقية في 2024 بلغت 19 مليار و419 مليون و425 ألف دولار.

وصدرت تركيا إلى 56 دولة أفريقية في العام الماضي، وشكلت المبيعات إلى القارة 7.4% من إجمالي صادرات تركيا في هذه الفترة.

أبرز الدول الأفريقية التي صدرت لها تركيا:

حلت مصر في المرتبة الأولى بين الدول الأفريقية الأكثر استيرادا للمنتجات التركية بقيمة 3.5 مليارات دولار. وجاءت المغرب ثانيا بـ3.1 مليارات دولار لقيمة الصادرات التركية. وليبيا ثالثا بـ2.5 مليار دولار لقيمة البضائع التركية.

أما بالنسبة لنوع البضائع التركية المصدرة:

الأولى في قائمة الصادرات هي الكيميائيات بقيمة 3.1 مليارات دولار. تلتها الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها بقيمة 2.5 مليار دولار. ثم الصلب بقيمة مليارَي دولار. أردوغان أعلن تسجيل صادرات بلاده رقما قياسيا خلال عام 2024 (الأناضول) رقما قياسيا

ومطلع الشهر الجاري كان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أعلن تسجيل صادرات البلاد رقما قياسيا في تاريخ الجمهورية خلال عام 2024 بواقع 262 مليار دولار.

إعلان

وأوضح أردوغان حينها أن الاقتصاد التركي نما 2.1% في الربع الثالث من عام 2024، ليسجل بذلك نموا متواصلا من دون انقطاع على مدى 17 ربعا.

وقال أيضا إن الاقتصاد التركي وصل إلى معدل نمو قدره 3.2% خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2024.

وذكر أن حجم الاقتصاد ارتفع من تريليون و130 مليار دولار (عام 2023) إلى تريليون و260 مليار دولار بالحساب السنوي في الربع الثالث من 2024.

وتوقع الرئيس أردوغان تجاوز دخل الفرد في تركيا 15 ألف دولار خلال 2024، و17 ألف دولار خلال العام الحالي.

وتابع: "نهدف للوصول إلى معدل نمو قدره 4% خلال عام 2025، بدعم من صافي الصادرات واستثمارات رأس المال الثابت".

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • البيسري استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني.. وهذا ما جرى بحثه
  • هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 4.4%
  • عضو بـ«الشيوخ»: لا يمكن التنازل عن الثوابت المصرية بشأن القضية الفلسطينية
  • وكيل الشيوخ: ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها
  • إنقاذ 3000 شخص في بحري الشمال والبلطيق العام الماضي