علامات تحذيرية لـ 7 سرطانات صامتة وفتاكة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شارك أحد الأطباء العلامات التحذيرية لسبعة سرطانات صامتة قاتلة ينبغي أن نكون على دراية بها.
ونشر الدكتور أحمد المدير، استشاري الأورام بمستشفى Spire Little Aston، قائمة كاملة بأمراض السرطان القاتلة صعبة التشخيص في بداية ظهورها، والعلامات المنذرة بها.
1. سرطان الأمعاء
غالبا ما يستهدف سرطان الأمعاء الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وقال المدير إن الأعراض الرئيسية للحالة تشمل: آلام البطن المستمرة والانتفاخ والتشنجات والتغيرات في عادات الأمعاء.
وقد تلاحظ أيضا وجود دم في البراز، وتعاني من فقدان الوزن عن غير قصد.
2. سرطان عنق الرحم
تشمل علامات الإصابة المحتملة بسرطان عنق الرحم: النزيف المهبلي بين فترات الدورة الشهرية، وأثناء أو بعد ممارسة الجنس وبعد انقطاع الطمث، والتغيرات في الإفرازات المهبلية والألم أثناء ممارسة الجنس، والألم في أسفل الظهر وأسفل البطن ومنطقة الحوض.
وأوضح المدير أن سرطان عنق الرحم أكثر شيوعا لدى النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 45 عاما، واللاتي يعانين من ضعف الجهاز المناعي، على سبيل المثال، بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
3. سرطان الكبد
تعتمد مدى خطورة سرطان الكبد على مكان تواجده بالضبط، وحجمه، وما إذا كان قد انتشر.
ويمكن الخلط بين أعراض سرطان الكبد ومشاكل الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء والبراز الشاحب والبول الداكن والشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة فقط من الطعام.
وقال المدير إنك قد تلاحظ وجود كتلة في الجانب الأيمن العلوي من بطنك، وتشعر بألم في هذه المنطقة، وتشعر بتورم في البطن لا ينتج عن تناول الطعام.
وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى: اليرقان واصفرار بياض العين وألم في الكتف الأيمن وفقدان الوزن غير المقصود وفقدان الشهية والتعب والحمى والشعور بالإعياء.
4. سرطان الرئة
إقرأ المزيد علامات مبكرة للسرطان ينبغي الحذر منهايعتبر سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعا وخطورة.
وتتضمن الأعراض التحذيرية: السعال المستمر وضيق التنفس غير المبرر وسعال الدم والتعب وفقدان الشهية وألم في الصدر أو الكتفين والتهابات الصدر المتكررة أو المستمرة وفقدان الوزن غير المقصود.
5. سرطان المبيض
يمكن الخلط بين أعراض سرطان المبيض وعلامات الدورة الشهرية، بما في ذلك انتفاخ البطن وآلام الظهر والتعب والألم المستمر أو الألم في منطقة الحوض.
وتشمل الأعراض الأخرى: الإمساك والإسهال وفقدان الشهية وفقدان الوزن غير المقصود والرغبة المفاجئة في التبول.
6. سرطان البنكرياس
يوصي المدير بتتبع أعراض تشمل الانتفاخ والتغيرات في البراز والإمساك والإسهال والغثيان والقيء، لأنها قد تدل على الإصابة بسرطان البنكرياس.
وقد تشعر أيضا بألم في الظهر وفي الجزء العلوي من البطن.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى: اليرقان وفقدان الوزن غير المقصود وفقدان الشهية والحمى والتعب.
7. سرطان البروستات
يميل سرطان البروستات إلى التطور ببطء، لذا، قد لا تظهر أي علامات للمرض لسنوات عديدة.
ومع ذلك، بمجرد أن يصبح الورم كبيرا بما يكفي للضغط على مجرى البول، يمكن أن تظهر أعراض مثل صعوبة التبول والحاجة المتكررة للتبول والإحساس بأن المثانة ليست فارغة تماما حتى بعد التبول.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض مرض السرطان معلومات علمية وفقدان الشهیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، أن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل "مصممة خصيصا" لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة، لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على "إيتونوجيستريل" (وهو نوع من البروجستين)، ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم، وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر "فشل وسائل منع الحمل" وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.