توفير الخبز المدعوم في مصر: جهود وزارة التموين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعتبر توفير الخبز اليومي أحد أبرز الاهتمامات للمصريين، حيث يُعتبر هذا المنتج ضرورة أساسية في كل بيت.
تعمل وزارة التموين بجهد على ضمان توافر الخبز المدعوم بجودة عالية، حيث يجب أن يكون وزن كل رغيف 90 جرامًا، ويتم تقديم خمسة أرغفة لكل مواطن يوميًا.
الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، يتعهد بتنفيذ حملات تموينية صارمة لمكافحة التلاعب في وزن الرغيف، وضمان وصول الخبز المدعوم بجودة عالية للمواطنين، بهدف ضمان حصول الجميع على الدعم الحكومي بشكل عادل وفعّال.
تأكدت وزارة التموين من استمرارية توزيع الخبز المدعوم كالمعتاد، مع تحديد وزن الرغيف عند 90 جرامًا.
يتم تطبيق القوانين بحزم على المخابز التي تخالف القواعد المعمول بها، بهدف ضمان استمرار توفير الخبز المدعوم للمواطنين، الذين يعتمدون عليه بشكل كبير في حياتهم اليومية.
تكذيب الشائعات
نفت معاون وزير التموين، أحمد العشماوي، بشدة الشائعات التي تدعي تغيير توزيع الخبز المدعوم بالدقيق الأبيض.
أكد العشماوي استمرار توزيع الخبز المدعوم كالمعتاد، وتحديد وزن الرغيف، مشيرًا إلى أنه سيتم تطبيق القوانين بحزم على المخابز المخالفة.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الحكومة بتوفير المواد الأساسية للمواطنين بجودة عالية وبأسعار ميسرة، وضمان استقرار الأسعار والتوزيع العادل للخبز المدعوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التموين العيش صرف العيش صرف الخبز الخبر المدعم وزارة التموين الخبز المدعوم
إقرأ أيضاً:
عدن.. ارتفاع سعر رغيف الخبز إلى 100 ريال وموجة غلاء تضرب الأسواق مع قرب رمضان
يواجه المواطنون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، حيث قفز سعر قرص الخبز إلى 100 ريال، مسجلاً زيادة قدرها 25 ريالاً، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وغياب أي تدخل حكومي لكبح ارتفاع الأسعار.
واوضح سكان محليون لوكالة "خبر"، الخميس، أن هذا الارتفاع تزامن مع انهيار متواصل للعملة المحلية، بعد ان تخطى سعر شراء الريال السعودي 630 ريالاً، قبل أن يشهد اليومين الماضيين تعافياً طفيفاً مسجلاً 590 ريالاً، غير أن ذلك لم ينعكس على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، التي واصلت ارتفاعها، مما فاقم الأعباء المعيشية على المواطنين.
وأعرب السكان عن استيائهم من غياب الرقابة الحكومية على المخابز والأسواق، متهمين وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المديريات بعدم ضبط الأسعار أو اتخاذ إجراءات تحدّ من التلاعب بأسعار الخبز والسلع الغذائية.
وأكدوا أن ارتفاع الأسعار أصبح عبئاً لا يُحتمل، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يشهد زيادة في الطلب على المواد الاستهلاكية.
واشار السكان إلى الأسواق في عدن لا تزال تشهد موجة غلاء، رغم التراجع الطفيف في سعر الصرف، مما يضع السكان أمام تحدٍّ يومي لتأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل وضع اقتصادي متدهور.
ويعاني اليمنيون من أسوأ أزمة اقتصادية منذ اندلاع الحرب في البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014، حيث تضاعفت الأسعار إلى 15 ضعفاً مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب.
ومع ارتفاع تكاليف المعيشة، تتزايد المخاوف من أن يشهد شهر رمضان قفزة جديدة في الأسعار، في ظل غياب أي حلول حكومية أو رقابة تحدّ من استغلال التجار للأوضاع الاقتصادية.
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان