4 نصائح تجعل الأب مؤثرا بحياة أبنائه.. متبقاش زي أكرم حسني في مسلسل بابا جه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يواجه بعض الأطفال في مسلسل بابا جه أزمة في حياتهم، تتجسد في عدم الشعور بالأمان والثقة، نتيجة إنشغال آبائهم بالعمل ليلا ونهارا، فليس لهم أدوارا مؤثرة في حياة أطفالهم، ما يؤدي إلى فجوة بينهم، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها ليصبح الأب مؤثرا في حياة أبنائه.
يقدم موقع everythingfordads بعض النصائح ليصبح الأب مؤثرا في حياة أبنائه:
التخلص من ضغوط العمليجب أن يتخلص الآباء من كل ضغوط العمل بمجرد ذهابهم إلى المنزل، فعليهم التفكير في أبنائهم وليس المشكلات التي يواجهونها، لأن التخلص من الضغوط تشكل نقطة البداية، للتقرب من الأبناء وتكوين صداقة معهم، ما يؤدي إلى تمهيد الطريق لتأمين المستقبل الذي يريده الآباء بالفعل.
يجب أن يتعلم الآباء كيفية العيش دون التوتر المؤلم والقلق والإرهاق؟، من خلال التخلص من العادات والمواقف والأنماط السلبية الواعية واللاواعية التي تثيره، لأنها مجرد ضغوطات سامة يجب معالجتها وتفريغها عند حدوثها وإيقاف نوبات التوتر القاتلة، لكي تصبح علاقة الأب سليمة مع أبنائه.
ينبغي على الآباء خلق تجربة حياة إيجابية لأبنائهم، من خلال تجربة أشياء جديدة، تقضي على الطاقة السلبية المكنونة داخل الأبناء، وتنشط الطاقة الإيجابية لديهم.
عدم معاقبة الأبناء بشدةيجب أن تكون ردود الأفعال على قدر الفعل، لأن الآباء الذين يعاقبون أبنائهم بشدة، قد يؤثرن على أبنائهم بشكل سلبي، ويؤدي ذلك إلى حدوث فجوة كبيرة.
يسلط مسلسل بابا جه الضوء على إهمال الآباء لأبنائهم، مما يؤثر ذلك بشكل سلبي على الأطفال، ويجعلهم سلبيين في المجتمع، وهي المشكلة التي يواجهها أكرم حسني مع ابنته، إذ تعتبره شخصا بلا قيمة، وكذلك الطفلة ريم عبد القادر، التي تواجه مشكلة الإهمال من والدها، وتشعر بعدم وجوده في حياتها، لذا يقدم المسلسل معالجة درامية.
مسلسل بابا جه من بطولة الفنان أكرم حسني، مع مجموعة من الفنانين أبرزهم نسرين أمين، سماء إبراهيم، فريال يوسف، محمود البزاوي، تأليف وائل حمدي ومحمد إسماعيل، إخراج خالد مرعي، إنتاج شركة ميديا هب سعدي وشركة جوهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بابا جه بابا جه مسلسل بابا جه
إقرأ أيضاً:
أبو حفيظة كانت طريق للهروب.. أكرم حسني يكشف أسرارا عن حياته
أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
أوضح أكرم حسني، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."
وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
“مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها”